ݺߣ

ݺߣShare a Scribd company logo
1
‫الفهرسة‬ ‫عن‬ ‫الدفاع‬ ‫في‬
In Defense of Cataloging
Jeff Edmunds
‫معوض‬ ‫الحميد‬ ‫عبد‬ ‫محمد‬ ‫ترجمة‬
Muawwad@yahoo.com
‫المكتبة‬ ‫تاريخ‬ ‫موسوعة‬ ‫تشير‬Encyclopaedia of Library History‫"ت‬ ‫أن‬ ‫إلى‬‫ووصف‬ ‫عريف‬
‫المكتبة‬ ‫داخل‬ ‫المواد‬،‫المكتبة‬ ‫مهام‬ ‫وأهم‬ ‫أقدم‬ ‫يشكالن‬‫الفهرسة‬."‫ينفرون‬ ‫المكتبة‬ ‫مسؤولي‬ ‫أن‬ ‫ا‬ً‫ن‬‫أحيا‬ ‫أشعر‬
‫إنه‬ :‫بالتحديد‬ ‫السبب‬ ‫لهذا‬ ‫الفهرسة‬ ‫من‬ ‫بالملل‬ ‫يشعرون‬ ‫أو‬‫ا‬‫قديم‬‫ة‬.
‫لم‬‫اإلطالق‬ ‫على‬ ،‫ا‬ً‫كثير‬ ‫الفهرسة‬ ‫تتغير‬‫السنين‬ ‫آالف‬ ‫في‬ ،.‫نحن‬‫نصف‬.‫نلتبس‬ ‫نحن‬.‫نصور‬ ‫نحن‬.‫و‬‫تبقى‬
‫وممتعة‬ ‫حيوية‬ ً‫فعال‬ ‫الفهرسة‬‫صراحة‬ ‫بكل‬.
‫الم‬ ‫البيانات‬ ‫حول‬ ‫للمناقشات‬ ‫المتحيز‬ ‫للمراقب‬ ‫بالنسبة‬‫ت‬‫ر‬‫ا‬‫مواقف‬ ‫بين‬ ‫ا‬ً‫ح‬‫واض‬ ‫ا‬ً‫م‬‫ترسي‬ ‫هناك‬ ‫أن‬ ‫يبدو‬ ،‫بطة‬
‫ويحافظ‬ ‫ينشئون‬ ‫الذين‬ ‫األشخاص‬ ،‫والتقنيين‬ ‫المفهرسين‬‫الببليوج‬ ‫الوصفية‬ ‫البيانات‬ ‫على‬ ‫ون‬‫وأ‬ ‫رافية‬‫ولئك‬
‫لمع‬ ‫الشفرة‬ ‫يكتبون‬ ‫الذين‬‫الجتها‬.
‫بجود‬ ‫األول‬ ‫المقام‬ ‫في‬ ‫المفهرسون‬ ‫يهتم‬‫ينتجونها‬ ‫التي‬ ‫البيانات‬ ‫واتساق‬ ‫ة‬‫المقام‬ ‫في‬ ‫التقنيون‬ ‫يهتم‬ ‫بينما‬ ،
‫التي‬ ‫واألدوات‬ ‫بالتقنيات‬ ‫األول‬.‫لمعالجتها‬ ‫استخدامها‬ ‫يمكن‬‫أسباب‬ ‫أحد‬ ‫هو‬ ‫التركيز‬ ‫في‬ ‫االختالف‬ ‫هذا‬
‫الم‬ ‫البيانات‬ ‫حول‬ ‫الخالف‬‫ت‬‫ر‬‫ا‬‫بطة‬linked data‫البيانا‬ ‫ونماذج‬‫مثل‬ ‫ت‬‫الببليوجرافي‬ ‫اإلطار‬
BIBFRAME.
