بدليل أن ما كتب في الموضوع غطى عصورًا لاحقة أهمت التاريخين الحديث والمعاصر، من خلال تتبع الظروف الطبيعية المؤثرة في طرق وأساليب الإنتاج الزراعي فضلا عن الأساليب المعتمدة في تربية الثروة الحيوانية، ويكشف حدود تدخل الدولة في زمن اندلاع الآفات والكوارث. ويرصد تأثير الكوارث الطبيعية في الصناعات الموجهة للإستهلاك المعيشي، وكذلك نتائج الكوارث الطبيعية على التجارة بالمغرب والأندلس. كما يكشف النقاب عن وضعية الأسعار وأساليب الإحتكار في الفترات الإستثنائية. ويعيد النظر في مدى صحة سمفونية الرخاء العام التي دأبت على تردادها المصادر التراثية الرسمية خلال العصر الوسيط."