�ݺ�ߣ

المدرسة والتنشئة الاجتماعية

‫مقدمة‬
‫األول‬‫املبحث‬:‫نشأتها‬‫املدرسة‬‫تعريف‬‫و‬‫تارخيها‬:
‫األول‬‫املطلب‬:‫املدرسة‬‫تعريف‬.
‫الثاني‬‫املطلب‬:‫تطورها‬‫و‬‫املدرسة‬‫نشأة‬.
‫الثالث‬‫املطلب‬:‫ظهورها‬‫وعوامل‬‫احلقيقية‬‫املدرسة‬.
‫الثاني‬‫املبحث‬:‫املدرسة‬‫بنية‬‫و‬‫االجتناعية‬‫التنشئة‬‫يف‬‫دورها‬:
‫األول‬‫املطلب‬:‫املدرسة‬‫بنية‬.
‫الثاني‬‫املطلب‬:‫املدرسة‬‫وظائف‬.
‫الثالث‬‫املطلب‬:‫االجتناعية‬‫التنشئة‬‫يف‬‫املدرسة‬‫دور‬.
‫خامتة‬
‫املراجع‬‫قائنة‬

‫األسرة‬ ‫بعد‬ ‫للطفل‬ ‫الثاني‬ ‫البيت‬ ‫هي‬ ‫المدرسة‬ ‫أن‬ ‫المعروف‬ ‫من‬
،‫ويتقعع‬ ،،‫المجتمع‬ ‫مؤسسات‬ ‫أهم‬ ‫من‬ ‫أيضا‬ ‫تعد‬ ‫كما‬ ،‫والمنزل‬
‫منها‬‫ان‬‫تربية‬ ‫الطالب‬ ‫تربية‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫عديدة‬ ‫بأدوار‬ ‫تققم‬
‫سليمة‬ ‫بصقرة‬ ‫تسهم‬ ‫أنها‬ ‫حيث‬ ،‫الجقانب‬ ‫لكافة‬ ‫وشاملة‬ ‫سليمة‬
‫عات‬‫ع‬‫متطلب‬ ،‫ع‬‫ع‬‫م‬ ‫ع‬‫ع‬‫التكي‬ ‫عع‬‫ع‬‫عل‬ ‫عدرة‬‫ع‬‫الق‬ ‫عابهم‬‫ع‬‫بكس‬ ‫عي‬‫ع‬‫ف‬ ‫ة‬ ‫ع‬‫ع‬‫واض‬
،‫المجتم‬.‫ة‬ ‫ع‬ ‫بالتن‬ ‫وعالعتهعا‬ ‫ووااففهعا‬ ‫المدرسعة‬ ‫هي‬ ‫فما‬
‫؟‬ ‫االجتماعية‬

‫النظرية‬ ‫االتجاهات‬ ‫باختالف‬ ‫المدرسة‬ ‫تعريفات‬ ‫تعددت‬‫و‬‫سنستعرض‬
‫وايفتها‬ ‫علع‬ ‫تؤكد‬ ‫التي‬ ‫التعريفات‬ ‫من‬ ‫مجمقعة‬
‫هي‬"‫ه‬ ‫ن‬ ‫تربية‬ ‫لتتقلع‬ ،‫المجتم‬ ‫اها‬ ‫أن‬ ‫التي‬ ‫المؤسسة‬‫ال‬‫ص‬‫ا‬‫عد‬‫وهي‬
‫الق‬ ‫المؤسسة‬ ‫تلك‬‫اف‬‫مة‬‫اإلنسانية‬ ‫ضارة‬ ‫ال‬ ‫علع‬‫و‬،‫م‬ ‫تعمل‬ ‫التي‬ ‫األداة‬ ‫هي‬
‫الطفل‬ ‫تربية‬ ‫علع‬ ‫األسرة‬"
‫مد‬ ‫م‬ ‫أحمد‬ ‫يرى‬”‫بناء‬ ‫المدرسة‬ ‫أن‬
‫من‬ ‫المؤسسية‬ ‫مققماته‬ ‫يستمد‬ ‫اجتماعي‬
‫العام‬ ‫االجتماعي‬ ‫التكقين‬،‫منه‬ ‫تستمد‬
‫هذه‬‫وسياساتها‬ ‫فلسفتها‬ ‫المؤسسة‬
‫وأهدافها‬‫خالل‬ ‫من‬ ‫قيقها‬ ‫ت‬ ‫بلع‬ ‫وتسعع‬
‫القااف‬‫تققم‬ ‫التي‬ ‫واألدوار‬‫بها‬”

