ݺߣ

ݺߣShare a Scribd company logo
‫أسلوب النظم في التصميم التدريسي‬

‫تقديم‬
‫فهد عبد ال حمزي- أحمد كريري- عيسى‬
‫مخشع – يحيى صفحي – محمد مشرقي –‬
‫محمد شراحيلي‬
‫مجموعة المعرفة‬
‫نظرة عامة‬
‫يستمد أسلوب النظم أصوله من فجر التاريخ، حيث لمزم‬
‫التنظيم عمليات الستقرار التي شهدتها المجتمعات،‬
‫وخاصة في عصر النفجار المعرفي الذي يتطلب جهدا‬
‫اً‬
‫مضاعفا للمحافظة على هذه المعارف وتطويرها عن طريق‬
‫اً‬
‫أسلوب النظم. فقد تبلور هذا السلوب بشكل واضح أثناء‬
‫الحرب العالمية عن طريق البحاث العسكرية، من هنا نقول‬
‫أن هذا السلوب دخل ميادين الحياة في الربعينيات، واهتم‬
‫به في أوائل الستينات من القرن العشرين.‬
‫2‬
‫تعريف أسلوب النظم‬

‫هو النظرة الشاملة للموقف‬
‫من جميع أبعاده ومحاولة‬
‫اللمام بمجموعة العوامل‬
‫المؤثرة في هذا الموقف‬
‫3‬
‫أجزاء النظام‬
‫التغذية الراجعة‬
‫المخرجات‬
‫المدخلت عمليات النظام‬
‫‪In Puts Process‬‬
‫‪Out Puts Feed Back‬‬

‫4‬
‫أ- المدخلت‬
‫وهي جميع العناصر البيئية التي تدخل في النظام.‬
‫أنواع المدخلت:‬
‫1- المدخلت الساسية: المواد والموارد اللمزمة للقيام‬
‫بالنظام.‬
‫2- المدخلت الحللية: المواد والموارد والعناصر التي‬
‫تعمل لفترة من الوقت ثم تنتهي.‬
‫3- المدخلت البيئية: كالحرارة والضاءة وغيرها.‬
‫5‬
‫ب-عمليات النظام‬
‫وهي التفاعلت التي تتم بين عناصر النظام مثل:‬
‫الصيانة والتحويل والتشغيل.‬
‫1- عملية التحويل: وهي العملية التي يتم فيها‬
‫تحويل المدخلت إلى مخرجات، كالتدريس‬
‫بالجامعة وإنتاج السيارات.‬
‫2- عملية الصيانة: وهي العملية التي يتم فيها‬
‫صيانة النظام لستمراره وبقائه.‬
‫6‬
‫ج-المخرجات‬
‫وتعني منتجات النظام وهي نوعان:‬
‫1- مخرجات ارتداديسة: وهسي التسي يسستفيد منها‬
‫النظام الذي قام بإنتاجها، مثل: معيدي الجامعة‬
‫وأساتذتها.‬
‫2- مخرجات نهائية: وهي النتاج الذي يستفيد‬
‫منه نظام آخر لتكون مدخلت له، مثل: معظم‬
‫خريجي الجامعات، أو منتجات مصانع‬
‫السيارات.‬
‫7‬
‫د-التغذية الراجعة‬

‫وتعني عمليات تقوم لتحسين النظام،‬
‫لضمان تطويره، وهي وصف‬
‫واقعي وحقيقي للمخرجات، ومدى‬
‫مناسبتها لهداف النظام ومقترحات‬
‫لتعديل جوانب هذا النظام.‬
‫8‬
‫تمرين تطبيقي‬
‫أ- معهد السيارات السعودي:‬

