ماذا أقولُ ؟! وأنت تعلمُ أنني
دُنيايَ في لذاتها كم أغرقُ
فالعينُ ريحٌ عصفـُها في حرمةٍ
أقستْ فؤادي جفنـُها لا يُغلقُ
والروحُ يا رباهُ بانَ جُنونها
تروي حَكايا عن حبيبٍ تعشقُ
ما بالها رضيتْ بأسقامِ الهوى
ولزيفِ أحلامٍ أراها تَسبقُ
رباهُ نار الـ همِ تحرقُ مضجعي
و الآه تثقل كاهلي و تؤرقُ
تمضي الليالي بـ العتابِ لعلهُ
يحيي فؤاداً بـ الذنوبِ مُوثقُ
حارتْ خُطايَ !! لـ أي بابٍ ألتجيْ ؟!