ݺߣ

ݺߣShare a Scribd company logo
تلخيص كتاب الجنة حين تتمنى
‫تلخٌص كتاب‬

‫( الجنة حٌن أتمنى ) لـ الكاتب محمد الصوٌآنً‬
              ‫ْ‬

       ‫ّ‬                   ‫ٍ‬
   ‫كتآب أشبه ب الروآٌة .. روآٌة جناوٌة‬
                                  ‫ْ‬

    ‫سٌدخلكم معه فً فقآعة أمل ملونة ..‬
‫الجنـــــــــــــــة‬
 ‫بالنسبة لً لٌست مجرد حقٌقة‬
          ‫قادمة فقط ...‬
   ‫إنــــــــــها المواعٌد التً تم‬
      ‫تؤجٌلها رغما عنً ..‬

 ‫واألماكن التً ال تستطٌع األرض‬
           ‫منحً إٌاها ..‬
‫إنها الحب الذي بخلت به الدنٌا ..‬
‫والفرح الذي ال تتسع له األرض..‬
‫انها الوجوه التً أشتاقها .. والوجوه التً حرمت منها ..‬
       ‫إنها نهاٌات الحدود وبداٌات اشراق الوعود..‬
       ‫إنها استقبال الفرح ووداع المعاناه والحرمان‬
‫لقد أخذنً الحنٌن إلى وجوه تحرقت شوقا إلٌها .. وجوه كتبتنً قصائدها ..‬
                          ‫كم أنا بشوق إلٌهم ..‬
        ‫كم أتوق إلى طبع قبلة على جبٌن محمد صلى هللا علٌه وسلم‬
   ‫كم أنا بشوق إلى تناول فنجان قهوة مع أبً بكر وعمر وعثمان وعلً‬
        ‫كم أتوق إلى اقامة احتفال على شرف المهاجرٌن واالنصار‬
        ‫كم أنا بشوق إلى ابداع أحلم بتحقٌقه , لكن االرض ال تطٌقه‬
‫عندما اشتاق للجنة أدرك تضحٌة االنبٌاء والصدٌقٌن والشهداء والمإمنٌن‬
                           ‫أشتاق الى قول المالئكة :‬
                            ‫( ادخلوها بسالم آمنٌن)‬
 ‫بسالم فً أجسادنا فال أمراض بعد الٌوم فال اعاقات وال شلل وال اصابات وال كسور‬
                   ‫بسالم فً طرقاتنا فلن نرى لصا بعد الٌوم‬
‫بسالم فً ارواحنا فلن تفارق أجسادنا الساحرة ستظل ترفرف فً سعادة بٌن جوانحنا‬
‫سرت فً الجنة ببطء شدٌد‬
 ‫امشً وأتوقف أكثر مما أمشً‬
‫خلعت حذائً الجمٌل األنٌق .. نعم‬
           ‫مشٌت حافٌا‬
 ‫أردت لقدماي أن تالمس النعٌم‬
 ‫الخوف من تشقق األقدام وتٌبس‬
‫الجلد .. فالسٌر هنا ٌزٌدها نظافة‬
         ‫ونعومة وعطرا‬
‫تؤملت فً قدماي فلم أعرفها‬
‫فتقت إلى مرآة ألرى ما فعل هللا بوجهً وجسدي‬
 ‫جسدي الذي أشعر معه بنشاط وشباب وجمال‬
   ‫كنت اشعر بجسد لم ٌعد بحاجة إلى النوم‬
          ‫وال إلى نظام صحً مرهق‬
‫سار بجانبً شاب لم أر أجمل منه وجها وجسدا‬
                       ‫عرفته لكننً لم أعرف وجهه‬
 ‫ونظر إلً ففتح فاه ونسً أن ٌغلقه وازدادت عٌناه اتساعا فازداد جماال ودهشة‬
                  ‫عانقته بحرارة وشوق وكؤنه بعض أهلً‬
                      ‫فسؤلنً هل انت فالن صاحبً؟؟؟‬
  ‫قلت أجل بشحمه ولحمه .. بل بوسامة الجنة وقوامها وفتنتها وعطاء خالقها‬
‫ان كنا معشر الرجال بهذه الفتنه , فهل لقلبً أن ٌحتمل رإٌة حبٌبتً وهً تتهادى‬
                    ‫وسط أرض ســـــــــــــــــــاحرة كهذه‬
‫وأثناء تنقلنا فً النعٌم أنا وصدٌقً اذ بنا‬
        ‫نرى شخصا حاولنا تذكره ..‬
‫نعم تذكرت إنه ذلك الشٌخ الكبٌر الذي كان‬
‫أثناء سٌره إلى المسجد ونحن نلعب الكرة‬
    ‫ٌقول لنا : معً حلوى سؤعطٌها لمن‬
                    ‫ٌصلً‬
‫أذكر أننا كنا إذا قمنا نصلً حشرنا أنفسنا‬
‫بٌن الصفوف لنكون على مرمى بصره إذا‬
  ‫سلم .. كان ٌقول لنا أن ربنا عنده حلوى‬
  ‫ألذ من ما معً ومراجٌح ومالهً نلعب‬
              ‫فٌها بالمجان .‬
    ‫إنه هنا فً الجنة مع زوجته الجمٌلة‬
           ‫العجوزة سابقا أم محمد‬
‫وقد عوضه هللا بصبره وحرمانه من الولد‬
    ‫فً الدنٌا بطفالن رائعان ٌحمالن من‬
         ‫البراءة والجمال ما ٌحمالن‬
‫الطفولة فً الجنة نعٌم‬
        ‫ال شقاء‬
‫( إذا أراد المإمن الولد‬
  ‫فً الجنة كان حمله‬
   ‫ووضعه وسنه فً‬
  ‫ساعه كما ٌشتهً )‬
‫نحن كنا نتخٌل فقط مانشاء‬
          ‫( لهم ماٌشاإون فٌها )‬
‫لم نتوغل بعد كفاٌة, كٌف إذا حلقنا فً المزٌد‬

