ݺߣ

ݺߣShare a Scribd company logo
‫مقتطفات من قصائد الشاعر الدكتور‬
     ‫عبد الرحمن العشماوي‬
‫هل غادر الرؤساء ؟!!‬
      ‫هل غادر الرؤساء من متردم أم هل عرفت حقٌقة المتكلم‬
   ‫سنة على سنة تراكم فوقها تعب الطرٌق وسوء حال المسلم‬
‫سنة على سنة وأمتنا على جمر الغضى والحزن ٌشرب من دمً‬
   ‫ٌا دار مأساة الشعوب تكلمً وعمً صباح الذل فٌنا واسلمً‬
 ‫إنا على المأساة نشرب لٌلنا سهراً وفً حضن التوجس نرتمً‬
        ‫ما بٌن مؤتمر ومؤتمر نرى شبحا ً ٌعبر عن خٌال مبهم‬
        ‫التوصٌات تنام فوق رفوفها نوم الفقٌر أمام باب األشأم‬
   ‫ٌا أمة اإلسالم هل لك فارس ٌغشى الوغى وٌعف عند المغنم‬
     ‫إنً ذكرتكِ والجراح نواهل منً وحرفً قد تلجلج فً فمً‬
    ‫ووددت تمزٌق الحروف ألنها وجمت وجوم جبٌنكِ المتورم‬
‫ٌا أرض ( داكار ) اسألً عن حالنا إن كنت جاهلة بما لم تعلمً‬
       ‫ٌخبرك منْ شهد الهزٌمة أننا بتنا على حال األصم األبكم‬
                                                    ‫َ‬
         ‫مدوا إلى الرحمن أٌدٌكم فما خابت ٌد تمتد نحو المنعم‬
‫ٌاأمة كغثاء السٌل. ..دمعة على مأساة المسلمٌن فً بورما-أراكان‬
                   ‫عن أي آالمها تحكً أراكان ÷ وأهلها لم ٌعودوا مثلما كانوا‬
                          ‫قتل شنٌع وتمثٌل بمن قتلوا ÷ فكم تقطع أفواه وآذان‬
                       ‫هنا ذراع هنا كف مهشمة ÷ هناك أٌد ي وأقدام وسٌقان‬
                   ‫أواه من أمة اإلسالم تصرفها ÷ عن البالبل والتغرٌد غربان‬
                 ‫بكى العراق فما جفت مدامعه ÷ وأسمعتها صدى اآلهات أفغان‬
          ‫ولم تزل مقلة الشٌشان باكٌة ÷ ونحن نسأل هل فً األرض شٌشان ؟‬
                ‫وما تزال ربى كشمٌر نازفة ÷ ٌجتاحها من ٌد الهندوس طغٌان‬
                   ‫وسورٌا بلد الشام الحبٌب لها ÷ قلب تعاوره بؤس وحرمان‬
               ‫أما فلسطٌن فالجرح الكبٌر وما ÷زلنا ٌرٌن على إحساسنا الران‬
                    ‫وهذه بورما والكفر ٌطحنها ÷ ومالها غٌر أهل الكفر طحان‬
                       ‫وأنت ٌاأمة اإلسالم الهٌة ÷بما ٌلهً به الحٌران حٌران‬
                   ‫ٌاأمة كغثاء السٌل كثرتها ÷ أبناؤها فً مدى أهوائهم هانوا‬
                   ‫ٌاأمتً هذه األحداث مائرة ÷تصلى بها سورٌا تصلى أراكان‬
              ‫فأٌن أنت إلى أي الجهات سرى ÷ بك التخاذل حتى اشتد خذالن؟!‬
                   ‫ٌاأمة عندها النور المبٌن به ÷ ٌشع فً ظلمة األهواء قرآن‬
                     ‫لمً شتاتك إن الحرب دائرة ÷ وأرضنا كلها للحرب مٌدان‬
             ‫إخواننا فً أراكان اشتكوا فإلى ÷ متى ٌفرط فً اإلخوان إخوان ؟‬
                ‫هل ترقبٌن بهذا الصمت معركة ÷ بها تسلم لألعداء أوطان ؟؟!‬
‫غِب ٌا هاللْ‬
                                            ‫ْ‬