‫أوجست‬ ‫االجتماع‬ ‫عالم‬ ‫يققل‬:
”‫كنت‬ً‫ا‬‫تاريخي‬ ‫تتبععناها‬ ‫بذا‬ ‫بال‬ ‫ما‬ ‫عضية‬ ً‫ا‬‫جيد‬ ‫نفهم‬ ‫أن‬ ،‫نستطي‬ ‫ال‬”
‫هي‬ ‫مراحل‬ ‫بثالث‬ ‫مرت‬ ‫أنها‬ ‫نجد‬ ‫المدرسة‬ ‫تاريخ‬ ‫استعراض‬ ‫خالل‬ ‫ومن‬:
1-‫العافلة‬(‫كمدرسة‬ ‫األسرة‬):
‫مقج‬ ‫تكن‬ ‫لم‬ ‫المدرسة‬ ‫أن‬ ‫المعلقم‬ ‫من‬‫ق‬‫دة‬‫في‬
‫السابق‬‫و‬‫المجتمعات‬ ‫في‬ ‫كله‬ ‫العبء‬ ‫كان‬
‫كانت‬ ‫حيث‬ ‫العافلة‬ ‫علع‬ ‫آنذاك‬ ‫البدافية‬
‫الطفل‬ ‫تربية‬ ‫عن‬ ‫القحيدة‬ ‫قلة‬ ‫المس‬
"‫هي‬ ‫مراحل‬ ‫بثالث‬ ‫يمر‬ ‫التعلم‬ ‫وكان‬
‫التقليد‬ ‫المالحظة‬ ‫االستماع‬.

2-‫كمدرسة‬ ‫القبيلة‬:
"‫تققم‬ ‫لما‬ ‫مكملة‬ ‫وتعتبر‬ ‫لألطفال‬ ‫الثانية‬ ‫المدرسة‬ ‫وهي‬‫به‬‫في‬ ‫العافلة‬
‫الطفل‬ ‫فيتعلم‬ ‫الثالث‬ ‫المراحل‬ ‫بتلك‬ ‫يمر‬ ‫التعلم‬ ‫وكان‬ ‫البدافية‬ ‫المجتمعات‬
‫لألبناء‬ ‫يعلل‬ ‫الذي‬ ‫كاهنها‬ ‫أو‬ ‫يخها‬ ‫ك‬ ‫القبيلة‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫سن‬ ‫منه‬ ‫أكبر‬ ‫هم‬ ‫عمن‬
‫الروحية‬ ‫الظقاهر‬‫و‬‫ق‬ ‫ن‬ ‫وعلع‬ ‫السذاجة‬ ‫عليها‬ ‫يغلب‬ ‫بصقرة‬ ‫الطبيعية‬
‫خرافي‬‫و‬‫أسطقري‬. "
3-‫قيقية‬ ‫ال‬ ‫المدرسة‬:
‫ان‬‫الثقافي‬ ‫التراث‬ ‫زيادة‬.”‫حيث‬ ‫من‬ ‫معرفي‬ ‫تفجر‬ ‫من‬ ‫يحويه‬ ‫وما‬
‫وتشابكه‬ ‫وتشعبه‬ ‫التراث‬ ‫هذا‬ ‫تعقد‬ ‫إلى‬ ‫أدى‬ ‫والمعلومة‬ ‫المتراكمة‬ ‫المعرفة‬
‫جيل‬ ‫إلى‬ ‫جيل‬ ‫من‬ ‫نقله‬ ‫وصعوبة‬"‫و‬‫الذي‬ ‫المكتوب‬ ‫الثقافي‬ ‫التراث‬ ‫ظهور‬
‫وفهمه‬ ‫التراث‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫باالطالع‬ ‫اللغة‬ ‫تعلم‬ ‫ضرورة‬ ‫الناشئة‬ ‫ألزم‬
‫بمفهومها‬ ‫بنوعيها‬ ‫المدرسة‬ ‫ظهور‬ ‫في‬ ‫بارز‬ ‫دور‬ ‫له‬ ‫كان‬ ‫واستيعابه‬
‫الحقيقي‬.(‫الحكومية‬ ‫أو‬ ‫العامة‬ ‫المدارس‬‫و‬‫الخاصة‬ ‫المدارس‬.)