‫1- ما هي مدخلت النظام بالتفصيل؟‬
‫2- ما هي عمليات النظام.‬
‫3- ما هي مخرجات النظام؟‬
‫4- كيف نقوم بالتغذية الراجعة؟‬
‫9‬
‫أسلوب النظم في التطوير التعليمي والتدريب‬
‫أهمية إتباع الاطار المنهجي أو أسلوب النظم:‬
‫عرف كوريجان وكوفمان تعريفا قال فيه:‬
‫اً‬
‫"إن أسلوب النظم اطريقة تحليلية للتخطيط ونظامية تمكننا من‬
‫التقدم من الهداف التي حددتها مهمة النظام إلى تحقيق تلك‬
‫الهداف، وذلك بواسطة عمل منضبط ومرتب للجزاء التي‬
‫يتألف منها النظام كله، وتتكامل تلك الجزاء وفقا لوظائفها‬
‫التقي تقدم بهقا فقي النظام الكلقي الذي يحققق الهداف التي‬
‫تحددت للمهمة".‬
‫وبالتالقي يسقتخدم أسقلوب النظقم كإاطار لحقل بعض المشكلت‬
‫01 التي تم تحديدها في الصناعة التعليمية.‬
‫لماذا نستخدم أسلوب النظم؟‬
‫يستخدم أسلوب النظم لنه أفضل الطرق‬
‫المتوفرة لدينا، وأكثر الوسائل فاعلية في الوقت‬
‫الحاضر لتحديد متطلبات التعليم بدقة، وكذلك‬
‫الوصول إلى أكثر الخطط فاعلية لاثارة نتائج‬
‫التعلم المرغوب فيها بدقة وبطريقة منظمة، كما‬
‫أنها تمكننا من أن نفصل بين ما نحتاج إلى‬
‫معرفته وبين ما نعتبر معرفته ترفا.‬
‫11‬
‫المراحل الساسية لسلوب النظم في تطوير التعليم‬

‫المرحلة الولى: تعريف النظام وإدارته:‬

‫وهي اليشياء التي تتعلق بتلك‬
‫النشطة التي تكون في البداية‬
‫وتكون معدة مسبقا قبل بداية العمل‬
‫اً‬
‫في تصميم النظام التعليمي.‬
‫21‬
‫المرحلة الثانية: تحليل التصميم‬

‫معرفة الساليب الضرورية‬
‫لتحديد معايير الداء ومواصفاته‬
‫وقيود التصميم، وبعض‬
‫الصعوبات التي تواجه‬
‫الجراءات في العملية التعليمية.‬
‫31‬
‫المرحلة الثالثة: التطوير والتقويم‬

‫وذلك بأن نعد خطة متكاملة عن النظام التعليمي‬
‫معتمدا على جميع الجوانب وعلى الوسائل‬
‫اً‬
‫التعليمية واطرق التدريس وبعد ذلك يقوم هذا‬
‫النظام لتحديد مدى تحقيق النظام لغرضه، مع‬
‫التعديل والتصحيح لجميع الجوانب من التطوير‬
‫والتقويم، وحتى يرضى التكنولوجي عن صحة‬
‫النظام الجديد.‬
‫41‬
‫التغذية الراجعة‬

‫أضيفت التغذية الراجعة هنا للمراحل‬
‫السابقة لتبين أن المعلومات المكتسبة‬
‫في مرحلة التطوير والتقويم مهمة‬
‫للمدخل في المرحلتين الولى والثانية‬
‫كوسيلة لتوفير بعض الوسائل المنظمة‬
‫للضبط الكيفي.‬
‫51‬
‫المراحل الساسية لسلوب النظم في تطوير التعليم‬

‫تغذية راجعة‬
‫تعريف النظام‬
‫وإدارته‬

‫61‬

‫تحليل التصميم‬

‫التطوير‬
‫والتقويم‬
‫اتباع أسلوب النظم في استخدام الوسائل التعليمية‬

‫أوال: تحديد الهداف واختيار محتويات الموضوع:‬
‫ :ً‬
‫1- الهداف المعرفية:‬
‫وتشمل جميع الهداف التي تعتمد على القدرة العقلية‬
‫للتلميذ، مثل: الوصف والتعرف والشرح.‬
‫ومن الهداف المعرفية التي تدخل في ذلك:‬
‫.‪ a‬المعلومات. ب - الفهم. ج - التطبيق. د - التحليل.‬
‫هـ - التركيب. و- التقويم.‬
‫71‬
‫2- الهداف الحركية‬

‫وهي التي تعتمد أساسا على القدرة‬
‫ :ً‬
‫العقلية، مثل: تعليم المهارات الحركية‬
‫كالسباحة أو تشغيل الجهزة.‬

‫81‬
‫3- الهداف العاطفية‬
‫وتشمل االتجاهات والميول والراء وتقوم‬
‫على النواحي االنفعالية وغالبا ما يغفل‬
‫ :ً‬
‫المعلم هذه الهداف حيث يصعب تحديدها‬
‫وبالتالي اختيار وتهيئة الخبرات التعليمية‬
‫التي تؤدي إلى تحقيقها.‬

