2. هل غادر الرؤساء ؟!!
هل غادر الرؤساء من متردم أم هل عرفت حقٌقة المتكلم
سنة على سنة تراكم فوقها تعب الطرٌق وسوء حال المسلم
سنة على سنة وأمتنا على جمر الغضى والحزن ٌشرب من دمً
ٌا دار مأساة الشعوب تكلمً وعمً صباح الذل فٌنا واسلمً
إنا على المأساة نشرب لٌلنا سهراً وفً حضن التوجس نرتمً
ما بٌن مؤتمر ومؤتمر نرى شبحا ً ٌعبر عن خٌال مبهم
التوصٌات تنام فوق رفوفها نوم الفقٌر أمام باب األشأم
ٌا أمة اإلسالم هل لك فارس ٌغشى الوغى وٌعف عند المغنم
إنً ذكرتكِ والجراح نواهل منً وحرفً قد تلجلج فً فمً
ووددت تمزٌق الحروف ألنها وجمت وجوم جبٌنكِ المتورم
ٌا أرض ( داكار ) اسألً عن حالنا إن كنت جاهلة بما لم تعلمً
ٌخبرك منْ شهد الهزٌمة أننا بتنا على حال األصم األبكم
َ
مدوا إلى الرحمن أٌدٌكم فما خابت ٌد تمتد نحو المنعم
3. ٌاأمة كغثاء السٌل. ..دمعة على مأساة المسلمٌن فً بورما-أراكان
عن أي آالمها تحكً أراكان ÷ وأهلها لم ٌعودوا مثلما كانوا
قتل شنٌع وتمثٌل بمن قتلوا ÷ فكم تقطع أفواه وآذان
هنا ذراع هنا كف مهشمة ÷ هناك أٌد ي وأقدام وسٌقان
أواه من أمة اإلسالم تصرفها ÷ عن البالبل والتغرٌد غربان
بكى العراق فما جفت مدامعه ÷ وأسمعتها صدى اآلهات أفغان
ولم تزل مقلة الشٌشان باكٌة ÷ ونحن نسأل هل فً األرض شٌشان ؟
وما تزال ربى كشمٌر نازفة ÷ ٌجتاحها من ٌد الهندوس طغٌان
وسورٌا بلد الشام الحبٌب لها ÷ قلب تعاوره بؤس وحرمان
أما فلسطٌن فالجرح الكبٌر وما ÷زلنا ٌرٌن على إحساسنا الران
وهذه بورما والكفر ٌطحنها ÷ ومالها غٌر أهل الكفر طحان
وأنت ٌاأمة اإلسالم الهٌة ÷بما ٌلهً به الحٌران حٌران
ٌاأمة كغثاء السٌل كثرتها ÷ أبناؤها فً مدى أهوائهم هانوا
ٌاأمتً هذه األحداث مائرة ÷تصلى بها سورٌا تصلى أراكان
فأٌن أنت إلى أي الجهات سرى ÷ بك التخاذل حتى اشتد خذالن؟!
ٌاأمة عندها النور المبٌن به ÷ ٌشع فً ظلمة األهواء قرآن
لمً شتاتك إن الحرب دائرة ÷ وأرضنا كلها للحرب مٌدان
إخواننا فً أراكان اشتكوا فإلى ÷ متى ٌفرط فً اإلخوان إخوان ؟
هل ترقبٌن بهذا الصمت معركة ÷ بها تسلم لألعداء أوطان ؟؟!