‫عام‬ ‫بشكل‬‫الببليو‬ ‫الوصفية‬ ‫البيانات‬ ‫من‬ ‫نوعين‬ ‫المفهرسون‬ ‫ينتج‬ ،‫ج‬:‫رافية‬‫الميتاداتا‬‫و‬ ‫الوصفية‬‫الميتاداتا‬
‫السياقية‬.contextualizing metadata‫فهم‬ ‫على‬ ‫كبير‬ ‫بشكل‬ ‫واالعتماد‬ ‫اإلنشاء‬ "‫"سهولة‬ ‫هو‬ ‫األول‬
‫ا‬ ‫على‬ ‫وتطبيقها‬ ‫القواعد‬‫ال‬ ‫لكيانات‬‫ويب‬ ‫صفحة‬ ،‫(كتاب‬ ‫واقعية‬‫قرص‬ ،DVD‫مخطوطة‬ ،‫إلخ‬ ،‫ت‬ .)‫تفوق‬
‫ف‬ ‫اآلالت‬.‫باستمرار‬ ‫وتطبيقها‬ ‫القواعد‬ ‫تذكر‬ ‫ي‬"‫"إنشاء‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫برمجتها‬ ‫يمكن‬‫ميتاداتا‬‫طريق‬ ‫عن‬ ‫وصفية‬
‫ملف‬ ‫استخراج‬ ‫أو‬ ‫شاشة‬ ‫إلغاء‬PDF‫في‬ ‫البيانات‬ ‫استيعاب‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫أو‬‫صيغة‬‫به‬ ‫التنبؤ‬ ‫يمكن‬‫ا‬‫ما‬ ‫حد‬ ‫إلى‬
‫ال‬ ‫المصادر‬ ‫بعض‬ ‫من‬.‫بها‬ ‫التنبؤ‬ ‫يمكن‬ ‫التي‬ ‫متاحة‬
‫عام‬ ‫في‬ ،‫الواقع‬ ‫في‬2017‫الببليو‬ ‫الوصفية‬ ‫البيانات‬ ‫من‬ ‫األكبر‬ ‫الجزء‬ ‫كان‬ ،‫ج‬‫البيئي‬ ‫النظام‬ ‫تنتهك‬ ‫التي‬ ‫رافية‬
‫وصفي‬ ‫مجرد‬‫ما‬ ‫ًا‬‫ب‬‫وغال‬ ،‫ة‬‫ت‬‫ًة‬‫ي‬‫وصف‬ ‫كون‬‫لدرجة‬ ‫للغاية‬‫تكون‬ ‫أن‬‫غامض‬‫ة‬‫مفيد‬ ‫وغير‬‫ة‬‫الذي‬ ‫المورد‬ ‫تحديد‬ ‫في‬
‫ت‬‫وصفه‬ ‫إلى‬ ‫هدف‬‫فمثال‬‫يسمى‬ ‫"كتاب‬ :Nighttime"‫في‬‫مقابل‬‫رواية‬‫شاب‬‫ة‬‫تسمى‬Nighttime‫حول‬
‫الف‬ ‫صراع‬‫صديق‬ ‫وفاة‬ ‫مع‬ ‫المراهقة‬ ‫سن‬ ‫في‬ ‫تاة‬،‫ها‬‫كتب‬‫ت‬‫ونشرتها‬ ‫بروكس‬ ‫أماندا‬ ‫ها‬Knopf‫في‬ ‫نيويورك‬ ‫في‬
‫عام‬1999. "
‫إنتاج‬ ‫السهل‬ ‫من‬ ‫ليس‬ ، ‫الحاالت‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫في‬‫الميتاداتا‬‫السياقية‬.‫بالقواعد‬ ‫ا‬ً‫م‬‫تا‬ ‫ا‬ً‫م‬‫إلما‬ ‫فقط‬ ‫األمر‬ ‫يتطلب‬ ‫ال‬
