ݺߣ

ݺߣShare a Scribd company logo
‫ذ‬
1
‫تقرير‬
‫ندوة‬
"
‫المعرفة‬
‫والشبكات‬
‫االجتماعية‬
:
‫األدوار‬
‫المتبادلة‬
"
‫انطلقت‬
‫أولى‬
‫ندوات‬
‫البرنامج‬
‫المعرفي‬
‫للفهرس‬
‫العربي‬
‫الموحد‬
‫لعام‬
2022
‫م‬
،
‫و‬
‫التي‬
‫تقام‬
‫ضمن‬
‫األ‬
‫نطط‬
‫الثقافي‬
‫ل‬
‫مكتب‬
‫الملك‬
‫عبد‬
‫العزيز‬
‫العام‬
،
‫بتنظيم‬
‫ن‬
‫دوة‬
‫تحت‬
‫عنوان‬
"
‫المعرف‬
‫والطبكات‬
‫االجتماعي‬
:
‫األدوار‬
‫المتبادل‬
"
‫عقدت‬
‫مساء‬
‫يوم‬
‫الثالث‬
‫اء‬
11
/
1
/
2022
‫م‬
‫من‬
‫خالل‬
‫منص‬
‫زوم‬
،
‫مستضيف‬
‫الدكتورة‬
‫نورة‬
‫الهزاني‬
‫وهي‬
‫أستاذ‬
‫تقنيات‬
‫إدارة‬
‫المعرف‬
‫المطارك‬
‫بجامع‬
‫األميرة‬
‫نورة‬
‫بنت‬
‫عبد‬
‫الرحمن‬
،
‫وتولى‬
‫مدي‬
‫ر‬
‫مركز‬
‫الفهرس‬
‫العربي‬
‫الموحد‬
‫الدكتور‬
‫صالح‬
‫المسند‬
‫إدارة‬
‫الندوة‬
.
‫و‬
‫قدمت‬
‫الدكتورة‬
‫نورة‬
‫الهزاني‬
‫عبر‬
‫هذه‬
‫الندوة‬
‫نبذة‬
‫حول‬
‫أهمي‬
‫المعرف‬
،
‫وتوجه‬
‫الدول‬
‫إلى‬
‫ما‬
‫يطلق‬
‫عليه‬
‫مجتمع‬
‫المعرف‬
،
‫و‬
‫اصف‬
‫المعرف‬
‫بأن‬
‫ها‬
‫السالح‬
‫األقوى‬
‫ف‬
‫ي‬
‫هذا‬
‫العصر‬
‫و‬
‫يعتمد‬
‫عليه‬
‫ا‬
‫كل‬
‫من‬
‫يمتلكه‬
‫ا‬
،
‫فقد‬
‫أ‬
‫صبحت‬
‫ا‬ً‫ص‬‫تخص‬
‫ا‬ً‫م‬‫قائ‬
‫بذاته‬
‫و‬
ً
ً‫م‬‫عل‬
‫ا‬
‫يتكامل‬
‫بتطارك‬
‫وتبادل‬
‫الناس‬
‫له‬
‫بط‬
‫رق‬
، ‫مختلف‬
‫و‬
‫يتم‬
‫توثيقها‬
‫بطرق‬
‫عديدة‬
،
‫مطيرة‬
‫إ‬
‫لى‬
‫التطورات‬
‫التي‬
‫حدثت‬
‫ل‬
‫م‬
‫بادئ‬
‫وأساسيات‬
‫التعامل‬
‫مع‬
‫المعرف‬
‫وإدارتها‬
‫وكذلك‬
‫طرق‬
‫مطاركتها‬
‫وتب‬
‫ا‬
‫دلها‬
.
‫وأكدت‬
‫أن‬
‫نقل‬
‫و‬
‫توطين‬
‫المعرف‬
‫بإدارة‬
‫فاعل‬
‫هو‬
‫المفتاح‬
‫األ‬
‫و‬
‫ل‬
‫للنمو‬
‫والرك‬
‫يزة‬
‫األساسي‬
‫للتنمي‬
‫االقتصادي‬
‫إلسهامه‬
‫في‬
‫تقدير‬
‫العائد‬
‫من‬
‫الرصيد‬
‫ا‬
‫لمعرفي‬
‫وتنمي‬
‫قدرات‬
‫الموارد‬
‫البطري‬
‫إلنتاج‬
‫معارف‬
‫جديدة‬
.