‫91‬
‫ثانيا: التقدير المبدئي للتلميذ‬
‫ :ً‬

‫وذلك بتقدير جميع النواحي الجسمية‬
‫واالجتماعية والعملية والتحصيلية...‬
‫إلخ، لن هذه المعلومات تساعد المعلم‬
‫في تقديم أفضل الطرق لمساعدة التلميذ‬
‫على النمو والتعلم.‬
‫02‬
‫ثالثا: رسم استراتيجية التدريس التي تساعد المعلم على تحقيق‬
‫اً‬
‫الهداف التي سبق تحديدها‬

‫أ- اختيار الخبرات العلمية المناسبة وتهيئة أفضل‬
‫الطرق والظروف والمجاالت التي تؤدي إلى زيادة‬
‫تحصيل التلميذ وتحقيقه لهداف الدرس ومن ذلك‬
‫أن يقوم التلميذ بالقراءة والمناقشة والرحلت‬
‫وغيرها.‬
‫ب-االهتمام بتوزيع التلميذ بما يساعد على اكتساب‬
‫الخبرات التعليمية بصورة فاعلة، أما أن تكون‬
‫مجموعات صغيرة أو كبيرة أو بشكل فردي.‬
‫12‬
‫ج- إعداد الكمكانات الطبيعية التي تساعد على حرية الحركة‬
‫والتنقييل فييي الفصييل وتكوييين المجموعات حسب النشاط‬
‫المطلوب وتوفييير المقاعييد المتحركة والكهرباء وإعتام‬
‫الغرفة، وغير ذلك.‬
‫د- تحديد دور المعلم وكمن يشاركه في العملية التعليمية كمن‬
‫طلب وفنيين.. بحييث يكون للمعليم أدوار كمهمية قبيل تقديم‬
‫المعلوكمات وهيو الخيبير فيي تقسييم الفصيل إلى كمجموعات‬
‫وقيادة المناقشات وتقييييم التلكميييذ وكذلك للطلب أدوار‬
‫كتشغيل الهجهزة وإدارة بعض المناقشات.‬
‫هي - كمسؤولية المعلم في اختيار واستخدام المواد والهجهزة‬
‫التعليمية والتعرف عليها وكمدى كمناسبتها لتحقيق أهدافه.‬
‫22‬
‫رابعا: التقييم المستمر لهذه الخطة‬
‫اً‬
‫حيث أن التقييم ل بد أن يتم لكل عناصر النظام‬
‫المعروفة لمعرفة كمدى كمساهمتها في تحقيق الهداف‬
‫الموضوعة، لذا ل بد كمن تقييم:‬
‫2- كموضوع الدرس.‬
‫1- أداء التلميذ.‬
‫3- الوسائل المستخدكمة. 4- أهداف الدرس.‬
‫5- طريقة التدريس.‬
‫لذا قد يترتب على ذلك تعديل أهداف الدرس أو اختيار‬
‫وسائل تعليمية أكثر كملئمة أو تغيير طريقة التدريس.‬
‫32‬
‫اتباع أسلوب النظم في استخدام الوسائل‬
‫التعليمية‬