‫بها‬ ‫يعترف‬ ‫أن‬ ‫الفهرس‬ ‫على‬ ‫يجب‬ ‫التي‬ ‫والممارسات‬ ‫والسياسات‬‫ف‬‫ما‬ ‫ًا‬‫ب‬‫غال‬‫ة‬ً‫ض‬‫غام‬ ‫تكون‬‫مثير‬ ‫بشكل‬
‫للسخرية‬‫ولكن‬ ،-‫المفتاح‬ ‫هو‬ ‫وهذا‬-‫موسو‬ ‫فهم‬‫ًا‬‫ب‬‫تقري‬ ‫بالكامل‬ ‫المعرفة‬ ‫لكون‬ ‫عي‬‫من‬ ‫للتمكن‬ ‫موهبة‬ ‫أو‬ ،
‫عليه‬ ‫الحصول‬‫ا‬‫هذه‬ ‫وتدوين‬ ‫واستيعاب‬.)‫ساعات‬ ‫أو‬ ‫دقائق‬ ‫بضع‬ ‫غضون‬ ‫في‬ ‫(أي‬ ‫بسرعة‬ ‫المعرفة‬
‫المفهرسين‬ ‫غير‬ ‫من‬ ‫القليل‬ ‫سوى‬ ‫يدركه‬ ‫ال‬ ‫ما‬‫الفهرسة‬ ‫إعداد‬ ‫في‬‫تسجيل‬ ‫أن‬ ‫هو‬‫ة‬‫يركز‬ ‫منهج‬ ‫(أي‬ ‫مارك‬
‫ا‬ ‫على‬‫لوثيقة‬‫ل‬‫الببليوج‬ ‫لوصف‬‫را‬‫ف‬‫المعر‬ ‫وتقطير‬ ،‫مصغرة‬ ‫صورة‬ ‫في‬ ‫علمية‬ ‫دراسة‬ ‫هو‬ )‫ي‬‫في‬ ‫الموجودة‬ ‫فة‬
‫يصفه‬ ‫الذي‬ ‫المورد‬‫تلتقط‬ ‫ووثيقة‬ ،‫وتنقل‬‫للشيء‬ "‫"شيء‬ ‫اختصار‬ ‫مع‬“of the thing”ness-it‫ويضعه‬
.‫المعرفي‬ ‫الكون‬ ‫ضمن‬‫إن‬‫ت‬‫أكثر‬ ‫األجزاء‬ ‫جعل‬ ‫مع‬ ،‫لها‬ ‫المكونة‬ ‫األجزاء‬ ‫إلى‬ ‫المصغرة‬ ‫الدراسة‬ ‫هذه‬ ‫فكيك‬
‫إ‬ ‫يؤدي‬ ،‫اآلالت‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫والتنفيذ‬ ‫للفهم‬ ‫قابلية‬‫ا‬ً‫م‬‫تما‬ ‫تصويبها‬ ‫عدم‬ ‫لى‬‫كل‬ ‫أو‬ ‫معظم‬ ‫من‬ ‫أجزاء‬ ‫واستنزاف‬ ،
‫الفك‬ ‫العمل‬‫الذي‬ ‫ري‬‫في‬ ‫دخل‬‫األجزاء‬ ‫هذه‬ ‫صياغة‬‫وتجميعها‬.
2
‫تسجيالت‬ ‫تفتيت‬ ‫إن‬‫الميتاداتا‬‫الببليو‬‫ج‬‫مع‬ ‫علمية‬ ‫دراسة‬ ‫في‬ ‫صفحة‬ ‫كل‬ ‫تمزيق‬ ‫مثل‬ ‫ًا‬‫ي‬‫منطق‬ ‫ليس‬ ‫رافية‬
‫أخرى‬ ‫كتب‬ ‫في‬ ‫آخرين‬ ‫علماء‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫استخدامها‬ ‫يمكن‬ ‫التي‬ ‫التجليد‬ ‫حدود‬ ‫من‬ ‫تحريره‬ ‫تم‬ ‫الذي‬ ‫المنطق‬
‫استخد‬ ‫"إعادة‬ ‫أو‬ ‫مماثلة‬ ‫مواضيع‬ ‫حول‬‫نتخيل‬ ‫لم‬ ‫لدينا‬ ‫بطرق‬ ‫امها‬‫ها‬‫الم‬ ‫للبيانات‬ ‫آخر‬ ‫"(مبرر‬ ‫بعد‬‫ت‬‫ر‬‫ا‬‫التي‬ ‫بطة‬
‫المؤيدون‬ ‫يقدمها‬.)