‫وأشارت‬
‫الدكتورة‬
‫نورة‬
‫إلى‬
‫أن‬
‫المعرف‬
‫المتمثل‬
‫بالخبرة‬
، ‫اإلنساني‬
‫والق‬
‫يم‬
،‫والمعتقدات‬
‫والمهارات‬
‫من‬
‫أكثر‬
‫العناصر‬
‫فاعلي‬
‫و‬
‫ا‬ً‫تأثير‬
‫في‬
‫إدارة‬
‫مؤسسات‬
‫المعلومات‬
،
‫فهي‬
‫أحد‬
‫مصادر‬
‫المعرف‬
‫التي‬
‫تعتمد‬
‫عليها‬
‫المؤسس‬
‫فيما‬
‫يتعلق‬
‫ب‬
‫إنتاجها‬
‫في‬
‫مجال‬
‫المعرف‬
‫أو‬
‫تقديم‬
‫خدماتها‬
‫المعرفي‬
.
‫وبينت‬
‫أن‬
‫مفهوم‬
‫الطبكات‬
‫االجتماعي‬
‫يعد‬
‫إحدى‬
‫تقنيات‬
‫إدارة‬
‫المعرف‬
‫الر‬
‫تباطه‬
‫بمفهوم‬
‫مطارك‬
‫المعرف‬
‫؛‬
‫مؤكدة‬
‫أنه‬
‫من‬
‫أكثر‬
‫المفاه‬
‫يم‬
‫التي‬
‫استحوذت‬
‫على‬
‫االهتمام‬
‫م‬
‫ن‬
‫قبل‬
،‫الباحثين‬
‫والممارسين‬
‫إلدارة‬
، ‫المعرف‬
‫والعمل‬
‫على‬
‫تطوير‬
‫وتحسين‬
‫أداء‬
‫م‬
‫ؤسس‬
‫ا‬
‫تهم‬
‫من‬
،‫خالله‬
‫فمنذ‬
‫بداي‬
‫التسعينات‬
‫بدأ‬
‫الباحثون‬
‫في‬
‫إجراء‬
‫دراسات‬
‫عن‬
‫إدارة‬
‫المعرف‬
،
‫وتطبيق‬
‫آليات‬
‫مطارك‬
‫المعرف‬
‫في‬
‫بيئات‬
‫مختلف‬
ً
ً‫ي‬‫سع‬
‫ا‬
‫لتحقيق‬
،‫الكفاءة‬
‫و‬
،‫اإلبداع‬
‫وتطوير‬
‫الخدمات‬
‫في‬
‫ظل‬
‫عالم‬
‫يزخر‬
‫بالتغييرات‬
‫التقني‬
‫واالجتماعي‬
،
‫و‬
‫في‬
‫أو‬
‫اخر‬
‫التسعينات‬
‫أصبحت‬
‫الطبكات‬
‫االجتماعي‬
‫محل‬
‫الدراس‬
‫ل‬
‫لكثير‬
‫من‬
‫الدارسين‬
‫و‬
‫الباحثين‬
‫في‬
‫عدد‬
‫من‬
‫الموض‬
‫و‬
‫ع‬
‫ات‬
‫مثل‬
:
، ‫الخصوصي‬
، ‫والهوي‬
‫ورأس‬
‫مال‬
‫المجتمعات‬
.
‫ذ‬
2
‫ثم‬
‫انتقلت‬
‫الدكتورة‬
‫نورة‬
‫الهزاني‬
‫لطرح‬
‫بعض‬
‫ال‬
‫مفاهيم‬
‫المتعلق‬
‫بموضو‬
‫ع‬
‫الندوة‬
‫مطيرة‬
‫إلى‬
‫أنه‬
‫يمكن‬
‫تعريف‬
‫المعرف‬
"
Knowledge
"
‫بأنها‬
‫معلومات‬
، ‫ملخص‬
‫و‬
‫موجه‬
‫و‬
‫منظم‬
‫وخبرات‬
‫ومهارات‬
‫وإحس‬
‫اس‬
‫الطخص‬
،
‫وهي‬
‫مزيج‬
‫من‬
‫الخبرات‬
‫والتجارب‬
‫التي‬
‫تفيد‬
‫في‬
‫التقي‬
‫يم‬
‫والعمل‬
‫ونقل‬
‫تجارب‬
‫اآلخرين‬
.
