4. كل منزل يجب أن يحتوي على طفاية حريق وكذلك السيارة والمكتب والمدرسة ويجب أن يكون كل شخص ملم بكيفية استخدامها وإذا لم تكن تعرف فبادر بتعلمها لأنه أثناء الحريق لا يسمح لك الوقت بقراءة التعليمات المكتوبة ... اتفقنااا الطفــــايــــة : جسم أسطواني الشكل من المعدن يحتوي على مواد خاصة بإطفاء الحرائق بحسب نوعها , ويستغرق زمن إفراغ محتوياتها من 8 ثوان إلى 15 ثانية .
5. وهي تتكون من العناصر التالية : - ذراع التشغيل - مسمار الأمان : وهو الذي يحافظ على بقاء مادة الحريق دون الضغط على المقبض الذي يسمح بخروجها . - الفوهة : وهي مكان خروج المادة وتختلف بحسب نوع الطفاية وحجمها . - مقبض الحمل . - ساعة قياس ضغط الهواء الذي يساعد على خروج مادة الإطفاء . - جسم الطفاية . - حامل وسبتة لتثبيت الطفاية على الجدران . - خرطوم الطفاية . - قائمة الاستخدام وتعليماته وطرقه . - قاعدة الطفاية .
6. .,. مواصفات مستخدم الطفايـــــــة .,. - الوعي والإدراك . - القدرة الجسدية . - معرفة خطوات الاستخدام . - التدرب على أسلوب الاستخدام الصحيح . ,. مواصفــــــــــات طفــــايــة الحـــريق .,. - معتمد من قبل مراجع متخصصة ومدون عليه السعة والنوع وأسلوب الاستخدام . - صالح للاستخدام . - معبأ بالكامل . - بوزن ممكن حمله بسرعة وسهولة . - مناسب لنوع المواد المعرضة للاحتراق وكميتها .
7. - إبلاغ الدفاع المدني . - التأكد من خروج جميع الموجودين . - وجود طريق سالك وآمن للخروج من موقع الخطر . - الوقوف على مسافة مترين إلى ثلاثة أمتار من موقع الحريق . - الوقوف مع اتجاه الريح في حالة تيارات هوائية . تعليمـــــات مــــا قبــــــل التشغيـــــــل
8. 1- سحب مسمار الأمان الموجود في المقبض . 2- اختبار الطفاية للتحقق من صلاحيتها بالضغط على المقبض ضغطة واحدة ثم التوجه إلى مكان الحريق . 3- حمل الطفاية بيد وقبض نهاية الخرطوم باليد الأخرى . 4- خفض القامة عند الاقتراب من مكان الحريق . 5- توجيه المقذوف بشكل أفقي إلى قاعدة اللهب بادئاً باللهب الأقرب إليك وتحريك الخرطوم يميناً ويساراً حتى ينطفئ اللهب . 6- بعد الانتهاء من عملية الإخماد يتم الرجوع بخطوات إلى الخلف مع تركيز النظر إلى موقع الحريق خشية اشتعاله مرة أخرى . 7- إذا كان هناك تيار هواء فتتم مكافحة الحريق مع اتجاه الهواء . 8- إذا كان الحريق في مساحة كبيرة فتتم عملية الإخماد بالتنسيق بين شخصين أو أكثر يحمل كل منهم طفاية كيفية الاستخدام
11. مثلـــــث النــــــــار فالنار لا يمكن أن تحدث إذا نقص أحد هذه العناصر وإذا أخذنا هذه العناصر من النار فإنها ستنطفئ ... لكن كيف تعمل هذه العناصر مع بعضها وتنتج النار ؟ ! النــــــار تفاعل كيمائي يحتاج إلى ثلاثة عناصر حتى تتكون وهي أوكسجين + الحرارة + الوقود = النار
12.
