من احتمل الهوان و الأذى فيطاعة الله على الكرامة و العز في معصية الله ـ كما فعل يوسف عليه السلام و غيره منالأنبياء و الصالحين ـ كانت العاقبة له في الدنيا و الآخرة ، و كان ما حصل له من الأذى قد انقلب نعيما ً و سرورا ً ، كما أن ما يحصل لأرباب الذنوب من التنعم بالذنوب ينقلب حزنا ً و ثبورا ً .