‫وأوضحت‬
‫في‬
‫سياق‬
‫حديثها‬
‫حول‬
‫مستويات‬
‫المعرف‬
‫الفرق‬
‫بين‬
‫مفهوم‬
‫المع‬
‫رف‬
‫الصريح‬
‫والمعرف‬
، ‫الضمني‬
‫فالمعرف‬
‫الصريح‬
‫ُقصد‬‫ي‬
‫بها‬
"
‫المعرفي‬
‫الرسم‬
، ‫ي‬
‫والمنظم‬
‫الت‬
‫ي‬
‫يمكن‬
‫التعبير‬
‫عنها‬
‫برموز‬
‫وكتابتها‬
‫ونقلها‬
‫لآلخرين‬
"
،
‫أما‬
‫المعرف‬
‫الضمني‬
‫فتطير‬
‫إلى‬
"
‫المعرف‬
‫الموجودة‬
‫في‬
‫عقول‬
‫األفراد‬
‫و‬
‫المك‬
‫تسب‬
‫من‬
‫خالل‬
‫ت‬
‫راكم‬
‫خبرات‬
‫سابق‬
،
‫ًا‬‫ب‬‫وغال‬
‫ما‬
‫تكون‬
‫ذات‬
‫طابع‬
‫شخصي‬
‫مما‬
ً
ُ‫ي‬
ً
‫صع‬
‫ب‬
‫الحصول‬
‫عليها‬
‫؛‬
‫عل‬
‫ى‬
‫الرغم‬
‫من‬
‫قيمتها‬
‫البالغ‬
‫لكونها‬
‫مختزن‬
‫داخل‬
‫عقل‬
‫صاحب‬
‫المعرف‬
"
.
‫أما‬
‫مفهوم‬
‫إدارة‬
‫المعرف‬
‫فيعني‬
"
‫الجهد‬
‫المنظم‬
‫الواعي‬
‫الموجه‬
‫من‬
‫قبل‬
‫مؤسس‬
‫من‬
‫أجل‬
‫التقاط‬
‫وجمع‬
‫وتصنيف‬
‫وتنظيم‬
‫و‬
‫خ‬
‫زن‬
‫كاف‬
‫أنواع‬
، ‫المعرف‬
‫ذات‬
‫العالق‬
‫ب‬
‫نطاط‬
‫تلك‬
، ‫المؤسس‬
‫وجعلها‬
‫جاهزة‬
‫ل‬
‫لتداول‬
‫والمطارك‬
‫بين‬
‫أفراد‬
‫و‬
‫أ‬
‫قسام‬
‫ووحدات‬
‫المؤسس‬
‫بما‬
‫يرفع‬
‫مستوى‬
‫كفاءة‬
‫اتخاذ‬
‫القرارات‬
‫واألداء‬
‫التنظيمي‬
"
،
‫لذا‬
‫يمكن‬
‫القول‬
‫إ‬
‫ن‬
‫ت‬
‫طارك‬
‫المعرف‬
‫الضمني‬
‫بعدة‬
‫طرق‬
‫يمكن‬
‫أن‬
‫يسهم‬
‫في‬
‫نجاح‬
‫إدارة‬
‫المعرف‬
‫في‬
‫مؤسسات‬
‫المعلومات‬
.
‫ذ‬
3
‫وحول‬
‫تقنيات‬
‫إدارة‬
‫المعرف‬
"
Knowledge Management
techniques
"
‫أوضحت‬
‫الدكتورة‬
‫نورة‬
‫أن‬
‫المقصود‬
‫بها‬
"
‫الوسائل‬
‫المتقدم‬
‫التي‬
‫يستخدمها‬
‫فريق‬
‫المعرف‬
‫لتسهيل‬
‫عمليات‬
‫توليد‬
‫المعرف‬
‫وخزنها‬
،‫وتوزيعها‬
‫و‬
‫تطبيقها‬
‫في‬
‫نظم‬
‫المنظم‬
‫وهياكلها‬
‫وأنططته‬
‫ا‬
‫المختلف‬
‫لتحقيق‬
‫الهدف‬
‫من‬
‫امتالك‬
‫مثل‬
‫هذه‬
‫ال‬
‫تق‬
‫ن‬
‫يات‬
"
،
‫وتتمثل‬
‫في‬
(
،‫اإلنترنت‬
،‫اإلنترانت‬
،‫االكسترانت‬
‫المستودعات‬
، ‫الرقمي‬
‫النظم‬
‫ا‬
‫لمعرفي‬
‫النظم‬
،‫الخبيرة‬
‫الحوسب‬
، ‫السحابي‬
‫الطبكات‬
، ‫االجتماعي‬
‫قواعد‬
،‫البيانات‬
‫تن‬
‫قيب‬
،‫البيانات‬
،‫االنطولوجيا‬
‫إنترنت‬
‫األشياء‬
.)
