1. أسلوب النظم في التصميم التدريسي
تقديم
فهد عبد ال حمزي- أحمد كريري- عيسى
مخشع – يحيى صفحي – محمد مشرقي –
محمد شراحيلي
مجموعة المعرفة
2. نظرة عامة
يستمد أسلوب النظم أصوله من فجر التاريخ، حيث لمزم
التنظيم عمليات الستقرار التي شهدتها المجتمعات،
وخاصة في عصر النفجار المعرفي الذي يتطلب جهدا
اً
مضاعفا للمحافظة على هذه المعارف وتطويرها عن طريق
اً
أسلوب النظم. فقد تبلور هذا السلوب بشكل واضح أثناء
الحرب العالمية عن طريق البحاث العسكرية، من هنا نقول
أن هذا السلوب دخل ميادين الحياة في الربعينيات، واهتم
به في أوائل الستينات من القرن العشرين.
2
3. تعريف أسلوب النظم
هو النظرة الشاملة للموقف
من جميع أبعاده ومحاولة
اللمام بمجموعة العوامل
المؤثرة في هذا الموقف
3
5. أ- المدخلت
وهي جميع العناصر البيئية التي تدخل في النظام.
أنواع المدخلت:
1- المدخلت الساسية: المواد والموارد اللمزمة للقيام
بالنظام.
2- المدخلت الحللية: المواد والموارد والعناصر التي
تعمل لفترة من الوقت ثم تنتهي.
3- المدخلت البيئية: كالحرارة والضاءة وغيرها.
5
6. ب-عمليات النظام
وهي التفاعلت التي تتم بين عناصر النظام مثل:
الصيانة والتحويل والتشغيل.
1- عملية التحويل: وهي العملية التي يتم فيها
تحويل المدخلت إلى مخرجات، كالتدريس
بالجامعة وإنتاج السيارات.
2- عملية الصيانة: وهي العملية التي يتم فيها
صيانة النظام لستمراره وبقائه.
6
7. ج-المخرجات
وتعني منتجات النظام وهي نوعان:
1- مخرجات ارتداديسة: وهسي التسي يسستفيد منها
النظام الذي قام بإنتاجها، مثل: معيدي الجامعة
وأساتذتها.
2- مخرجات نهائية: وهي النتاج الذي يستفيد
منه نظام آخر لتكون مدخلت له، مثل: معظم
خريجي الجامعات، أو منتجات مصانع
السيارات.
7
8. د-التغذية الراجعة
وتعني عمليات تقوم لتحسين النظام،
لضمان تطويره، وهي وصف
واقعي وحقيقي للمخرجات، ومدى
مناسبتها لهداف النظام ومقترحات
لتعديل جوانب هذا النظام.
8
9. تمرين تطبيقي
أ- معهد السيارات السعودي:
1- ما هي مدخلت النظام بالتفصيل؟
2- ما هي عمليات النظام.
3- ما هي مخرجات النظام؟
4- كيف نقوم بالتغذية الراجعة؟
9
10. أسلوب النظم في التطوير التعليمي والتدريب
أهمية إتباع الاطار المنهجي أو أسلوب النظم:
عرف كوريجان وكوفمان تعريفا قال فيه:
اً
"إن أسلوب النظم اطريقة تحليلية للتخطيط ونظامية تمكننا من
التقدم من الهداف التي حددتها مهمة النظام إلى تحقيق تلك
الهداف، وذلك بواسطة عمل منضبط ومرتب للجزاء التي
يتألف منها النظام كله، وتتكامل تلك الجزاء وفقا لوظائفها
التقي تقدم بهقا فقي النظام الكلقي الذي يحققق الهداف التي
تحددت للمهمة".
وبالتالقي يسقتخدم أسقلوب النظقم كإاطار لحقل بعض المشكلت
01 التي تم تحديدها في الصناعة التعليمية.
11. لماذا نستخدم أسلوب النظم؟
يستخدم أسلوب النظم لنه أفضل الطرق
المتوفرة لدينا، وأكثر الوسائل فاعلية في الوقت
الحاضر لتحديد متطلبات التعليم بدقة، وكذلك
الوصول إلى أكثر الخطط فاعلية لاثارة نتائج
التعلم المرغوب فيها بدقة وبطريقة منظمة، كما
أنها تمكننا من أن نفصل بين ما نحتاج إلى
معرفته وبين ما نعتبر معرفته ترفا.
11
12. المراحل الساسية لسلوب النظم في تطوير التعليم
المرحلة الولى: تعريف النظام وإدارته:
وهي اليشياء التي تتعلق بتلك
النشطة التي تكون في البداية
وتكون معدة مسبقا قبل بداية العمل
اً
في تصميم النظام التعليمي.