‫تحديد الهداف‬
‫السلوكية‬
‫اختيار موضوع‬
‫الدرس‬

‫وضع استراتيجية التدريس‬
‫اختيار‬
‫الخبرات‬
‫التعليمية‬

‫اختيار‬
‫المواد‬
‫والجهزة‬

‫إعداد‬
‫المكانا‬
‫ت‬
‫الطبيعية‬

‫التقــــــــييم‬
‫42‬

‫توزيع‬
‫التلميذ‬
‫في‬
‫الصف‬

‫تحديد‬
‫دور‬
‫المعلم‬
‫والتلميذ‬
‫تم بحمد ال‬

‫إشراف الدكتور‬

‫صلح الدين بابكر حسن المهدي‬
‫52‬

More Related Content

اسلوب النظم

  • 1. ‫أسلوب النظم في التصميم التدريسي‬ ‫تقديم‬ ‫فهد عبد ال حمزي- أحمد كريري- عيسى‬ ‫مخشع – يحيى صفحي – محمد مشرقي –‬ ‫محمد شراحيلي‬ ‫مجموعة المعرفة‬
  • 2. ‫نظرة عامة‬ ‫يستمد أسلوب النظم أصوله من فجر التاريخ، حيث لمزم‬ ‫التنظيم عمليات الستقرار التي شهدتها المجتمعات،‬ ‫وخاصة في عصر النفجار المعرفي الذي يتطلب جهدا‬ ‫اً‬ ‫مضاعفا للمحافظة على هذه المعارف وتطويرها عن طريق‬ ‫اً‬ ‫أسلوب النظم. فقد تبلور هذا السلوب بشكل واضح أثناء‬ ‫الحرب العالمية عن طريق البحاث العسكرية، من هنا نقول‬ ‫أن هذا السلوب دخل ميادين الحياة في الربعينيات، واهتم‬ ‫به في أوائل الستينات من القرن العشرين.‬ ‫2‬
  • 3. ‫تعريف أسلوب النظم‬ ‫هو النظرة الشاملة للموقف‬ ‫من جميع أبعاده ومحاولة‬ ‫اللمام بمجموعة العوامل‬ ‫المؤثرة في هذا الموقف‬ ‫3‬
  • 4. ‫أجزاء النظام‬ ‫التغذية الراجعة‬ ‫المخرجات‬ ‫المدخلت عمليات النظام‬ ‫‪In Puts Process‬‬ ‫‪Out Puts Feed Back‬‬ ‫4‬
  • 5. ‫أ- المدخلت‬ ‫وهي جميع العناصر البيئية التي تدخل في النظام.‬ ‫أنواع المدخلت:‬ ‫1- المدخلت الساسية: المواد والموارد اللمزمة للقيام‬ ‫بالنظام.‬ ‫2- المدخلت الحللية: المواد والموارد والعناصر التي‬ ‫تعمل لفترة من الوقت ثم تنتهي.‬ ‫3- المدخلت البيئية: كالحرارة والضاءة وغيرها.‬ ‫5‬
  • 6. ‫ب-عمليات النظام‬ ‫وهي التفاعلت التي تتم بين عناصر النظام مثل:‬ ‫الصيانة والتحويل والتشغيل.‬ ‫1- عملية التحويل: وهي العملية التي يتم فيها‬ ‫تحويل المدخلت إلى مخرجات، كالتدريس‬ ‫بالجامعة وإنتاج السيارات.‬ ‫2- عملية الصيانة: وهي العملية التي يتم فيها‬ ‫صيانة النظام لستمراره وبقائه.‬ ‫6‬
  • 7. ‫ج-المخرجات‬ ‫وتعني منتجات النظام وهي نوعان:‬ ‫1- مخرجات ارتداديسة: وهسي التسي يسستفيد منها‬ ‫النظام الذي قام بإنتاجها، مثل: معيدي الجامعة‬ ‫وأساتذتها.‬ ‫2- مخرجات نهائية: وهي النتاج الذي يستفيد‬ ‫منه نظام آخر لتكون مدخلت له، مثل: معظم‬ ‫خريجي الجامعات، أو منتجات مصانع‬ ‫السيارات.‬ ‫7‬
  • 8. ‫د-التغذية الراجعة‬ ‫وتعني عمليات تقوم لتحسين النظام،‬ ‫لضمان تطويره، وهي وصف‬ ‫واقعي وحقيقي للمخرجات، ومدى‬ ‫مناسبتها لهداف النظام ومقترحات‬ ‫لتعديل جوانب هذا النظام.‬ ‫8‬
  • 9. ‫تمرين تطبيقي‬ ‫أ- معهد السيارات السعودي:‬ ‫1- ما هي مدخلت النظام بالتفصيل؟‬ ‫2- ما هي عمليات النظام.‬ ‫3- ما هي مخرجات النظام؟‬ ‫4- كيف نقوم بالتغذية الراجعة؟‬ ‫9‬