                                    ‫غب ٌا هاللْ‬              ‫ِ ْ‬
                                                     ‫قالوا:‬    ‫ْ‬
        ‫ستجلب نحونا العٌد السعٌدْ‬
                     ‫َ‬               ‫ُ َ‬
                                 ‫عٌد سعٌد ؟؟!‬
                                         ‫ٌ‬                 ‫ٌ‬
         ‫َ َّ‬
   ‫واألرض ما زالت مبلَّلَة الثرى‬
                         ‫ْ‬                   ‫ُ‬
                                               ‫ِ َّ‬
                                      ‫بدم الشهٌد‬
    ‫عٌد سعٌد فً قصور المترفٌنْ‬         ‫ٌ‬                 ‫ٌ‬
                ‫هرمت خطانا ٌا هاللْ‬         ‫ْ ُ‬
           ‫ّ‬
‫ومدى السعادة لم ٌزلْ عنا بعٌدْ‬ ‫ِ‬
                                    ‫غب ٌا هاللْ‬               ‫ِ ْ‬
                   ‫ِ‬
                  ‫ال تأت بالعٌد السعٌد‬             ‫ِ‬
                                           ‫مع األَنٌنْ‬
  ‫أنا ال أرٌد العٌد مقطوع الوتٌنْ‬
              ‫َ‬
                 ‫َْ‬
             ‫أتظنُ أنَّ العٌد فً حلوى‬
                                 ‫َ‬
                             ‫وأثواب جدٌده ؟‬
                                 ‫َْ‬              ‫ٍ‬
                  ‫َ ٌ‬
                  ‫أتظنُ أنَّ العٌد تهنئة‬
                       ‫تسطر فً جرٌده؟!‬
                           ‫ْ‬                           ‫ُ َّ‬
‫غب ٌا هاللْ‬      ‫ِ ْ‬
             ‫َّ َ‬
       ‫واطلع علٌنا حٌن ٌبتسم الزمنْ‬                    ‫ْ‬
                                ‫َ‬
                              ‫وتموت نٌرانُ الفِتنْ‬‫ُ‬
                                            ‫اطلع علٌنا‬   ‫ْ‬
         ‫حٌن ٌورق بابتسامتنا المساء‬
           ‫ْ‬                                ‫ُ ُ‬
      ‫َ ْ ُ ِّ ْ‬
      ‫وٌذوب فً طرقاتنا ثلج الشتاء‬                    ‫ُ‬
                                  ‫اطلع علٌنا بالشذا‬
                            ‫بالعز بالنصر المبٌنْ‬
                  ‫َّ ِ‬
                  ‫اطلع علٌنا بالتئام الشمل‬
                                      ‫بٌن المسلمٌن‬
                          ‫هذا هو العٌد السعٌدْ‬
                                                    ‫وسواهُ‬
                                        ‫لٌس لنا بعٌدْ‬
                                              ‫ِ‬
                                          ‫غب ٌا هاللْ‬       ‫ِ ْ‬
‫ََْ‬
‫حتى ترى راٌات أمتنا ترفرف فً شمم‬
         ‫ُ‬
                                             ‫َ ٌ‬
                                            ‫فهناك عٌد‬