‫ثم‬
‫قدمت‬
‫ض‬
‫يف‬
‫الندوة‬
ًً‫إطار‬
‫ا‬
ً
ً‫ي‬‫معرف‬
‫ا‬
‫مقترح‬
‫لتوظيف‬
‫تقنيات‬
‫إدارة‬
‫المعرف‬
‫في‬
‫مؤسسات‬
،‫المعلومات‬
‫كما‬
‫أشارت‬
‫للطبكات‬
‫االجتماعي‬
‫كمفهوم‬
‫وتعني‬
‫به‬
:
‫مواق‬
‫ع‬
‫الويب‬
‫التي‬
‫تسهل‬
‫التفاعل‬
‫االجتماعي‬
‫النطط‬
‫بين‬
‫األعضاء‬
‫المطتركين‬
،‫فيها‬
‫و‬
‫االستفادة‬
‫مما‬
‫تقدمه‬
‫من‬
‫خدمات‬
‫المراسل‬
، ‫الفوري‬
‫ومطارك‬
‫الصورة‬
،‫والفيديو‬
‫وتبادل‬
‫الملف‬
،‫ات‬
‫وعرض‬
‫األفكار‬
،‫واآلراء‬
‫والتسويق‬
‫لمنتج‬
‫أو‬
‫خدم‬
، ‫معين‬
‫وإنجاز‬
‫األعمال‬
‫في‬
‫مجتمع‬
‫ا‬
‫ف‬
‫تراضي‬
‫تفاعلي‬
"
.
‫وبناء‬
‫على‬
‫ذلك‬
‫ترى‬
‫الدكتورة‬
‫نورة‬
‫أن‬
‫دور‬
‫الطبكات‬
‫االجتماعي‬
‫ال‬
‫يقتص‬
‫ر‬
‫على‬
‫الد‬
‫ردش‬
‫أو‬
، ‫التسلي‬
‫بل‬
‫أصبحت‬
‫وسيل‬
‫إلنجاز‬
‫األعمال‬
‫واإل‬
‫عالن‬
‫عن‬
‫الوظائف‬
‫والتسوي‬
‫ق‬
‫بكاف‬
،‫أشكاله‬
‫باإلضاف‬
‫إلى‬
‫الت‬
‫و‬
‫ا‬
‫صل‬
‫لتحقيق‬
‫غايات‬
‫وأهداف‬
‫مختل‬
‫ف‬
‫مثل‬
:
‫إعطاء‬
‫المعلومات‬
‫واألخبار‬
‫والحصول‬
،‫عليها‬
‫والتعاون‬
‫والتطارك‬
‫في‬
‫حل‬
،‫المطكالت‬
‫واتخاذ‬
‫القرارات‬
،
‫والتعليم‬
‫والتدريب‬
،
‫و‬
‫التعبير‬
‫عن‬
‫األفكار‬
‫واآلراء‬
.
‫ذ‬
4
‫كما‬
‫استعرض‬
‫ت‬
‫إ‬
‫حصائيات‬
‫استخدام‬
‫الطبكات‬
‫االجتماعي‬
‫ل‬
‫عام‬
٢٢٢٢
‫م‬
‫التي‬
‫أظهرت‬
‫أن‬
‫الفـيـس‬
‫بـوك‬
‫يعد‬
‫أعلـى‬
‫عـدد‬
‫للمستخدمين‬
‫حيـث‬
‫بلـغ‬
(
2.895
)
‫مليار‬
‫مطترك‬
،
‫يليه‬
‫يوتيوب‬
‫وبلغ‬
‫عدد‬
‫المستخدمين‬
(
2.291
)
‫مليار‬
‫مطترك‬
،
‫بينمـا‬
‫كـانـت‬
‫شبك‬
‫تويتر‬
‫األقل‬
ً
ً‫ا‬‫استخدام‬
‫و‬
‫كان‬
‫عدد‬
‫المستخدمين‬
(
463
)
‫مليون‬
‫مطترك‬
.