  • 10. ‫أسلوب النظم في التطوير التعليمي والتدريب‬ ‫أهمية إتباع الاطار المنهجي أو أسلوب النظم:‬ ‫عرف كوريجان وكوفمان تعريفا قال فيه:‬ ‫اً‬ ‫"إن أسلوب النظم اطريقة تحليلية للتخطيط ونظامية تمكننا من‬ ‫التقدم من الهداف التي حددتها مهمة النظام إلى تحقيق تلك‬ ‫الهداف، وذلك بواسطة عمل منضبط ومرتب للجزاء التي‬ ‫يتألف منها النظام كله، وتتكامل تلك الجزاء وفقا لوظائفها‬ ‫التقي تقدم بهقا فقي النظام الكلقي الذي يحققق الهداف التي‬ ‫تحددت للمهمة".‬ ‫وبالتالقي يسقتخدم أسقلوب النظقم كإاطار لحقل بعض المشكلت‬ ‫01 التي تم تحديدها في الصناعة التعليمية.‬
  • 11. ‫لماذا نستخدم أسلوب النظم؟‬ ‫يستخدم أسلوب النظم لنه أفضل الطرق‬ ‫المتوفرة لدينا، وأكثر الوسائل فاعلية في الوقت‬ ‫الحاضر لتحديد متطلبات التعليم بدقة، وكذلك‬ ‫الوصول إلى أكثر الخطط فاعلية لاثارة نتائج‬ ‫التعلم المرغوب فيها بدقة وبطريقة منظمة، كما‬ ‫أنها تمكننا من أن نفصل بين ما نحتاج إلى‬ ‫معرفته وبين ما نعتبر معرفته ترفا.‬ ‫11‬
  • 12. ‫المراحل الساسية لسلوب النظم في تطوير التعليم‬ ‫المرحلة الولى: تعريف النظام وإدارته:‬ ‫وهي اليشياء التي تتعلق بتلك‬ ‫النشطة التي تكون في البداية‬ ‫وتكون معدة مسبقا قبل بداية العمل‬ ‫اً‬ ‫في تصميم النظام التعليمي.‬ ‫21‬
  • 13. ‫المرحلة الثانية: تحليل التصميم‬ ‫معرفة الساليب الضرورية‬ ‫لتحديد معايير الداء ومواصفاته‬ ‫وقيود التصميم، وبعض‬ ‫الصعوبات التي تواجه‬ ‫الجراءات في العملية التعليمية.‬ ‫31‬
  • 14. ‫المرحلة الثالثة: التطوير والتقويم‬ ‫وذلك بأن نعد خطة متكاملة عن النظام التعليمي‬ ‫معتمدا على جميع الجوانب وعلى الوسائل‬ ‫اً‬ ‫التعليمية واطرق التدريس وبعد ذلك يقوم هذا‬ ‫النظام لتحديد مدى تحقيق النظام لغرضه، مع‬ ‫التعديل والتصحيح لجميع الجوانب من التطوير‬ ‫والتقويم، وحتى يرضى التكنولوجي عن صحة‬ ‫النظام الجديد.‬ ‫41‬
  • 15. ‫التغذية الراجعة‬ ‫أضيفت التغذية الراجعة هنا للمراحل‬ ‫السابقة لتبين أن المعلومات المكتسبة‬ ‫في مرحلة التطوير والتقويم مهمة‬ ‫للمدخل في المرحلتين الولى والثانية‬ ‫كوسيلة لتوفير بعض الوسائل المنظمة‬ ‫للضبط الكيفي.‬ ‫51‬
  • 16. ‫المراحل الساسية لسلوب النظم في تطوير التعليم‬ ‫تغذية راجعة‬ ‫تعريف النظام‬ ‫وإدارته‬ ‫61‬ ‫تحليل التصميم‬ ‫التطوير‬ ‫والتقويم‬
  • 17. ‫اتباع أسلوب النظم في استخدام الوسائل التعليمية‬ ‫أوال: تحديد الهداف واختيار محتويات الموضوع:‬ ‫ :ً‬ ‫1- الهداف المعرفية:‬ ‫وتشمل جميع الهداف التي تعتمد على القدرة العقلية‬ ‫للتلميذ، مثل: الوصف والتعرف والشرح.‬ ‫ومن الهداف المعرفية التي تدخل في ذلك:‬ ‫.‪ a‬المعلومات. ب - الفهم. ج - التطبيق. د - التحليل.‬ ‫هـ - التركيب. و- التقويم.‬ ‫71‬