‫اترك لمخٌلتك متعة اإلبحار فٌما ترٌد وتتمنى‬
 ‫ودع المزٌد لمبدعه الذي ال حدود إلبداعه‬
‫اهداء من مكتبة اإلحسان إلى فرٌق عمل المجموعة األم‬
              ‫ولشباب السودان خواطر‬

More Related Content

تلخيص كتاب الجنة حين تتمنى

  • 2. ‫تلخٌص كتاب‬ ‫( الجنة حٌن أتمنى ) لـ الكاتب محمد الصوٌآنً‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ٍ‬ ‫كتآب أشبه ب الروآٌة .. روآٌة جناوٌة‬ ‫ْ‬ ‫سٌدخلكم معه فً فقآعة أمل ملونة ..‬
  • 3. ‫الجنـــــــــــــــة‬ ‫بالنسبة لً لٌست مجرد حقٌقة‬ ‫قادمة فقط ...‬ ‫إنــــــــــها المواعٌد التً تم‬ ‫تؤجٌلها رغما عنً ..‬ ‫واألماكن التً ال تستطٌع األرض‬ ‫منحً إٌاها ..‬ ‫إنها الحب الذي بخلت به الدنٌا ..‬ ‫والفرح الذي ال تتسع له األرض..‬
  • 4. ‫انها الوجوه التً أشتاقها .. والوجوه التً حرمت منها ..‬ ‫إنها نهاٌات الحدود وبداٌات اشراق الوعود..‬ ‫إنها استقبال الفرح ووداع المعاناه والحرمان‬
  • 5. ‫لقد أخذنً الحنٌن إلى وجوه تحرقت شوقا إلٌها .. وجوه كتبتنً قصائدها ..‬ ‫كم أنا بشوق إلٌهم ..‬ ‫كم أتوق إلى طبع قبلة على جبٌن محمد صلى هللا علٌه وسلم‬ ‫كم أنا بشوق إلى تناول فنجان قهوة مع أبً بكر وعمر وعثمان وعلً‬ ‫كم أتوق إلى اقامة احتفال على شرف المهاجرٌن واالنصار‬ ‫كم أنا بشوق إلى ابداع أحلم بتحقٌقه , لكن االرض ال تطٌقه‬
  • 6. ‫عندما اشتاق للجنة أدرك تضحٌة االنبٌاء والصدٌقٌن والشهداء والمإمنٌن‬ ‫أشتاق الى قول المالئكة :‬ ‫( ادخلوها بسالم آمنٌن)‬ ‫بسالم فً أجسادنا فال أمراض بعد الٌوم فال اعاقات وال شلل وال اصابات وال كسور‬ ‫بسالم فً طرقاتنا فلن نرى لصا بعد الٌوم‬ ‫بسالم فً ارواحنا فلن تفارق أجسادنا الساحرة ستظل ترفرف فً سعادة بٌن جوانحنا‬
  • 7. ‫سرت فً الجنة ببطء شدٌد‬ ‫امشً وأتوقف أكثر مما أمشً‬ ‫خلعت حذائً الجمٌل األنٌق .. نعم‬ ‫مشٌت حافٌا‬ ‫أردت لقدماي أن تالمس النعٌم‬ ‫الخوف من تشقق األقدام وتٌبس‬ ‫الجلد .. فالسٌر هنا ٌزٌدها نظافة‬ ‫ونعومة وعطرا‬
