رحم الله فتى هذب الدين شبابه
ومضى يزجي الى العلياء في عزم ركابه
مخبتا لله صير الزاد كتابه
ناهلا من منهل الهادي ومن نبع الصحابة
ان طابت الجود منه فهو دوما كالسحابة
او نشدت العزم فيه فهو درغام بغابة
متق لله تعلوا من يلاقيه المهابة
رق منه القلب لكن زاد في الدين صلابة
ناشدته صولة الدهر فالفت ذا نجابة
ان بقم بوما خطيبا اسمع الصم دعاءه
او يسر في الدرب يوما ابصر الاعمى