                                                ‫أي عٌدْ‬      ‫ُّ‬
     ‫وهناك ٌبتسم الشقً مع السعٌد‬
                       ‫ُّ‬
‫الحروف المقطعة‬
                                    ‫قاف وراء‬
                              ‫ألف لها مد ونون‬
‫هذي الحروف هً الٌقٌن الحق ٌعصف بالظنون‬
                             ‫نبع فأٌن الواردون‬
       ‫نهر صفا من كل ما ال ٌستسٌغ الشاربون‬
                             ‫قرآنكم ٌا مسلمون‬
                                      ‫قاف. قٌم‬
          ‫راء . رقً فً سماء المجد سعً للقٌم‬
   ‫ألف . إباء فً زمان الذل …إٌمان برب الكون‬
       ‫نون . نقاء الروح من دنس التذلل للصنم‬
                                    ‫قاف وراء‬
                              ‫ألف لها مد ونون‬
                ‫هذا هو الفجر الذي اكتسح الظالم‬
‫وأضاء درب السالكٌن إلى رحاب الخٌر فً البلد‬
                                         ‫الحرام‬
             ‫قد فاز من سلك الطرٌق إلى األمام‬
‫اهداء من مكتبة اإلحسان إلى فرٌق عمل المجموعة األم‬
              ‫ولشباب السودان خواطر‬
‫/‪http://www.facebook.com/groups/khawatirsd‬‬

More Related Content

مقتطفات من قصائد الشاعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي

  • 1. ‫مقتطفات من قصائد الشاعر الدكتور‬ ‫عبد الرحمن العشماوي‬
  • 2. ‫هل غادر الرؤساء ؟!!‬ ‫هل غادر الرؤساء من متردم أم هل عرفت حقٌقة المتكلم‬ ‫سنة على سنة تراكم فوقها تعب الطرٌق وسوء حال المسلم‬ ‫سنة على سنة وأمتنا على جمر الغضى والحزن ٌشرب من دمً‬ ‫ٌا دار مأساة الشعوب تكلمً وعمً صباح الذل فٌنا واسلمً‬ ‫إنا على المأساة نشرب لٌلنا سهراً وفً حضن التوجس نرتمً‬ ‫ما بٌن مؤتمر ومؤتمر نرى شبحا ً ٌعبر عن خٌال مبهم‬ ‫التوصٌات تنام فوق رفوفها نوم الفقٌر أمام باب األشأم‬ ‫ٌا أمة اإلسالم هل لك فارس ٌغشى الوغى وٌعف عند المغنم‬ ‫إنً ذكرتكِ والجراح نواهل منً وحرفً قد تلجلج فً فمً‬ ‫ووددت تمزٌق الحروف ألنها وجمت وجوم جبٌنكِ المتورم‬ ‫ٌا أرض ( داكار ) اسألً عن حالنا إن كنت جاهلة بما لم تعلمً‬ ‫ٌخبرك منْ شهد الهزٌمة أننا بتنا على حال األصم األبكم‬ ‫َ‬ ‫مدوا إلى الرحمن أٌدٌكم فما خابت ٌد تمتد نحو المنعم‬
  • 3. ‫ٌاأمة كغثاء السٌل. ..دمعة على مأساة المسلمٌن فً بورما-أراكان‬ ‫عن أي آالمها تحكً أراكان ÷ وأهلها لم ٌعودوا مثلما كانوا‬ ‫قتل شنٌع وتمثٌل بمن قتلوا ÷ فكم تقطع أفواه وآذان‬ ‫هنا ذراع هنا كف مهشمة ÷ هناك أٌد ي وأقدام وسٌقان‬ ‫أواه من أمة اإلسالم تصرفها ÷ عن البالبل والتغرٌد غربان‬ ‫بكى العراق فما جفت مدامعه ÷ وأسمعتها صدى اآلهات أفغان‬ ‫ولم تزل مقلة الشٌشان باكٌة ÷ ونحن نسأل هل فً األرض شٌشان ؟