2-‫المدارس‬‫كقمية‬ ‫ال‬ ‫أو‬ ‫العامة‬:
‫تأسيسها‬ ‫أمر‬ ‫تتولى‬ ‫فالحكومة‬‫و‬‫ما‬‫من‬ ‫وبشرية‬ ‫مادية‬ ‫إمكانات‬ ‫من‬ ‫تحتاج‬
‫الناشئة‬ ‫األجيال‬ ‫تأهيل‬ ‫أجل‬.‫منها‬ ‫المطلوبة‬ ‫وظائفها‬ ‫تؤدي‬ ‫أن‬ ‫أجل‬ ‫ومن‬
‫فالتلميذ‬ ً‫ا‬‫مجاني‬ ‫فيها‬ ‫التعليم‬ ‫يكون‬ ‫ولهذا‬‫اليدفع‬‫لاللتحاق‬ ً‫ا‬‫رسوم‬
‫بالمدارس‬.
3-‫الخاصة‬ ‫المدارس‬:
‫هيئات‬ ‫أو‬ ‫أفراد‬ ‫العادة‬ ‫في‬ ‫تأسيسها‬ ‫أمر‬ ‫يتولى‬ ‫و‬
‫خاصة‬‫و‬‫أدوار‬ ‫الحكومية‬ ‫المدارس‬ ‫وبين‬ ‫بينها‬
‫الناشئة‬ ‫األجيال‬ ‫تربية‬ ‫في‬ ‫تكاملية‬.

‫الثاني‬‫املبحث‬:
‫املدرسة‬‫بنية‬‫و‬‫االجتناعية‬‫التنشئة‬‫يف‬‫دورها‬

‫النحو‬ ‫على‬ ‫المدرسية‬ ‫للمؤسسات‬ ‫األساسي‬ ‫البنيوي‬ ‫اإلطار‬ ‫يتكون‬
‫التالي‬:"‫من‬‫بشري‬ ‫عناصر‬‫ة‬:،‫معلمون‬ ،‫تالميذ‬‫مشرفون‬،
‫اإلداريون‬ ‫والموجهون‬‫و‬‫بشري‬ ‫غير‬ ‫عناصر‬‫ة‬:(‫مباني‬،
‫مناهج‬ ،‫معامل‬ ،‫تجهيزات‬،‫تعليمة‬ ‫وسائل‬)…
‫األفراد‬ ‫بين‬ ‫ينشأ‬ ‫و‬‫و‬‫الجماعات‬
‫عالقات‬ ‫المدرسة‬ ‫داخل‬‫و‬‫تفاعالت‬
‫الطبيعية‬ ‫البيئية‬ ‫بالمكونات‬ ‫تتأثر‬
‫والجغرافية‬‫و‬‫والسياسية‬ ‫االقتصادية‬.

‫يرى‬‫روسني‬‫ال‬ ‫المدرسة‬ ‫وظيفة‬‫حدود‬ ‫عن‬ ‫تقف‬‫المعارف‬ ‫نقل‬
‫فحسب‬ ‫الكتب‬ ‫بطون‬ ‫في‬ ‫الموجودة‬‫و‬‫عملية‬ ‫في‬ ‫إنما‬‫هجذه‬ ‫دمجج‬
‫المعارف‬‫في‬‫و‬‫إلى‬‫داخل‬‫المعنيين‬‫بها‬.
‫جدون‬‫ديوي‬‫المدرس‬ ‫إلى‬ ‫ينظر‬‫جج‬‫ة‬
‫مؤسس‬ ‫بأنها‬‫ج‬‫تعم‬ ‫اجتماعية‬ ‫ة‬‫ج‬‫على‬ ‫ل‬
‫الحي‬ ‫تبسيط‬‫ج‬‫اة‬‫االجتماعي‬‫ججججججج‬‫ة‬
‫بسيطة‬ ‫أولية‬ ‫صورة‬ ‫في‬ ‫واختزالها‬.
‫يرى‬ ‫كما‬ ‫المدرسة‬ ‫وظيفة‬ ‫وتكمن‬
‫كلوس‬‫أنها‬ ‫في‬‫مجموع‬ ‫تحويل‬‫جج‬‫ة‬
‫الجاهزة‬ ‫القيم‬ ‫من‬‫و‬‫عليها‬ ‫المتفق‬‫اجتماعيا‬.

