أنا : أنا !
رُبما أنا في هذه السطور:
سيدفعُنا الغرور الفطري لـِ تنميق الكلمات حينما نبدأُ في الحديث عن الأنا – عاليةً كانت أو عليلةْ – وأنا أكثر من يُثرثر عني , هل أدرجُ رداً على أحدهم ذات مكانٍ أو زمان حينما سئلت ” من أنا ؟ ” وأكتفي كيلا أُتهم مُجدداً بجديدِ التُهم ؟ أم أقتفي أثر إحساسي وأكتب دون توقفٍ عني ؟
حسناً , أسمعُ صوتاً يُنادي حيَّ على الوضوح ..
سقطَ رأسي مُتعباً من رحمِ أمي و