لكنني وحيد
ولم تعد تدور دورة الفصول
فالفصل دائما خريف
والريح والأمطار والهواء
لم تترك الأوراق فوق
غصني الوديع
وبردها مخيف..
بردها مخيف
ووجهك الجميل
بالأمان لم يعد يطوف
فكيف لا أخاف؟
وكيف أجمع الحروف؟
وكيف أكتب الأشعار والنشيد
وكيف بعدما رحلتِ
أدّعي .. بأنني سعيد.