‫الم‬ ‫يواجه‬ ‫قد‬‫فهرسون‬‫عبر‬ ‫البيئي‬ ‫بالنظام‬ ‫صلة‬ ‫ذي‬ ‫غير‬ ‫ُعتبرون‬‫ي‬‫س‬ ‫حيث‬ ،‫االنقراض‬ ‫خطر‬‫الذي‬ ‫اإلنترنت‬
‫إنشائه‬ ‫في‬ ‫ساعدوا‬‫وموج‬ ‫القراءة‬ ‫متعددة‬ ‫معجميات‬ ‫إلى‬ ‫اآلن‬ ‫بعد‬ ‫تحتاج‬ ‫لن‬ ‫المكتبات‬ ‫وأن‬ ،، ‫بالتفصيل‬ ‫هة‬
‫إلنشاء‬ ‫اللغات‬ ‫متعددة‬ ‫تكون‬ ‫ما‬ ‫ًا‬‫ب‬‫وغال‬‫ميتاداتا‬‫ببليو‬‫ج‬‫و‬ ‫رافية‬‫استنادية‬‫األنفس‬ ‫بشق‬ ‫وصيانتها‬.
‫ال‬ ‫مصير‬ ‫فإن‬ ، ‫لألسف‬‫م‬‫فهرس‬‫ين‬‫إل‬ ‫هو‬‫المكتبة‬ ‫مديري‬ ‫أيدي‬ ‫في‬ ‫كبير‬ ‫حد‬ ‫ى‬‫يقدرون‬ ‫ال‬ ‫أو‬ ‫يقدرون‬ ‫قد‬ ‫الذين‬ ،
‫ذلك‬ ‫يفعلون‬ ‫وكيف‬ ‫ولماذا‬ ‫به‬ ‫يقومون‬ ‫ما‬ ‫وأهمية‬ ‫تعقيد‬.
‫من‬ ‫سيكون‬‫العار‬‫ذاتي‬ ‫بفعل‬ ‫انقراضنا‬ ‫تم‬ ‫إذا‬ ،‫ذلك‬ ‫من‬ ‫الرغم‬ ‫على‬ ،‫إذا‬ ،‫اختفاءنا‬ ‫كان‬‫مثل‬ ‫ليس‬
‫طمس‬ ‫التي‬ ‫الديناصورات‬‫ت‬‫كويكب‬ ‫من‬ ‫والحطام‬ ‫والغبار‬ ‫الصدمة‬ ‫موجة‬ ‫ها‬Chicxulub(‫حالتنا‬ ‫في‬،‫التهديد‬
‫الميزانية‬ ‫لخفض‬ ‫الثالثي‬‫اإلدا‬ ‫الفهم‬ ‫وعدم‬ ،‫ري‬"‫"براقة‬ ‫أكثر‬ ‫مبادرات‬ ‫من‬ ‫والمنافسة‬ ،)‫مث‬ ‫ولكن‬ ،‫ل‬
‫م‬ ‫بيانات‬ ‫بحر‬ ‫إلى‬ ‫عقل‬ ‫بال‬ ‫تندفع‬ ‫القوارض‬‫ت‬‫ر‬‫ا‬‫تبط‬‫ة‬.