  • 18. ‫2- الهداف الحركية‬ ‫وهي التي تعتمد أساسا على القدرة‬ ‫ :ً‬ ‫العقلية، مثل: تعليم المهارات الحركية‬ ‫كالسباحة أو تشغيل الجهزة.‬ ‫81‬
  • 19. ‫3- الهداف العاطفية‬ ‫وتشمل االتجاهات والميول والراء وتقوم‬ ‫على النواحي االنفعالية وغالبا ما يغفل‬ ‫ :ً‬ ‫المعلم هذه الهداف حيث يصعب تحديدها‬ ‫وبالتالي اختيار وتهيئة الخبرات التعليمية‬ ‫التي تؤدي إلى تحقيقها.‬ ‫91‬
  • 20. ‫ثانيا: التقدير المبدئي للتلميذ‬ ‫ :ً‬ ‫وذلك بتقدير جميع النواحي الجسمية‬ ‫واالجتماعية والعملية والتحصيلية...‬ ‫إلخ، لن هذه المعلومات تساعد المعلم‬ ‫في تقديم أفضل الطرق لمساعدة التلميذ‬ ‫على النمو والتعلم.‬ ‫02‬
  • 21. ‫ثالثا: رسم استراتيجية التدريس التي تساعد المعلم على تحقيق‬ ‫اً‬ ‫الهداف التي سبق تحديدها‬ ‫أ- اختيار الخبرات العلمية المناسبة وتهيئة أفضل‬ ‫الطرق والظروف والمجاالت التي تؤدي إلى زيادة‬ ‫تحصيل التلميذ وتحقيقه لهداف الدرس ومن ذلك‬ ‫أن يقوم التلميذ بالقراءة والمناقشة والرحلت‬ ‫وغيرها.‬ ‫ب-االهتمام بتوزيع التلميذ بما يساعد على اكتساب‬ ‫الخبرات التعليمية بصورة فاعلة، أما أن تكون‬ ‫مجموعات صغيرة أو كبيرة أو بشكل فردي.‬ ‫12‬
  • 22. ‫ج- إعداد الكمكانات الطبيعية التي تساعد على حرية الحركة‬ ‫والتنقييل فييي الفصييل وتكوييين المجموعات حسب النشاط‬ ‫المطلوب وتوفييير المقاعييد المتحركة والكهرباء وإعتام‬ ‫الغرفة، وغير ذلك.‬ ‫د- تحديد دور المعلم وكمن يشاركه في العملية التعليمية كمن‬ ‫طلب وفنيين.. بحييث يكون للمعليم أدوار كمهمية قبيل تقديم‬ ‫المعلوكمات وهيو الخيبير فيي تقسييم الفصيل إلى كمجموعات‬ ‫وقيادة المناقشات وتقييييم التلكميييذ وكذلك للطلب أدوار‬ ‫كتشغيل الهجهزة وإدارة بعض المناقشات.‬ ‫هي - كمسؤولية المعلم في اختيار واستخدام المواد والهجهزة‬ ‫التعليمية والتعرف عليها وكمدى كمناسبتها لتحقيق أهدافه.‬ ‫22‬
  • 23. ‫رابعا: التقييم المستمر لهذه الخطة‬ ‫اً‬ ‫حيث أن التقييم ل بد أن يتم لكل عناصر النظام‬ ‫المعروفة لمعرفة كمدى كمساهمتها في تحقيق الهداف‬ ‫الموضوعة، لذا ل بد كمن تقييم:‬ ‫2- كموضوع الدرس.‬ ‫1- أداء التلميذ.‬ ‫3- الوسائل المستخدكمة. 4- أهداف الدرس.‬ ‫5- طريقة التدريس.‬ ‫لذا قد يترتب على ذلك تعديل أهداف الدرس أو اختيار‬ ‫وسائل تعليمية أكثر كملئمة أو تغيير طريقة التدريس.‬ ‫32‬
  • 24. ‫اتباع أسلوب النظم في استخدام الوسائل‬ ‫التعليمية‬ ‫تحديد الهداف‬ ‫السلوكية‬ ‫اختيار موضوع‬ ‫الدرس‬ ‫وضع استراتيجية التدريس‬ ‫اختيار‬ ‫الخبرات‬ ‫التعليمية‬ ‫اختيار‬ ‫المواد‬ ‫والجهزة‬ ‫إعداد‬ ‫المكانا‬ ‫ت‬ ‫الطبيعية‬ ‫التقــــــــييم‬ ‫42‬ ‫توزيع‬ ‫التلميذ‬ ‫في‬ ‫الصف‬ ‫تحديد‬ ‫دور‬ ‫المعلم‬ ‫والتلميذ‬
  • 25. ‫تم بحمد ال‬ ‫إشراف الدكتور‬ ‫صلح الدين بابكر حسن المهدي‬ ‫52‬