طرق طارق بابنا
فقلت من تراه الزائر
قال أنا زائر بالهوى
فهل من مرحبة
فقلت مضيت ياصاح في بحر الهوى
فطرقت باب خاطئ
فمضي بشرعك و لا تلتفت
و أعلم أن الهوى لا يشترى
قال أولست أهلا للهوى
قلت بلى ولكن لغيرنا
فأنا لنفسي صائنة
لا أبغي حبا زائلا
بل زوجا لعهدي صائنا
و في الجنة لي مؤنسا
قال مابلوكي من وراء الستار تتكلمين
و عن ضيفك تتسترين
قلت كحلت عيني بكحل الحياء
ولبست جلباب العفة و النقاء