ً
ً‫ق‬‫ووف‬
‫ا‬
‫لمركـز‬
‫بـيـو‬
،‫لألبحـاث‬
‫فإن‬
‫األصغر‬
ً
ً‫ا‬‫سن‬
‫يمثلون‬
‫أغلب‬
‫مستخدمي‬
‫ا‬
‫لطبكات‬
‫االجتماعي‬
(
‫حوالي‬
90
%
‫من‬
‫األشخاص‬
‫تتراوح‬
‫أعمارهم‬
‫بين‬
۱۸
‫و‬
۲۹
ً
ً‫م‬‫عا‬
‫ا‬
،
‫وهم‬
‫يستخدمون‬
ً
ً‫ال‬‫شـك‬
ً
ً‫د‬‫واحـ‬
‫ا‬
‫علـى‬
‫األقـل‬
‫مـن‬
‫الطـبكات‬
‫االجتماعي‬
)
،
‫وتحتل‬
‫مصر‬
‫المر‬
‫تب‬
‫التاسع‬
‫في‬
‫أكبر‬
‫أسواق‬
‫الفيس‬
‫بوك‬
‫فهي‬
‫تمتلك‬
‫أكثر‬
‫من‬
44
‫مليون‬
‫مست‬
‫خ‬
‫دم‬
،
‫وتأتي‬
‫ذ‬
5
‫السعودي‬
‫ومصر‬
‫وتركيا‬
‫السعودي‬
‫ضمن‬
‫أكثر‬
۲۰
‫دول‬
‫في‬
‫العالم‬
‫ا‬ً‫م‬‫استخدا‬
‫لطبك‬
‫اال‬
،‫نستقرام‬
‫في‬
‫حين‬
‫أن‬
79
%
‫من‬
‫الطباب‬
‫العربي‬
‫يحصلون‬
‫على‬
‫المعارف‬
‫واألخبار‬
‫من‬
‫الطبكات‬
‫االجتماعي‬
،
‫و‬
‫متوسط‬
‫استخدام‬
‫الطبكات‬
‫االجتماعي‬
‫هو‬
3
-
5
‫ساع‬
‫في‬
‫اليوم‬
‫الواحد‬
.
‫وأشارت‬
‫الدكتورة‬
‫نورة‬
‫إلى‬
‫أنه‬
‫يمكن‬
‫تلخيص‬
‫األدوار‬
‫المتبادل‬
‫بين‬
‫الطبك‬
‫ات‬
‫االجتماعي‬
‫والمعرف‬
‫عند‬
‫مطاركتها‬
‫على‬
‫نطاق‬
‫واسع‬
‫مع‬
‫األفراد‬
‫اآلخرين‬
‫فيما‬
‫ي‬
‫أت‬
‫ي‬
:

‫التعلم‬
‫وتبادل‬
‫األفكار‬
.

‫الحصول‬
‫على‬
‫المزيد‬
‫من‬
‫التقدير‬
.

‫االحساس‬
‫بالجدوى‬
‫المعرفي‬
.

‫االحساس‬
‫باالنتماء‬
.

‫نطر‬
‫المعرف‬
‫باختالف‬
‫مجاالتها‬
.
‫وطرحت‬
‫استقراء‬
‫لمستقبل‬
‫المعرف‬
‫واألدوات‬
‫التي‬
‫تسهم‬
‫في‬
‫تن‬
‫ف‬
‫ي‬
‫ذ‬
‫إدارة‬
‫ال‬
‫معرف‬
‫ومطاركتها‬
،
‫وعلى‬
‫وجه‬
‫الخصوص‬
‫الطبكات‬
‫االجتماعي‬
،
‫موضح‬
‫أنه‬
‫يمكن‬
‫الخروج‬
‫بمجموع‬
‫من‬
‫االتجاهات‬
‫المستقبلي‬
‫أهمها‬
:
1
-
‫أ‬
‫صبح‬
‫لتخصص‬
‫إ‬
‫دارة‬
‫المعرف‬
‫مكان‬
‫في‬
‫قطاع‬
‫األعمال‬
.
2
-
‫التطبيق‬
‫المباشر‬
‫من‬
‫الطركات‬
‫العمالق‬
‫الناجح‬
‫إلدارة‬
‫المعرف‬
‫واست‬
‫حداث‬
‫األقسام‬
‫وال‬
‫وظائف‬
‫المتخصص‬
‫في‬
‫هذا‬
،‫المجال‬
‫والنقل‬
‫النوعي‬
‫للطركات‬
‫والمؤسسات‬
‫التي‬
‫ت‬
‫نتج‬
‫برامج‬
‫إدارة‬
‫المعلومات‬
‫التي‬
‫أدخلت‬
‫أو‬
‫غيرت‬
‫المسمى‬
‫إلى‬
‫إدارة‬
‫المعرف‬
.