  • 8. ‫تؤملت فً قدماي فلم أعرفها‬ ‫فتقت إلى مرآة ألرى ما فعل هللا بوجهً وجسدي‬ ‫جسدي الذي أشعر معه بنشاط وشباب وجمال‬ ‫كنت اشعر بجسد لم ٌعد بحاجة إلى النوم‬ ‫وال إلى نظام صحً مرهق‬
  • 9. ‫سار بجانبً شاب لم أر أجمل منه وجها وجسدا‬ ‫عرفته لكننً لم أعرف وجهه‬ ‫ونظر إلً ففتح فاه ونسً أن ٌغلقه وازدادت عٌناه اتساعا فازداد جماال ودهشة‬ ‫عانقته بحرارة وشوق وكؤنه بعض أهلً‬ ‫فسؤلنً هل انت فالن صاحبً؟؟؟‬ ‫قلت أجل بشحمه ولحمه .. بل بوسامة الجنة وقوامها وفتنتها وعطاء خالقها‬ ‫ان كنا معشر الرجال بهذه الفتنه , فهل لقلبً أن ٌحتمل رإٌة حبٌبتً وهً تتهادى‬ ‫وسط أرض ســـــــــــــــــــاحرة كهذه‬
  • 10. ‫وأثناء تنقلنا فً النعٌم أنا وصدٌقً اذ بنا‬ ‫نرى شخصا حاولنا تذكره ..‬ ‫نعم تذكرت إنه ذلك الشٌخ الكبٌر الذي كان‬ ‫أثناء سٌره إلى المسجد ونحن نلعب الكرة‬ ‫ٌقول لنا : معً حلوى سؤعطٌها لمن‬ ‫ٌصلً‬ ‫أذكر أننا كنا إذا قمنا نصلً حشرنا أنفسنا‬ ‫بٌن الصفوف لنكون على مرمى بصره إذا‬ ‫سلم .. كان ٌقول لنا أن ربنا عنده حلوى‬ ‫ألذ من ما معً ومراجٌح ومالهً نلعب‬ ‫فٌها بالمجان .‬ ‫إنه هنا فً الجنة مع زوجته الجمٌلة‬ ‫العجوزة سابقا أم محمد‬ ‫وقد عوضه هللا بصبره وحرمانه من الولد‬ ‫فً الدنٌا بطفالن رائعان ٌحمالن من‬ ‫البراءة والجمال ما ٌحمالن‬
  • 11. ‫الطفولة فً الجنة نعٌم‬ ‫ال شقاء‬ ‫( إذا أراد المإمن الولد‬ ‫فً الجنة كان حمله‬ ‫ووضعه وسنه فً‬ ‫ساعه كما ٌشتهً )‬
  • 12. ‫نحن كنا نتخٌل فقط مانشاء‬ ‫( لهم ماٌشاإون فٌها )‬ ‫لم نتوغل بعد كفاٌة, كٌف إذا حلقنا فً المزٌد‬ ‫اترك لمخٌلتك متعة اإلبحار فٌما ترٌد وتتمنى‬ ‫ودع المزٌد لمبدعه الذي ال حدود إلبداعه‬
  • 13. ‫اهداء من مكتبة اإلحسان إلى فرٌق عمل المجموعة األم‬ ‫ولشباب السودان خواطر‬