‫كانت‬ ‫المجتمع‬ ‫أوجدها‬ ‫التي‬ ‫المدرسة‬ ‫أن‬ ‫إسماعيل‬ ‫سعيد‬ ‫الدكتور‬ ‫ويري‬
‫أال‬ ‫معينة‬ ‫بواجبات‬ ‫للقيام‬‫و‬‫هي‬:
1-‫الثقافي‬ ‫النقل‬:‫من‬ ‫الثقافي‬ ‫التراث‬ ‫بنقل‬ ‫المدرسة‬ ‫تقوم‬ ‫حيث‬
‫العصر‬ ‫ووسائل‬ ‫بأساليب‬ ‫الالحقة‬ ‫األجيال‬ ‫إلى‬ ‫السابقة‬ ‫األجيال‬.
2-‫االجتماعي‬ ‫التكامل‬‫للمجتمع‬ ‫تنتسب‬ ‫التي‬ ‫الجماعات‬ ‫بين‬.
3-‫الشخصي‬ ‫النمو‬‫للتلميذ‬‫بيئة‬ ‫داخل‬ ‫أو‬ ‫المدرسة‬ ‫داخل‬ ‫كان‬ ‫سواء‬
‫الكبير‬ ‫المجتمع‬.
4-‫جديدة‬ ‫اجتماعية‬ ‫أنماط‬ ‫تنمية‬:‫أنواع‬ ‫تكوين‬ ‫وسيلة‬ ‫فالتربية‬
‫السلوك‬‫و‬‫تغييرها‬‫و‬‫العلم‬ ‫من‬ ‫أساس‬ ‫على‬ ‫تنميتها‬‫و‬‫المعرفة‬.
5-‫اإلبداعية‬ ‫القدرات‬ ‫تنمية‬:‫المدرسة‬
‫الطالب‬ ‫لدى‬ ‫وتنمي‬ ‫اإلبداع‬ ‫تنمية‬ ‫إلى‬ ‫تسعى‬
‫المعرفي‬ ‫الفضول‬‫و‬‫المجهول‬ ‫استكشاف‬.
6-‫القيم‬ ‫ممارسة‬ ‫على‬ ‫يشجع‬ ‫مناخ‬ ‫توفير‬
‫اإلنسانية‬ ‫والعالقات‬ ‫الديمقراطية‬.

1-‫الثقافي‬ ‫اإلطار‬ ‫تنمية‬‫نقل‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫المجتمع‬ ‫أبناء‬ ‫لتماسك‬ ‫المشترك‬
‫المجتمع‬ ‫قيم‬‫و‬‫جيل‬ ‫إلى‬ ‫جيل‬ ‫من‬ ‫واتجاهاته‬ ‫أفكاره‬‫و‬‫التراث‬ ‫هذا‬ ‫تنقية‬
‫الجوانب‬ ‫جميع‬ ‫من‬ ‫التلميذ‬ ‫شخصية‬ ‫لتشكيل‬ ‫فيه‬ ‫ما‬ ‫أفضل‬ ‫بانتقاء‬ ‫وتجديده‬.
2-‫النفسية‬ ‫الرعاية‬ ‫تقديم‬‫و‬‫االجتماعية‬‫طفل‬ ‫كل‬ ‫إلى‬‫و‬‫على‬ ‫مساعدته‬
‫واالنتقال‬ ‫مشكالته‬ ‫حل‬‫به‬‫راشد‬ ‫إلى‬ ‫واتكالي‬ ‫غيره‬ ‫على‬ ‫يعتمد‬ ‫طفل‬ ‫من‬
‫نفسه‬ ‫من‬ ‫وواثق‬ ‫معتمد‬ ‫مستقل‬‫و‬ً‫ا‬‫واجتماعي‬ ً‫ا‬‫نفسي‬ ‫متوافق‬.
3-‫التلميذ‬ ‫قدرات‬ ‫مراعاة‬‫و‬‫للواقع‬ ‫إدراكه‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫تفهمها‬‫و‬‫صقل‬
‫مهاراته‬‫و‬‫شخصيته‬ ‫نمو‬ ‫فرص‬ ‫إتاحة‬
‫في‬‫المحدد‬ ‫االجتماعي‬ ‫إطارها‬.
4-‫ي‬ ‫كيف‬ ‫التلميذ‬ ‫تعليم‬‫سلوكه‬ ‫ضبط‬
‫و‬‫أهدافه‬ ‫يحقق‬‫تتفق‬ ‫متالئمة‬ ‫بطريقة‬
‫االجتماعية‬ ‫المعايير‬ ‫مع‬.