3
-
‫ظهور‬
‫شركات‬
‫جديدة‬
‫ت‬
‫خصصت‬
‫في‬
‫إ‬
‫دارة‬
‫المعرف‬
‫وحلولها‬
‫واست‬
‫ط‬
‫اراتها‬
‫وبرامجها‬
‫وأنظمتها‬
،
‫باإل‬
‫ضاف‬
‫إلى‬
‫المؤتمرات‬
‫والمعارض‬
.
4
-
‫ات‬
‫جاه‬
‫الجهات‬
‫األكاديمي‬
‫لتوفير‬
‫اإلمدادات‬
‫الالزم‬
‫من‬
‫الكوادر‬
‫المتخصص‬
‫ف‬
‫ي‬
‫هذا‬
‫المجال‬
.
‫فبعض‬
‫ال‬
‫جامعات‬
‫ال‬
‫عريق‬
‫في‬
‫أوروبا‬
‫وآسيا‬
‫وأميركا‬
‫ت‬
‫درج‬
‫هذا‬
‫التخصص‬
‫تحت‬
‫أقسام‬
‫اإلدارة‬
‫أو‬
، ‫الهندس‬
‫و‬
‫أ‬
‫يضا‬
‫تم‬
‫طرحه‬
‫كبرنامج‬
‫لل‬
‫دكتو‬
‫راة‬
‫في‬
‫جامع‬
‫الملك‬
‫عبد‬
‫العزيز‬
‫بجدة‬
‫تحت‬
‫قسم‬
‫علم‬
‫المعلومات‬
‫الستيعاب‬
‫ال‬
‫ط‬
‫لب‬
‫المتزايد‬
‫على‬
‫وظائف‬
‫إدارة‬
‫المعرف‬
.
5
-
‫بدأت‬
‫وزارة‬
‫الدفاع‬
‫األميركي‬
‫ووكال‬
‫ناسا‬
‫الفضائي‬
‫وغير‬
‫ها‬
‫من‬
‫القطاعات‬
‫الحكومي‬
‫بوضع‬
‫استراتيجي‬
‫ات‬
‫وخطط‬
‫إلدارة‬
‫المعرف‬
‫بهدف‬
‫ا‬
‫لحفاظ‬
‫على‬
‫م‬
‫ا‬
‫تملكه‬
‫من‬
‫معرف‬
‫ثمين‬
‫ت‬
‫ض‬
‫من‬
‫البقاء‬
‫واستمراري‬
‫ط‬
‫ف‬
‫و‬
‫المعرف‬
‫لألجيال‬
‫ا‬
‫لجديدة‬
.
‫ذ‬
6
6
-
‫إ‬
‫ن‬
‫المخزون‬
‫العلمي‬
‫إلدارة‬
‫المعرف‬
‫قد‬
‫بلغ‬
‫ما‬
‫يقار‬
‫ب‬
(
600
)
‫کتاب‬
‫و‬
(
40,000
)
‫موقع‬
‫و‬
(
2,000
)
‫برنامج‬
‫متخصص‬
‫في‬
‫إدارة‬
‫المعرف‬
.
7
-
‫أنها‬
‫تطكل‬
‫فرص‬
‫للمهنيين‬
‫وخريجي‬
‫المكتبات‬
‫والمعلومات‬
‫من‬
‫عكس‬
‫خبر‬
‫اتهم‬
‫فهم‬
‫يمتلكون‬
‫الخبرة‬
‫في‬
‫البحث‬
‫عن‬
،‫المعلومات‬
‫وتوفير‬
‫الوصول‬
‫إلى‬
‫الم‬
‫عرف‬
‫الصريح‬
‫في‬
‫شكل‬
،‫وثائق‬
‫ولديهم‬
‫خبرة‬
‫في‬
‫فهم‬
‫احتياجات‬
‫العمالء‬
،
‫ومعرف‬
‫تهم‬
‫لمصادر‬
‫المعلومات‬
‫وتنظيم‬
‫المعلومات‬
‫وتطوي‬
‫ر‬
‫قواعد‬
‫البيانات‬
.