Source
https://www.facebook.com/groups/161813927168408/?multi_permalinks=3
485180958165005&notif_id=1588930811199722&notif_t=group_highlights

More Related Content

في الدفاع عن الفهرسة / ترجمة محمد عبد الحميد معوض

  • 1. 1 ‫الفهرسة‬ ‫عن‬ ‫الدفاع‬ ‫في‬ In Defense of Cataloging Jeff Edmunds ‫معوض‬ ‫الحميد‬ ‫عبد‬ ‫محمد‬ ‫ترجمة‬ Muawwad@yahoo.com ‫المكتبة‬ ‫تاريخ‬ ‫موسوعة‬ ‫تشير‬Encyclopaedia of Library History‫"ت‬ ‫أن‬ ‫إلى‬‫ووصف‬ ‫عريف‬ ‫المكتبة‬ ‫داخل‬ ‫المواد‬،‫المكتبة‬ ‫مهام‬ ‫وأهم‬ ‫أقدم‬ ‫يشكالن‬‫الفهرسة‬."‫ينفرون‬ ‫المكتبة‬ ‫مسؤولي‬ ‫أن‬ ‫ا‬ً‫ن‬‫أحيا‬ ‫أشعر‬ ‫إنه‬ :‫بالتحديد‬ ‫السبب‬ ‫لهذا‬ ‫الفهرسة‬ ‫من‬ ‫بالملل‬ ‫يشعرون‬ ‫أو‬‫ا‬‫قديم‬‫ة‬. ‫لم‬‫اإلطالق‬ ‫على‬ ،‫ا‬ً‫كثير‬ ‫الفهرسة‬ ‫تتغير‬‫السنين‬ ‫آالف‬ ‫في‬ ،.‫نحن‬‫نصف‬.‫نلتبس‬ ‫نحن‬.‫نصور‬ ‫نحن‬.‫و‬‫تبقى‬ ‫وممتعة‬ ‫حيوية‬ ً‫فعال‬ ‫الفهرسة‬‫صراحة‬ ‫بكل‬. ‫الم‬ ‫البيانات‬ ‫حول‬ ‫للمناقشات‬ ‫المتحيز‬ ‫للمراقب‬ ‫بالنسبة‬‫ت‬‫ر‬‫ا‬‫مواقف‬ ‫بين‬ ‫ا‬ً‫ح‬‫واض‬ ‫ا‬ً‫م‬‫ترسي‬ ‫هناك‬ ‫أن‬ ‫يبدو‬ ،‫بطة‬ ‫ويحافظ‬ ‫ينشئون‬ ‫الذين‬ ‫األشخاص‬ ،‫والتقنيين‬ ‫المفهرسين‬‫الببليوج‬ ‫الوصفية‬ ‫البيانات‬ ‫على‬ ‫ون‬‫وأ‬ ‫رافية‬‫ولئك‬ ‫لمع‬ ‫الشفرة‬ ‫يكتبون‬ ‫الذين‬‫الجتها‬. ‫بجود‬ ‫األول‬ ‫المقام‬ ‫في‬ ‫المفهرسون‬ ‫يهتم‬‫ينتجونها‬ ‫التي‬ ‫البيانات‬ ‫واتساق‬ ‫ة‬‫المقام‬ ‫في‬ ‫التقنيون‬ ‫يهتم‬ ‫بينما‬ ، ‫التي‬ ‫واألدوات‬ ‫بالتقنيات‬ ‫األول‬.