‬ ‫وما تزال ربى كشمٌر نازفة ÷ ٌجتاحها من ٌد الهندوس طغٌان‬ ‫وسورٌا بلد الشام الحبٌب لها ÷ قلب تعاوره بؤس وحرمان‬ ‫أما فلسطٌن فالجرح الكبٌر وما ÷زلنا ٌرٌن على إحساسنا الران‬ ‫وهذه بورما والكفر ٌطحنها ÷ ومالها غٌر أهل الكفر طحان‬ ‫وأنت ٌاأمة اإلسالم الهٌة ÷بما ٌلهً به الحٌران حٌران‬ ‫ٌاأمة كغثاء السٌل كثرتها ÷ أبناؤها فً مدى أهوائهم هانوا‬ ‫ٌاأمتً هذه األحداث مائرة ÷تصلى بها سورٌا تصلى أراكان‬ ‫فأٌن أنت إلى أي الجهات سرى ÷ بك التخاذل حتى اشتد خذالن؟!‬ ‫ٌاأمة عندها النور المبٌن به ÷ ٌشع فً ظلمة األهواء قرآن‬ ‫لمً شتاتك إن الحرب دائرة ÷ وأرضنا كلها للحرب مٌدان‬ ‫إخواننا فً أراكان اشتكوا فإلى ÷ متى ٌفرط فً اإلخوان إخوان ؟‬ ‫هل ترقبٌن بهذا الصمت معركة ÷ بها تسلم لألعداء أوطان ؟؟!‬
  • 4. ‫غِب ٌا هاللْ‬ ‫ْ‬ ‫غب ٌا هاللْ‬ ‫ِ ْ‬ ‫قالوا:‬ ‫ْ‬ ‫ستجلب نحونا العٌد السعٌدْ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ‬ ‫عٌد سعٌد ؟؟!‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫َ َّ‬ ‫واألرض ما زالت مبلَّلَة الثرى‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ِ َّ‬ ‫بدم الشهٌد‬ ‫عٌد سعٌد فً قصور المترفٌنْ‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫هرمت خطانا ٌا هاللْ‬ ‫ْ ُ‬ ‫ّ‬ ‫ومدى السعادة لم ٌزلْ عنا بعٌدْ‬ ‫ِ‬ ‫غب ٌا هاللْ‬ ‫ِ ْ‬ ‫ِ‬ ‫ال تأت بالعٌد السعٌد‬ ‫ِ‬ ‫مع األَنٌنْ‬ ‫أنا ال أرٌد العٌد مقطوع الوتٌنْ‬ ‫َ‬ ‫َْ‬ ‫أتظنُ أنَّ العٌد فً حلوى‬ ‫َ‬ ‫وأثواب جدٌده ؟‬ ‫َْ‬ ‫ٍ‬ ‫َ ٌ‬ ‫أتظنُ أنَّ العٌد تهنئة‬ ‫تسطر فً جرٌده؟!‬ ‫ْ‬ ‫ُ َّ‬
  • 5. ‫غب ٌا هاللْ‬ ‫ِ ْ‬ ‫َّ َ‬ ‫واطلع علٌنا حٌن ٌبتسم الزمنْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫وتموت نٌرانُ الفِتنْ‬‫ُ‬ ‫اطلع علٌنا‬ ‫ْ‬ ‫حٌن ٌورق بابتسامتنا المساء‬ ‫ْ‬ ‫ُ ُ‬ ‫َ ْ ُ ِّ ْ‬ ‫وٌذوب فً طرقاتنا ثلج الشتاء‬ ‫ُ‬ ‫اطلع علٌنا بالشذا‬ ‫بالعز بالنصر المبٌنْ‬ ‫َّ ِ‬ ‫اطلع علٌنا بالتئام الشمل‬ ‫بٌن المسلمٌن‬ ‫هذا هو العٌد السعٌدْ‬ ‫وسواهُ‬ ‫لٌس لنا بعٌدْ‬ ‫ِ‬ ‫غب ٌا هاللْ‬ ‫ِ ْ‬ ‫ََْ‬ ‫حتى ترى راٌات أمتنا ترفرف فً شمم‬ ‫ُ‬ ‫َ ٌ‬ ‫فهناك عٌد‬ ‫أي عٌدْ‬ ‫ُّ‬ ‫وهناك ٌبتسم الشقً مع السعٌد‬ ‫ُّ‬
  • 6. ‫الحروف المقطعة‬ ‫قاف وراء‬ ‫ألف لها مد ونون‬ ‫هذي الحروف هً الٌقٌن الحق ٌعصف بالظنون‬ ‫نبع فأٌن الواردون‬ ‫نهر صفا من كل ما ال ٌستسٌغ الشاربون‬ ‫قرآنكم ٌا مسلمون‬ ‫قاف. قٌم‬ ‫راء . رقً فً سماء المجد سعً للقٌم‬ ‫ألف . إباء فً زمان الذل …إٌمان برب الكون‬ ‫نون . نقاء الروح من دنس التذلل للصنم‬ ‫قاف وراء‬ ‫ألف لها مد ونون‬ ‫هذا هو الفجر الذي اكتسح الظالم‬ ‫وأضاء درب السالكٌن إلى رحاب الخٌر فً البلد‬ ‫الحرام‬ ‫قد فاز من سلك الطرٌق إلى األمام‬
  • 7. ‫اهداء من مكتبة اإلحسان إلى فرٌق عمل المجموعة األم‬ ‫ولشباب السودان خواطر‬ ‫/‪http://www.facebook.com/groups/khawatirsd‬‬