8
-
‫أنه‬
‫ليس‬
‫هناك‬
‫أثمن‬
‫من‬
‫المعرف‬
‫والخبرة‬
‫الموجودة‬
‫في‬
‫ع‬
‫ق‬
‫ول‬
‫الموظفين‬
‫ومصادر‬
‫المعرف‬
‫األخرى‬
‫في‬
، ‫المؤسس‬
‫ولكن‬
ًً‫كثير‬
‫ا‬
‫من‬
‫المؤسسات‬
‫فطلت‬
‫ف‬
‫ي‬
‫إدارة‬
،‫معارفها‬
‫العتقادها‬
‫أن‬
‫إدارة‬
‫المعرف‬
‫برنامج‬
‫يطترى‬
‫مثل‬
‫برامج‬
‫إدارة‬
،‫المعلومات‬
‫ولم‬
‫تفهم‬
‫وتربط‬
‫وتوظف‬
‫القوة‬
‫المعرفي‬
‫بأنواعها‬
‫وأدواتها‬
‫لخدم‬
‫االستراتيجيات‬
‫واألهداف‬
‫األساسي‬
، ‫للطرك‬
‫فبقيت‬
ًً‫مصدر‬
‫ا‬
‫ا‬ً‫ت‬‫مي‬
.
9
-
‫إن‬
‫الدول‬
‫العربي‬
‫مدعوة‬
‫خالل‬
‫هذا‬
‫القرن‬
‫بتحدياته‬
‫وفرص‬
‫ه‬
‫الكثيرة‬
‫لالهتمام‬
‫أكثر‬
‫من‬
‫أي‬
‫وقت‬
‫مضى‬
‫بمنظوم‬
‫العلم‬
‫وال‬
‫تقن‬
‫ي‬
‫وتحويلها‬
‫إلى‬
، ‫معرف‬
‫ولن‬
‫يتحق‬
‫ق‬
‫ذلك‬
‫إال‬
‫بوجود‬
‫آليات‬
‫واستراتيجيات‬
‫لنظام‬
‫وطني‬
‫لالبتكار‬
‫والمعرف‬
،
‫لذا‬
‫الب‬
‫د‬
‫من‬
‫أن‬
‫تغير‬
‫الدول‬
‫نظرتها‬
‫لالستثمار‬
‫في‬
(
‫األصول‬
‫المعرفي‬
)
‫وكذلك‬
‫العلم‬
‫والت‬
، ‫قني‬
‫فلم‬
‫تعد‬
‫من‬
‫أسباب‬
‫الترف‬
‫بل‬
‫أصبحت‬
‫أساسا‬
‫للتنمي‬
‫وبناء‬
‫الدول‬
.
‫واختتمت‬
‫الدكتورة‬
‫نورة‬
‫الهزاني‬
‫حديثها‬
‫بتقديم‬
‫بعض‬
‫التوصيات‬
:
1
-
‫ضرورة‬
‫ال‬
‫تحديث‬
‫ل‬
‫قاعدة‬
‫البيانات‬
‫المعرفي‬
‫إل‬
‫دارة‬
‫نقل‬
‫وتوطين‬
‫المعرف‬
‫ف‬
‫ي‬
‫مؤسسات‬
‫المعلومات‬
‫بكل‬
‫ما‬
‫يستجد‬
‫من‬
‫معارف‬
‫صريح‬
‫كما‬
‫يجب‬
‫نقل‬
‫المعارف‬
‫الضمني‬
‫الص‬
‫ال‬
‫ح‬
‫إلى‬
‫قاعدة‬
‫البيانات‬
‫المعرفي‬
‫للمؤسس‬
.
2
-
‫يج‬
‫ب‬
‫دعوة‬
‫العاملين‬
‫لتقديم‬
‫اقتراحات‬
،‫جديدة‬
‫واإلفادة‬
‫من‬
‫المعرف‬
‫التي‬
‫يم‬
‫تلكونها‬
‫لت‬
‫طوير‬
‫أفكار‬
‫جديدة‬
،
‫على‬
‫أن‬
‫يتم‬
‫اخت‬
‫ز‬
‫ان‬
‫تلك‬
‫المقترح‬
‫ا‬
‫ت‬
‫في‬
‫قاعدة‬
‫البي‬
‫انات‬
‫المعرفي‬
‫ل‬
‫لمؤسس‬
‫لالستفادة‬
‫منها‬
‫في‬
‫مطاريع‬
‫وتطوير‬
‫المنتجات‬
‫في‬
‫ا‬
‫لمستقبل‬
.