‫لمعالجتها‬ ‫استخدامها‬ ‫يمكن‬‫أسباب‬ ‫أحد‬ ‫هو‬ ‫التركيز‬ ‫في‬ ‫االختالف‬ ‫هذا‬ ‫الم‬ ‫البيانات‬ ‫حول‬ ‫الخالف‬‫ت‬‫ر‬‫ا‬‫بطة‬linked data‫البيانا‬ ‫ونماذج‬‫مثل‬ ‫ت‬‫الببليوجرافي‬ ‫اإلطار‬ BIBFRAME. ‫عام‬ ‫بشكل‬‫الببليو‬ ‫الوصفية‬ ‫البيانات‬ ‫من‬ ‫نوعين‬ ‫المفهرسون‬ ‫ينتج‬ ،‫ج‬:‫رافية‬‫الميتاداتا‬‫و‬ ‫الوصفية‬‫الميتاداتا‬ ‫السياقية‬.contextualizing metadata‫فهم‬ ‫على‬ ‫كبير‬ ‫بشكل‬ ‫واالعتماد‬ ‫اإلنشاء‬ "‫"سهولة‬ ‫هو‬ ‫األول‬ ‫ا‬ ‫على‬ ‫وتطبيقها‬ ‫القواعد‬‫ال‬ ‫لكيانات‬‫ويب‬ ‫صفحة‬ ،‫(كتاب‬ ‫واقعية‬‫قرص‬ ،DVD‫مخطوطة‬ ،‫إلخ‬ ،‫ت‬ .)‫تفوق‬ ‫ف‬ ‫اآلالت‬.‫باستمرار‬ ‫وتطبيقها‬ ‫القواعد‬ ‫تذكر‬ ‫ي‬"‫"إنشاء‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫برمجتها‬ ‫يمكن‬‫ميتاداتا‬‫طريق‬ ‫عن‬ ‫وصفية‬ ‫ملف‬ ‫استخراج‬ ‫أو‬ ‫شاشة‬ ‫إلغاء‬PDF‫في‬ ‫البيانات‬ ‫استيعاب‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫أو‬‫صيغة‬‫به‬ ‫التنبؤ‬ ‫يمكن‬‫ا‬‫ما‬ ‫حد‬ ‫إلى‬ ‫ال‬ ‫المصادر‬ ‫بعض‬ ‫من‬.‫بها‬ ‫التنبؤ‬ ‫يمكن‬ ‫التي‬ ‫متاحة‬ ‫عام‬ ‫في‬ ،‫الواقع‬ ‫في‬2017‫الببليو‬ ‫الوصفية‬ ‫البيانات‬ ‫من‬ ‫األكبر‬ ‫الجزء‬ ‫كان‬ ،‫ج‬‫البيئي‬ ‫النظام‬ ‫تنتهك‬ ‫التي‬ ‫رافية‬ ‫وصفي‬ ‫مجرد‬‫ما‬ ‫ًا‬‫ب‬‫وغال‬ ،‫ة‬‫ت‬‫ًة‬‫ي‬‫وصف‬ ‫كون‬‫لدرجة‬ ‫للغاية‬‫تكون‬ ‫أن‬‫غامض‬‫ة‬‫مفيد‬ ‫وغير‬‫ة‬‫الذي‬ ‫المورد‬ ‫تحديد‬ ‫في‬ ‫ت‬‫وصفه‬ ‫إلى‬ ‫هدف‬‫فمثال‬‫يسمى‬ ‫"كتاب‬ :Nighttime"‫في‬‫مقابل‬‫رواية‬‫شاب‬‫ة‬‫تسمى‬Nighttime‫حول‬ ‫الف‬ ‫صراع‬‫صديق‬ ‫وفاة‬ ‫مع‬ ‫المراهقة‬ ‫سن‬ ‫في‬ ‫تاة‬،‫ها‬‫كتب‬‫ت‬‫ونشرتها‬ ‫بروكس‬ ‫أماندا‬ ‫ها‬Knopf‫في‬ ‫نيويورك‬ ‫في‬ ‫عام‬1999. " ‫إنتاج‬ ‫السهل‬ ‫من‬ ‫ليس‬ ، ‫الحاالت‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫في‬‫الميتاداتا‬‫السياقية‬.