5-‫السليمة‬ ‫الصحية‬ ‫العادات‬ ‫التالميذ‬ ‫إكساب‬‫االحتفاظ‬ ‫على‬ ‫تساعده‬ ‫التي‬
‫السليمة‬ ‫الغذائية‬ ‫العادات‬ ‫وتنمية‬ ‫األمراض‬ ‫من‬ ‫والوقاية‬ ‫أبدانهم‬ ‫بسالمة‬.
6-‫العلمي‬ ‫التفكير‬ ‫أساليب‬ ‫التالميذ‬ ‫إكساب‬
‫و‬‫ت‬‫حف‬‫ي‬‫زهم‬‫على‬‫األداء‬‫و‬‫اإلنجاز‬‫و‬‫العمل‬ ‫إتقان‬.
7-‫التالميذ‬ ‫توجيه‬‫و‬‫إرشادهم‬‫الختيار‬
‫يترتب‬ ‫وما‬ ‫والتخصصي‬ ‫التعليمي‬ ‫المجال‬
‫سوف‬ ‫التي‬ ‫مهنته‬ ‫تحديد‬ ‫من‬ ‫عليه‬
‫المستقبل‬ ‫في‬ ‫يزاولها‬.
8-‫المدرسة‬ ‫في‬ ‫العاملين‬ ‫كل‬ ‫توعية‬
‫بأهمية‬‫الحسنة‬ ‫القدوة‬‫التالميذ‬ ‫بهم‬ ‫ليقتدي‬.
9-‫بعض‬ ‫منح‬‫االمتيازات‬‫والتفضيالت‬‫السلوك‬ ‫على‬ ‫التالميذ‬ ‫لتشجيع‬
‫الجيد‬ ‫االجتماعي‬‫ألبنائه‬ ‫المجتمع‬ ‫ارتضاه‬ ‫الذي‬‫و‬‫أو‬ ‫االمتيازات‬ ‫بعض‬ ‫إلغاء‬
‫المرضي‬ ‫غير‬ ‫السلوك‬ ‫مقابل‬ ‫معين‬ ‫لوقت‬ ‫منها‬ ‫الحرمان‬.

‫يتبني‬‫ليا‬ً‫م‬‫خالل‬‫حبثيا‬‫ٍرا‬ٌ‫أ‬ُ‫املدزس‬ٌ‫إذ‬ٌٍ
ُ‫املؤسس‬‫او‬ُ‫الىكال‬ًُ‫االجتناع‬ًُ‫الثاى‬‫بعد‬َ‫األسس‬
‫للقًاو‬ُ‫بىظًف‬ُ‫التيشئ‬ًُ‫االجتناع‬‫لألطفال‬‫واليشء‬‫إذ‬
‫تقىو‬‫بإعدادٍه‬ً‫م‬‫مجًع‬ٌ‫اليىاح‬ًُ‫السوح‬‫و‬ًُ‫املعسف‬
‫و‬ًُ‫السلىك‬‫و‬ًُ‫البدى‬ًُ‫واألخالق‬...‫لًكىىىا‬‫أعضاء‬
‫صاحلني‬‫يف‬‫اجملتنع‬‫مساٍنني‬‫يف‬‫خمتلف‬
‫ىشاطات‬َ‫احلًا‬ًُ‫االجتناع‬.‫مع‬‫العله‬‫أىه‬‫ال‬ً‫ميك‬
‫االقتصاز‬ِ‫عل‬‫ماتقدمه‬ُ‫املدزس‬ًُ‫فاملسؤول‬ًُ‫مجاع‬
‫تقع‬ِ‫عل‬‫عاتق‬‫اجملتنع‬ً‫والىالدي‬‫واملسبني‬ُ‫واملدزس‬
‫واملسجد‬‫وأيضا‬‫الشازع‬ٍ‫الر‬‫غاب‬‫دوزه‬‫يف‬‫يىميا‬،‫ٍرا‬
ٌ‫وتقتض‬‫التيسًق‬‫والتكامل‬‫بني‬‫اجلنًع‬.

�ݺ�ߣ

المدرسة والتنشئة الاجتماعية

More Related Content

المدرسة والتنشئة الاجتماعية