13. الأكسجيـــــــن : نحن نتنفس الأوكسجين ومن غيره نختنق لكن هل تعرف أن النار أيضا تتنفس الأوكسجين مثلنا وبدونه سوف تختنق وتموت الوقـــــــــود : الآن في مثلث النار يوجد الأوكسجين والحرارة لكن نحتاج إلى الشيء الذي سوف يحترق وهو الوقود , والوقود يأخذ أشكالاً ومنها : الشكل الصلب مثل : الخشب والمطاط والبلاستيك الشكل السائل مثل : البنزين والنفط ومزيل صبغ الأظافر الشكل الغازي مثل : الغاز المستعمل في الفرن الحــــرارة : المواد والأبخرة القابلة للاشتعال عندما تختلط بالحرارة والأوكسجين فإنها تشتعل ونقصد بالحرارة اللهب أو الشرارة
14. تختلف الطفاية باختلاف نوع المادة المحترقة طفاية الماء 0 طفاية الرغوة 0 طفاية ثاني أكسيد الكربون 0 طفاية الكيماويات الجافة 0 طفاية الكيماويات الجافة متعددة الأغراض 0 طفاية المسحوق الجاف 0 طفاية السوائل الجافة 0 طفاية الغازات المسالة 0
15. طفاية الماء تستعمل في مكافحة حرائق المواد الصلبة الفئة ( أ ) مثل : (( الأخشاب , الورق , القماش , السجاد )) ولا تستعمل في : إخماد حرائق المواد السائلة والحرائق الناتجة عن التيار الكهربائي لأن الماء موصل جيد للتيار الكهربائي .
16.
17. اجهـــــزة الاطفــــاء الرغويــــة foam extinguishers تستعمل في إخماد حرائق الفئة ( ب ) مثل ( البنزين , الزيوت , الكيروسين ) المنبثقة عن المواد السائلة والصلبة , وتستخدم في الحرائق من نوع ( أ ) ولا تستخدم للحرائق الناتجة من الكهرباء لأنها موصل جيد للكهرباء ما يعرض الشخص للخطر
19. في سنة 1917 ابتكر جهاز اطفاء رغوي . اعتمد في تشغيله على اختلاط محلول قلوي بمحلول ملح حامض , وينتج من التفاعل غاز طارد ومادة اطفاء لها خاصية التبريد والخنق . واستخدم في اطفاء حرائق النوعين الاول والثاني , ولتثبيت الرغوة والحفاظ على تماسكها أضيف الى محلول الملح القلوي مسحوق من مواد عضوية كقرون وحوافر الحيوانات ثم استبدلت المواد العضوية بمسحوق العرقسوس , ووصلت تلك الاجهزة بذلك الى شكلها الحالى . وكانت الاجهزة الرغوية البدائية تشبه في شكلها الخارجي المائية , إلا ان المادة الرغوية المقذوفة تتمدد بنسبة 1 : 8 تقريبا , أ يبلغ حجم المادة المقذوفة 8 أضعاف سعة جهاز الاطفاء . واستمر جهاز الاطفاء الرغوي يلاقي انتشارا تدريجيااا حتى سنة 1950 , حيث لاقت اجهزة الكيماويات الجافة نجاحا وانتشارا .
20. مبدأ عمل طفاية الرغوة يولد هذا الجهاز مادة رغوية وذلك بطريقة تفاعل كيميائي داخل الجهاز وتطفو الرغوة على سطح السائل المشتعل فتحجب عنه الأكسجين
21. طريقة استخدام الطفاية الرغوية افتح الصمام واقترب من الحريق بضعة امتار ثم اقلب الجهاز رأسا على عقب ووجه الخرطوم على نقطة ثابتة على سطح قائم بجوار السائل المشتعل لكي تنساب الرغوة وتغطي السائل المشتعل بكامله ملاحظة : يستعمل الجهاز حتى انتهاء العبوة
22. أجهزة ثاني أكسيد الكربون Carbon Dioxide انتجت اول اجهزة اطفاء بثاني اوكسيد الكربون أثناء الحرب العالمية الاولى , وأصبحت تلك الاجهزة الرائدة في مواجهة السوائل القابلة للاشتعال اثناء الحرب العالمية الثانية , على أن زيادة تلك الاجهزة في مواجهة حرائق السوائل القابلة للاشتعال قد انتقلت لوسائط الاطفاء الكيميائية الجافة من سنة 1950 .
23.
