لإنسان كزهرةٍ صغيرةٍ تُخلق في رياض الحياة, والعلم هو الشمس التي تمنحها البقاء والجمال, فإذا سقطت أشعة تلك الشمس عليها نمت هذه الزهرة وفاح عبير إبداعها في الأفق, أمّا إن حُجبت عن النور الذي يُمنح لها ذبلت وماتت ولم يبق لها أثرٌ يُذكر.
من هذا المنطلق أندفع وعلى هذا المبدأ أسير , فلقد مُزِجَ حبُّ العلم بدمي منذ أن كنت صغيرة. وكبرت على هذا النحو, وكان التفوق مكلّلاً لنجاحاتي وثمرة لتعبي وج