‫بالقواعد‬ ‫ا‬ً‫م‬‫تا‬ ‫ا‬ً‫م‬‫إلما‬ ‫فقط‬ ‫األمر‬ ‫يتطلب‬ ‫ال‬ ‫بها‬ ‫يعترف‬ ‫أن‬ ‫الفهرس‬ ‫على‬ ‫يجب‬ ‫التي‬ ‫والممارسات‬ ‫والسياسات‬‫ف‬‫ما‬ ‫ًا‬‫ب‬‫غال‬‫ة‬ً‫ض‬‫غام‬ ‫تكون‬‫مثير‬ ‫بشكل‬ ‫للسخرية‬‫ولكن‬ ،-‫المفتاح‬ ‫هو‬ ‫وهذا‬-‫موسو‬ ‫فهم‬‫ًا‬‫ب‬‫تقري‬ ‫بالكامل‬ ‫المعرفة‬ ‫لكون‬ ‫عي‬‫من‬ ‫للتمكن‬ ‫موهبة‬ ‫أو‬ ، ‫عليه‬ ‫الحصول‬‫ا‬‫هذه‬ ‫وتدوين‬ ‫واستيعاب‬.)‫ساعات‬ ‫أو‬ ‫دقائق‬ ‫بضع‬ ‫غضون‬ ‫في‬ ‫(أي‬ ‫بسرعة‬ ‫المعرفة‬ ‫المفهرسين‬ ‫غير‬ ‫من‬ ‫القليل‬ ‫سوى‬ ‫يدركه‬ ‫ال‬ ‫ما‬‫الفهرسة‬ ‫إعداد‬ ‫في‬‫تسجيل‬ ‫أن‬ ‫هو‬‫ة‬‫يركز‬ ‫منهج‬ ‫(أي‬ ‫مارك‬ ‫ا‬ ‫على‬‫لوثيقة‬‫ل‬‫الببليوج‬ ‫لوصف‬‫را‬‫ف‬‫المعر‬ ‫وتقطير‬ ،‫مصغرة‬ ‫صورة‬ ‫في‬ ‫علمية‬ ‫دراسة‬ ‫هو‬ )‫ي‬‫في‬ ‫الموجودة‬ ‫فة‬ ‫يصفه‬ ‫الذي‬ ‫المورد‬‫تلتقط‬ ‫ووثيقة‬ ،‫وتنقل‬‫للشيء‬ "‫"شيء‬ ‫اختصار‬ ‫مع‬“of the thing”ness-it‫ويضعه‬ .‫المعرفي‬ ‫الكون‬ ‫ضمن‬‫إن‬‫ت‬‫أكثر‬ ‫األجزاء‬ ‫جعل‬ ‫مع‬ ،‫لها‬ ‫المكونة‬ ‫األجزاء‬ ‫إلى‬ ‫المصغرة‬ ‫الدراسة‬ ‫هذه‬ ‫فكيك‬ ‫إ‬ ‫يؤدي‬ ،‫اآلالت‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫والتنفيذ‬ ‫للفهم‬ ‫قابلية‬‫ا‬ً‫م‬‫تما‬ ‫تصويبها‬ ‫عدم‬ ‫لى‬‫كل‬ ‫أو‬ ‫معظم‬ ‫من‬ ‫أجزاء‬ ‫واستنزاف‬ ، ‫الفك‬ ‫العمل‬‫الذي‬ ‫ري‬‫في‬ ‫دخل‬‫األجزاء‬ ‫هذه‬ ‫صياغة‬‫وتجميعها‬.