24. أجهزة ( طفاية ) ثاني أكسيد الكربون تستعمل في إخماد الحرائق الناتجة من السوائل والتيار الكهربائي الفئة ( ب , ج ) مثل ( حرائق الزيوت والوحدات الكهربائية ) لكنها لا تستخدم في حرائق المواد الصلبة والمواد المعدنية ( أ , د ) وهذا النوع يؤدي إلى التسمم عند استعماله في أماكن ضيقة .
25. مبدأ عمل طفاية ثاني أكسيد الكربون عند خروج ثاني اكسيد الكربون المضغوط في حجم صغير والذي تكون درجة حرارته من صفر - 80 درجة مئوية وتشكل سائل متجمد ويشكل طبقة بارة وعازلة
26. طريقة استخدام طفاية ثاني أكسيد الكربون افتح صمام التشغيل باليد اليمنى ووجه الخرطوم باليد اليسرى إلى مركز الإشعال ملاحظة * لا تعرض الجهاز لدرجة حرارة مرتفعة ولا لأشعة الشمس * يفضل استخدامه في الأماكن التي تنعدم فيها التيارات الهوائية * لا تستخدم هذا الجهاز لإطفاء الحرائق الترمتية أو حرائق الأشرطة السينمائية أو البركسلين
27. طفاية الكيماويات الجافة Dry Chemicals اكتشف تأثير بيكربونات الصوديوم المخمد للنيران لأول مرة في سنة 1800 , إلا أن اول جهاز اطفاء يعمل بالمسحوق الكيميائي الجاف لم يستخدم قبل سنة 1928 , وكان جهازا ذي فاعلية ويعمل بخرطوشة غاز مضغوط تستخدم في طرد محتوياته .
29. طفاية الكيماويات الجافة Dry Chemicals اجريت تحسينات لتطوير الجهاز خلال سنة 1940 , وفي سنة 1943 تم التوصل الى مسحوق ذي حبيبات غاية الدقة وأدى تحسين خصائص المادة الى رفع كفائتها الاطفائية . ومع نهاية سنة 1947 كان جهاز الكيماويات الجافة قد حل محل معظم انواع الاجهزة التي كانت معروفة آن ذاك .
30. طفاية الكيماويات الجافة Dry Chemicals وحدثت طفرة في مضاعفة القدرة الاطفائية للكيماويات الجافة في سنة 1959 , فتم انتاج مسحوق على قاعدة من بيكربونات البوتاسيوم وتميز بقدرة اطفائية تعادل ضعف قدرة الوسيط العادي على قاعدة من بيكربونات الصوديوم
31. طفاية الكيماويات الجافة متعددة الاغراض Multipurpose Dry Chemicals انتجت مادة اطفاء اطلق عليها الكيماويات الجافة متعددة الاغراض عام 1961 , وتزيد الكفاءة الاطفائية لتلك المادة عن الانواع القديمة بنسبة 50% في مواجهة حرائق السوائل للاشتعال , بالإضافة الى فعالية مقبولة في مواجهة حرائق المواد العادية .
32. طفاية الكيماويات الجافة متعددة الاغراض Multipurpose Dry Chemicals وتطورت المادة القاعدية من استخدام فوسفات الامونيا الثنائية الاقل تكلفة الى فوسفات الامونيا الاحادية وصولا الى اصغر جزيء من المادة وتحقيقا لخاصية التخلل لكسر سلسلة التفاعل . وظهر في الاسواق الاوربية عام 1968 وسيط اطفائي على قاعدة كلوريد البوتاسيوم , وتزيد كفاءته عن الكيماويات العادية بنسبة 80% في الاختبارات التي اجريت عليه الا أنه بسبب تآكله خاصه عند استخدامه في اطفاء حرائق التركيبات الالكترونية الدقيقة .
33. طفاية الكيماويات الجافة متعددة الاغراض Multipurpose Dry Chemicals اما احدث الوسائط وأقواها اثرا في الاطفاء فقد ظهر في اوربا سنه 1967 , وهو وسيط اطفائي كيميائي جاف على قاعدة من بيكربونات اليوريا – بوتاسيوم وتعادل قدرته الاطفائية 2.5 ضعف قدرة الكيماويات الجافة العادية . ومن ناحية تطور طريقة قذف محتويات الاجهزة الكيماوية الجافة , فقد انتج اول جهاز يعمل بالضغط المحفوظ ( الشائع حاليا ) في سنة 1953 .