3
-
‫ضرورة‬
‫توظيف‬
‫التقنيات‬
‫من‬
‫الطبكات‬
‫االجتماعي‬
‫وا‬
‫ن‬
‫ترنت‬
‫األشياء‬
‫والح‬
‫وس‬
‫ب‬
‫السحابي‬
‫والنظم‬
‫المعرفي‬
‫من‬
‫أجل‬
‫نقل‬
‫المعرف‬
‫الضمن‬
‫ي‬
‫إلى‬
‫معرف‬
‫صري‬
‫ح‬
‫وتحق‬
‫ي‬
‫ق‬
‫تقدم‬
‫اقتصادي‬
‫معرفي‬
‫عالي‬
.
4
-
‫ضرورة‬
‫االستفادة‬
‫من‬
‫تقنيات‬
‫الويب‬
،
‫مثل‬
‫الويب‬
‫الداللي‬
‫في‬
‫تنظيم‬
‫المع‬
، ‫رف‬
‫وكذلك‬
‫استخدام‬
‫وسائط‬
‫تكنولوجي‬
‫مثل‬
‫مؤتمرات‬
،‫الفيديو‬
‫والبرمجيات‬
‫ا‬
‫لحديث‬
‫للنظم‬
‫المتقدم‬
‫لدعم‬
،‫القرار‬
‫وتحسين‬
‫العمل‬
‫الجماعي‬
‫بين‬
‫المتخصصين‬
.
‫ذ‬
7
5
-
‫يج‬
‫ب‬
‫ربط‬
‫استراتيجي‬
‫إدارة‬
‫نقل‬
‫وتوطين‬
‫المعرف‬
‫في‬
‫مؤسسات‬
‫المعلومات‬
‫مع‬
‫عملي‬
‫إبداع‬
‫المعرف‬
‫من‬
‫أجل‬
‫تحسين‬
‫أداء‬
‫المنظم‬
‫كما‬
‫يجب‬
‫أدراج‬
‫نظام‬
‫إدارة‬
‫االجتماع‬
‫ا‬
،‫ت‬
‫وبرنامج‬
‫رواد‬
‫المعرف‬
‫ضمن‬
‫استراتيجيتها‬
.
6
-
‫ضرورة‬
‫أن‬
‫تسهم‬
‫خرائط‬
، ‫المعرف‬
‫والرسوم‬
‫البياني‬
‫في‬
‫تزويد‬
‫العاملين‬
‫ب‬
‫ما‬
‫ي‬
‫حتاجونه‬
‫من‬
‫معارف‬
‫سواء‬
‫كانت‬
‫ضمني‬
‫أو‬
‫صريح‬
‫فهذا‬
‫يسهم‬
‫في‬
‫إنجاز‬
‫العاملين‬
‫للوظائف‬
‫المتعلق‬
‫بتلك‬
‫المعارف‬
.
‫وكما‬
‫هو‬
‫متبع‬
‫في‬
‫ندوات‬
‫البرنامج‬
‫المعرفي‬
‫للفهرس‬
‫العربي‬
‫الموحد‬
‫خصص‬
‫ا‬
‫لجزء‬
‫الثاني‬
‫من‬
‫الوقت‬
‫المحدد‬
‫للندوة‬
‫لت‬
‫لقي‬
‫المداخالت‬
‫وطرح‬
‫األسئل‬
‫واالستفسارات‬
‫م‬
‫ن‬
‫قبل‬
‫الحضور‬
‫والمتابعين‬
‫و‬
‫الذين‬
‫يمثلون‬
‫نخب‬
‫من‬
‫األكاديميين‬
‫والمختصين‬
‫والطالب‬
‫والباحثين‬
‫بهدف‬
‫إثراء‬
‫الموضوع‬
‫وفتح‬
‫المجال‬
‫للنقاش‬
‫والحوار‬
،
‫ويمكن‬
‫للراغبي‬
‫ن‬
‫في‬
‫االستزادة‬
‫االطالع‬
‫على‬
‫حسابات‬
‫الفهرس‬
‫العربي‬
‫الموحد‬
‫في‬
‫شبكات‬
‫التوا‬
‫صل‬
‫االجتماعي‬
‫حيث‬
‫تتاح‬
‫جميع‬
‫الندوات‬
‫المسجل‬
‫كامل‬
.
‫لالطالع‬
‫على‬
‫فيديو‬
‫الندوة‬
‫في‬
‫قناة‬
‫الفهرس‬
‫في‬
‫اليوتيوب‬
:
https://youtu.be/20TOEqdrCw8

More Related Content

تقرير ندوة "المعرفة والشبكات الاجتماعية : الأدوار المتبادلة"