أنـا من لم يعرف الكثير عني .. لأني أجهل الحديث عن نفسي .. عشقت رؤية الأثر ، فتفننت في وضع خاصتي ،فعرفوني عند رحيلي .. فكان حـُسُن الختام.
حياتي كسفينة أنا قبطانها،تواجهها عواصف قوية بفعل التيارات الخارجية،تكاد تهوي بي إلى القعر،غير أني أستعيد زمام أموري .. لا يجب أن أحيد عن المسار فوجهتي محددة، كان ذلك منذ الصف التاسع حين وضعت النقاط على الحروف بمقالي في صحيفة الثورة، حينها بدءت رحلتي..#ر