34. طفاية المسحـــوق الجـــاف Dry Powder ادى التوسع في استخدام المعادن القابلة للاشتعال مثل الماغنيسيوم والصوديوم الى ظهور الحاجة لوجود مادة اطفاء لمواجهة مخاطر احتراق تلك المعادن , وانتج أول وسيط اطفائي لهذا النوع من الحرائق على قاعدة كلوريد الصوديوم سنة 1950 . وساستخدم مصطلح " المسحوق الجاف " لتميزه عن الكيماويات الجافة , لأنه خاص بنوع واحد من انواع الحرائق وهو حرائق المعادن , أما الآخر فتختلف انواعه حسب مكوناته وبالتالي ملائمته لأنواع الحرائق المختلفة .
36. استخدم رابع كلوريد الكربون في تعبئة أول جهاز من أجهزة السوائل المتبخرة سنة 1908 , وقد حدثت حالات تسمم عند استخدام هذا النوع من الاجهزة , وذلك بسبب احتواء الابخرة الناتجة عن الاطفاء به على غازي الفوسيجين وكلوريد الهيدروجين , وهي غازات شديدة السمية , وبعد الحرب العالمية الثانية استحدث وسيط اطفائي اقل سمية وهو الكلوربروموميثان , وبدأ استخدام مصطلح " السوائل المتبخرة " لتمييز هذه الفصيلة من اجهزة الاطفاء . ومع بداية سنة 1950 حدث تراجع كبير في استخدام السوائل المتبخرة , وساعد على ذلك مصاحبته لظهور اجهزة اطفاء أكثر ملائمة وكفاءة , كما في الاجهزة الحديثة تلافي مشكلة السمية الى حد كبير . وقد منعت الحكومة الفيدرالية بالولايات المتحدة الاميركية استخدام السوائل المتبخرة في أواخر سنة 1960 , وتوقفت معامل الاختبارات عن ادراج هذا النوع من الاجهزة في قوائمها . أجهـــزة السوائــــل المتبخــــرة Vaporizing Liquids
38. رغم أن السوائل المتبخرة لم تلق قبولا كوسائط اطفاء إلا ان نوعا من الكيماويات الهيدروكربونية الخالوجينية في صورة غازات مسالة قد ظهرت ولاقت نجاحا وانتشارا , و تعرف هذه الوسائط تجاريا الان باسم " الهالون " . وقد انتج الهالون لاول مره في سنة 1954 ( برمو ثلاثي فلور الميثان ) HALON 1301 . في جهاز اطفاء يحوي غازا مسالا تحت ضغط عال , ليستخدم في اطفاء حرائق السوائل القابلة للاشتعال والتجهيزات الكهربائية قبل فصل التيار عنها . وكان الجهاز يحتوي على 34 رطل من الهالون . ويشبه جهاز ثاني أكسد الكربون إلا انه كان أخف وزنا منه . أجهـــــزة الغـــــازات المسالــــة Liquefied Gases
40. الاسم العام " الشائع " : هالون 1301 " Halon-1301 " الاسم العلمي : bromotrifluoromethane الصيغة الكيميائية : CBrF3 الوزن الجزيئي : 148.91 درجة الغليان :-57.8 درجة سيليزية درجة الانصهار : -172 درجة سيلزية الهالونات
42. الهالونات وفي سنة 1973 استحدث جهاز اطفاء يحوي غازا مسالا تحت ضغط منخفض ( برمو كلور وثنائي فلورو الميثان ) HALON 1211 وفي العام التالي تم تصنيعه في احجام متدرجة وعديدة , واعتمدته المعامل كمادة لإطفاء حرائق النوعين الثاني والثالث . كما أثبتت الاختبارات قدرة معقولة لهذا الوسيط في مواجهة الحرائق العادية . وثمة تطور أخر تمثل في نجاح الاختبارات التي اجريت على أحدث أنواع الهالون ) ثنائي برمو فلور الميثان ) HALON 2402 وهو سائل في درجة حرارة الجو العادية , ويتميز بقدرة اطفائية عالية لجميع أنواع الحرائق : ( العادية – السوائل القابلة للالتهاب – الغازات – التركيبات الكهربائية )