21
13. المرحلة الثانية: تحليل التصميم
معرفة الساليب الضرورية
لتحديد معايير الداء ومواصفاته
وقيود التصميم، وبعض
الصعوبات التي تواجه
الجراءات في العملية التعليمية.
31
14. المرحلة الثالثة: التطوير والتقويم
وذلك بأن نعد خطة متكاملة عن النظام التعليمي
معتمدا على جميع الجوانب وعلى الوسائل
اً
التعليمية واطرق التدريس وبعد ذلك يقوم هذا
النظام لتحديد مدى تحقيق النظام لغرضه، مع
التعديل والتصحيح لجميع الجوانب من التطوير
والتقويم، وحتى يرضى التكنولوجي عن صحة
النظام الجديد.
41
15. التغذية الراجعة
أضيفت التغذية الراجعة هنا للمراحل
السابقة لتبين أن المعلومات المكتسبة
في مرحلة التطوير والتقويم مهمة
للمدخل في المرحلتين الولى والثانية
كوسيلة لتوفير بعض الوسائل المنظمة
للضبط الكيفي.
51
16. المراحل الساسية لسلوب النظم في تطوير التعليم
تغذية راجعة
تعريف النظام
وإدارته
61
تحليل التصميم
التطوير
والتقويم
17. اتباع أسلوب النظم في استخدام الوسائل التعليمية
أوال: تحديد الهداف واختيار محتويات الموضوع:
:ً
1- الهداف المعرفية:
وتشمل جميع الهداف التي تعتمد على القدرة العقلية
للتلميذ، مثل: الوصف والتعرف والشرح.
ومن الهداف المعرفية التي تدخل في ذلك:
. aالمعلومات. ب - الفهم. ج - التطبيق. د - التحليل.
هـ - التركيب. و- التقويم.
71
18. 2- الهداف الحركية
وهي التي تعتمد أساسا على القدرة
:ً
العقلية، مثل: تعليم المهارات الحركية
كالسباحة أو تشغيل الجهزة.
81
19. 3- الهداف العاطفية
وتشمل االتجاهات والميول والراء وتقوم
على النواحي االنفعالية وغالبا ما يغفل
:ً
المعلم هذه الهداف حيث يصعب تحديدها
وبالتالي اختيار وتهيئة الخبرات التعليمية
التي تؤدي إلى تحقيقها.
91
20. ثانيا: التقدير المبدئي للتلميذ
:ً
وذلك بتقدير جميع النواحي الجسمية
واالجتماعية والعملية والتحصيلية...
إلخ، لن هذه المعلومات تساعد المعلم
في تقديم أفضل الطرق لمساعدة التلميذ
على النمو والتعلم.
02
21. ثالثا: رسم استراتيجية التدريس التي تساعد المعلم على تحقيق
اً
الهداف التي سبق تحديدها
أ- اختيار الخبرات العلمية المناسبة وتهيئة أفضل
الطرق والظروف والمجاالت التي تؤدي إلى زيادة
تحصيل التلميذ وتحقيقه لهداف الدرس ومن ذلك
أن يقوم التلميذ بالقراءة والمناقشة والرحلت
وغيرها.
ب-االهتمام بتوزيع التلميذ بما يساعد على اكتساب
الخبرات التعليمية بصورة فاعلة، أما أن تكون
مجموعات صغيرة أو كبيرة أو بشكل فردي.
12
22. ج- إعداد الكمكانات الطبيعية التي تساعد على حرية الحركة
والتنقييل فييي الفصييل وتكوييين المجموعات حسب النشاط
المطلوب وتوفييير المقاعييد المتحركة والكهرباء وإعتام
الغرفة، وغير ذلك.
د- تحديد دور المعلم وكمن يشاركه في العملية التعليمية كمن
طلب وفنيين.. بحييث يكون للمعليم أدوار كمهمية قبيل تقديم
المعلوكمات وهيو الخيبير فيي تقسييم الفصيل إلى كمجموعات
وقيادة المناقشات وتقييييم التلكميييذ وكذلك للطلب أدوار
كتشغيل الهجهزة وإدارة بعض المناقشات.
هي - كمسؤولية المعلم في اختيار واستخدام المواد والهجهزة
التعليمية والتعرف عليها وكمدى كمناسبتها لتحقيق أهدافه.
22
23. رابعا: التقييم المستمر لهذه الخطة
اً
حيث أن التقييم ل بد أن يتم لكل عناصر النظام
المعروفة لمعرفة كمدى كمساهمتها في تحقيق الهداف
الموضوعة، لذا ل بد كمن تقييم:
2- كموضوع الدرس.
1- أداء التلميذ.
3- الوسائل المستخدكمة. 4- أهداف الدرس.
5- طريقة التدريس.
لذا قد يترتب على ذلك تعديل أهداف الدرس أو اختيار
وسائل تعليمية أكثر كملئمة أو تغيير طريقة التدريس.
32