  • 2. 2 ‫تسجيالت‬ ‫تفتيت‬ ‫إن‬‫الميتاداتا‬‫الببليو‬‫ج‬‫مع‬ ‫علمية‬ ‫دراسة‬ ‫في‬ ‫صفحة‬ ‫كل‬ ‫تمزيق‬ ‫مثل‬ ‫ًا‬‫ي‬‫منطق‬ ‫ليس‬ ‫رافية‬ ‫أخرى‬ ‫كتب‬ ‫في‬ ‫آخرين‬ ‫علماء‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫استخدامها‬ ‫يمكن‬ ‫التي‬ ‫التجليد‬ ‫حدود‬ ‫من‬ ‫تحريره‬ ‫تم‬ ‫الذي‬ ‫المنطق‬ ‫استخد‬ ‫"إعادة‬ ‫أو‬ ‫مماثلة‬ ‫مواضيع‬ ‫حول‬‫نتخيل‬ ‫لم‬ ‫لدينا‬ ‫بطرق‬ ‫امها‬‫ها‬‫الم‬ ‫للبيانات‬ ‫آخر‬ ‫"(مبرر‬ ‫بعد‬‫ت‬‫ر‬‫ا‬‫التي‬ ‫بطة‬ ‫المؤيدون‬ ‫يقدمها‬.) ‫الم‬ ‫يواجه‬ ‫قد‬‫فهرسون‬‫عبر‬ ‫البيئي‬ ‫بالنظام‬ ‫صلة‬ ‫ذي‬ ‫غير‬ ‫ُعتبرون‬‫ي‬‫س‬ ‫حيث‬ ،‫االنقراض‬ ‫خطر‬‫الذي‬ ‫اإلنترنت‬ ‫إنشائه‬ ‫في‬ ‫ساعدوا‬‫وموج‬ ‫القراءة‬ ‫متعددة‬ ‫معجميات‬ ‫إلى‬ ‫اآلن‬ ‫بعد‬ ‫تحتاج‬ ‫لن‬ ‫المكتبات‬ ‫وأن‬ ،، ‫بالتفصيل‬ ‫هة‬ ‫إلنشاء‬ ‫اللغات‬ ‫متعددة‬ ‫تكون‬ ‫ما‬ ‫ًا‬‫ب‬‫وغال‬‫ميتاداتا‬‫ببليو‬‫ج‬‫و‬ ‫رافية‬‫استنادية‬‫األنفس‬ ‫بشق‬ ‫وصيانتها‬. ‫ال‬ ‫مصير‬ ‫فإن‬ ، ‫لألسف‬‫م‬‫فهرس‬‫ين‬‫إل‬ ‫هو‬‫المكتبة‬ ‫مديري‬ ‫أيدي‬ ‫في‬ ‫كبير‬ ‫حد‬ ‫ى‬‫يقدرون‬ ‫ال‬ ‫أو‬ ‫يقدرون‬ ‫قد‬ ‫الذين‬ ، ‫ذلك‬ ‫يفعلون‬ ‫وكيف‬ ‫ولماذا‬ ‫به‬ ‫يقومون‬ ‫ما‬ ‫وأهمية‬ ‫تعقيد‬. ‫من‬ ‫سيكون‬‫العار‬‫ذاتي‬ ‫بفعل‬ ‫انقراضنا‬ ‫تم‬ ‫إذا‬ ،‫ذلك‬ ‫من‬ ‫الرغم‬ ‫على‬ ،‫إذا‬ ،‫اختفاءنا‬ ‫كان‬‫مثل‬ ‫ليس‬ ‫طمس‬ ‫التي‬ ‫الديناصورات‬‫ت‬‫كويكب‬ ‫من‬ ‫والحطام‬ ‫والغبار‬ ‫الصدمة‬ ‫موجة‬ ‫ها‬Chicxulub(‫حالتنا‬ ‫في‬،‫التهديد‬ ‫الميزانية‬ ‫لخفض‬ ‫الثالثي‬‫اإلدا‬ ‫الفهم‬ ‫وعدم‬ ،‫ري‬"‫"براقة‬ ‫أكثر‬ ‫مبادرات‬ ‫من‬ ‫والمنافسة‬ ،)‫مث‬ ‫ولكن‬ ،‫ل‬ ‫م‬ ‫بيانات‬ ‫بحر‬ ‫إلى‬ ‫عقل‬ ‫بال‬ ‫تندفع‬ ‫القوارض‬‫ت‬‫ر‬‫ا‬‫تبط‬‫ة‬. Source https://www.facebook.com/groups/161813927168408/?multi_permalinks=3 485180958165005&notif_id=1588930811199722&notif_t=group_highlights