لستُ مُجبرة على الكشفِ عن اسمي و تفاصيلِ حياتي ،
أعجبُ لِمن يُكثر السؤال عن اِسمي و عائلتي ،
و إلى أيّ قبيلةٍ يعودُ أصلي و نَسبي ؟!
نحنُ في عالمِ ( الِانترنِتْ ) ، نهربُ من الواقعِ الساذج
...و من تفكيرِ البشرِ المُلوث !
لِذلك نتسلح بِأسماءٍ و مُعرفاتٍ وهمية ، لِنتنفس من خلالها
كما نشاء ، في إطارِ الدينِ و الأخلاق و الِاحترام ، فهل من
المُتوقع مِنّا أن نبوحَ بِأشيائِنا الخاصة ؟!
أو أن