1. يعيش الصقر حتى 70 عاما ولكن حتى يعيش الصقر لهذا العمر ، عليه اتخاذ قرارا
صعبا
عندما يبلغ 40 عاما :تعجز أظافره التي كانت تتميز بالمرونة عن االمساك بالفريسة
وهي مصدر غذائه يصبح منقاره القوي الحاد معقوفا شديد االنحناء بسبب تقدمه
في العمر ، تصبح أجنحته ثقيلة بسبب ثقل وزن ريشها وتلتصق بالصدر ويصبح
الطيران في غاية الصعوبة بالنسبة له
هذه الظروف تضع الصقر أمام خيارين إما أن يستسلم للموت أو أن يخضع نفسه
لعملية تغيير مؤلمة تستمر 450 يوما تتطلب العملية أن يقوم الصقر بالتحليق الى قمة
الجبل الى حيث عشه يقوم الصقر بضرب منقاره على صخرة بشدة حتى تنكسر
مقدمته المعقوفة عند االنتهاء من كسر مقدمة المنقار ينتظر الصقر حتى ينمو المنقار
من جديد . ثم يقوم بعد ذلك بكسر مخالبه أيضا.
وبعد أن تنمو مخالب الصقر، يبدأ في نتف ريشه القديم بعد خمسة أشهر
يطير الصقر في رحلته الجديدة وكأنه ولد من جديد ...
ويعيش..70 سنة أخرى
2. الحكمه من القصه :
في كثير من األحيان فإننا نحتاج الى الخضوع للتغيير إذا كنا نريد التكيف مع
واقعنا أعلم أن عملية التغيير قد تضطرنا الى أن نتخلص من ذكرياتنا القديمة
(وعاداتنا المتأصلة وتقاليدنا البالية ) ما هو سئ منها إن تحررنا من أعباء
الماضي ( ما هو سلبي) هو وحده الكفيل باالستفادة من حاضرنا والتخطيط
لمستقبلنا.