43. الهــــــــالونــــــــــات ... تُشَكِّل الهالونات مواد ثابتة ذات سُمِّية ضعيفة، مستعمَلة في مُستَهل القرن لإطفاء الحرائق وتفادي الانفجارات . حالياً يُستعمَل الهالون 1211 ( عنصر سائل ) بصفة خاصة في المطافئ المحمولة والنقالة، بينما الهالون 1301 ( عنصر غازي ) يُستَعمل في أجهزة أوتوماتيكة للإطفاء . وقد أبانت هذه الهالونات عن فاعليتها الإطفائية العالية، حيث أنها تتصف بسُمية ضئيلة وبالنظافة ( إذ أنها لا تترك رواسب )
44. عموماً بتعبير الاحتراق يُقصد التفاعل الكيميائي السريع إلى حد ما، لمادة قابلة للاحتراق مع الأكسجين، مُصاحب بإنتاج حراري وغاز الاحتراق، ودخان وضوء . وهناك مواد مختلفة تملك جُزيئاتها كمية كافية من الأكسجين تمكنها من الاحتراق بدون أي إسهام خارجي، وبالتالي حتى في غياب الهواء . أكثر هذه المواد شهرة هي المواد المتفجرة والسلِّيلوئيد . ويمكن الاحتفاظ بأغلب هذه المواد في الهواء بدون خطر؛ مع الدفء، وبمجرد الوصول إلى درجة حرارة معينة تبدأ ظاهرة الاحتراق المُشعّ . وتُسمّى درجة الحرارة هذه، التي يبدأ فوقها الاحتراق ولو بدون تدخل حرارة خارجية، درجة حرارة الاشتعال، أو درجة حرارة الاشتعال الذاتي ( flash point ). لإطفاء الحريق . ، تقليدياً، يجب إزالة عنصر من مثلث الاشتعال، وهو المادة القابلة للاحتراق أو الأكسجين . يُضيف الهالون بُعداً رابعاً لهذا السياق إذ يتدخل لإيقاف المفعول الكيميائي المتسلسل لعملية الاحتراق، مانعاً تواجد الشروط الثلاثة المذكورة أعلاه والتفاعل بينها .
45. ما مدى أضرار الهالون؟ قدرة مادة ما على إتلاف الأوزون ترجع إلى عدة عوامل، وبصفة خاصة إلى الكلوريد والبروميد، المتواجدين في الهالونات . ولذلك أقدم الخبراء على وضع سُلّم للقياس في هذا المضمار، يُسمّى ODP ( أي القدرة على إتلاف الأوزون ) ، حتى يُتمكَّن من مُقارنة مُختلف المركبات . تتّصف المُثلِّجات السائدة، التي تُشغِّل الثلاجات وأجهزة التكييف، بقيمة 1 كمرجعية؛ بينما يتصف الهالون 1301 بقيمة تتراوح بين 10 و 16 ، وهذا يعني أن الهالون يملك قدرة على إتلاف الأوزون تفوق ب 10 إلى 16 مرة قدرة الإتلاف التي تملكها الكلوروفليوكربونات ( CFC ) السائدة المستعمَلة في أجهزة التبريد . الاستعمال العالمي للهالون أقل بكثير من استعمال الكلوروفليوكربونات ( CFC ) ، رغم كونه أكثر ضرراً على البيئة، ويُفتَرَض أنه يساهم بنسبة 20% في إتلاف طبقة الأوزون . منذ متى يُستعمَل الهالون لمكافحة الحرائق؟ تقرر الشروع في الأبحاث لتفادي الأضرار المحدقة بالبشرية، بسبب تكاثر عدد الوفيات . لهذا الغرض، تم تجريب عدة أنواع من المواد، غير أنه في 1947 فقط تم التعرُّف من خلال أبحاث أجرتها مؤسسة الأبحاث بارديو Purdue وأخرى من طرف الجيش الأمريكي، على صنفَين من الهالون يتصفان بسمِّية طفيفة : هما الهالون 1211 والهالون 1301 ، الذان أبانا عن تفوقهما في إطفاء الحرائق .
46. دمتم بخير 000 وإلى أن نلتقي في موضوع جديد 000 أترككم في رعاية الله 000 والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته 000