ألقيت مواعد لقائي بتوديعي مكان اللقاء وكتبت عنده كان محطات عشق لما كتبت كان المداد من الدمع القيت للرياح كل الأوراق وترافقت مع الطريق بأرض كل الشوارع لا أشكو . . . سوى شوقي إليك فأيها الحبيب لجدوى سيقتلني الانتظار ستحطمني الذكريات ستميطني الدمعات أسافر في فضاء الحلم القمر يغني سنفونيته لحن الفراق الساهرات النجوم اقتربت سمعت هذه النغمات يسكت الصوت خرجت من سماء الضوء أجد نفسي كنت هائما في طريق الحلم راحلة روحي عبر الفضاء تبحث عن لغة كيف يكون الحب ؟ روحي تجيء تعالي يا منا في النفس يا ... من أين الدموع تجيء الدرب عبر القرون الحزينة يبدو خاليا لولا الذكريات والحب المحنى بالدموع لحسبت أني آدم هذا الزمان تابعت طريقي أنشد هذه الكلمات أحس أنني في الحياة روح غريب أيامي أسم أقاسي أنواع العذاب يا من أخد حياتي مني وهرب وترك قلبي من الأشواق ذاب ليالي مع الماضي والذكرى عتاب وقلبي جراح ودنياي سراب أخشى أن أسير في دربي وحيدا فمشوار طريقي بدونك خراب أسير بلا حيرة كأني الحبيب الذي عرف الدرب نحو الحبيبة أسير بلا حيرة على أرض كل الشوارع أهيم في الطرقات المحلات أحاول أن أنسى الماضي لكن تقاطعني الذكريات وقفت أبكي هل ظلت الدموع لم تصر وديانا أيا أحزان هذا العالم أما عرفت طريقك غير سواي يا حبا تفتح داخل الصدور أما سقيتك بدمعي لكن لما الذبول فأيها الحبيب لجدوى قد رجعنا كالحمامات التي عذبها الحب وأبكاها لحن الفراق