4. من وصايا الرسول صلى الله عليه وسلم شرح الشيخ محمد متولى الشعراوى
5. الوصية الأولى الشرح : أكثر من قول لا حول ولا قوه إلا بالله . عندما تجد أى قوة فيك ، قل إنها هبة الله إن شاء سلبها ، و لا تكن كمثل ما قال قارون (( إنما أ وتيتها على علم من عندى )) فقال الله له إحفظها بعلمك فخسف به و بدار ه الأرض . إذن الحق سبحانه و تعالى يريد منا أ ن نكون ذاكرين دائما لقو ة الله تعالى . أكثروا من قول لا حول ولا قوه إلا بالله رجوع للبداية
6. الشرح : كل شىء حرمه الله إبعد عنه . إسلب المعصية أولاً ، لأن الطاعة ثوابها سيكون لك ، أما المعصية فمن الممكن أن تكون بضرر لغيرك فكف عنها أولاً ثم افعل الطاعة ثانياً ، وبذلك تكن أتقى الناس . الوصية الثانية إتقى المحارم تكن أ تقى الناس رجوع للبداية
7. الوصية الثالثة رُفعت الإقلام و جفت الصحف الشرح : نعم لأن كل شئ تم ترتيبه من الله تعالى لأنه لا إله إلا الله فإذا قضى الله تعالى أمرا فلا يوجد إلاها آخر ينقض أمر الله تعالى فقد تم ترتيب كل شئ مثل رجال الجنة ورجال النار . رجوع للبداية
8. الشرح : لأن كلما أرتقت الدنيا كلما ز ادت الشهوات ، فمنذ زمن كنا نركب الخيل للمواصلات أما ال آ ن فأصبحت هناك سيارات و طائرات للسفر ، فكلما ز اد التطور فى الدنيا كلما ز ادت الشهوات فإن لم يستطيع الإنسان أن يتمسك بدين ه فسيميل الإنسان إلى شهوات نفس ه ، فيجب علينا أ ن نتقى الله و نفعل ما يريده الله و نبتعد عما نهاه الله . الوصية الرابعة من يعش منكم بعدى فسيرى ا ختلافاً كثيراً رجوع للبداية
9. الشرح : الحق سبحانه و تعالى يريد أن يديم صل ة الإنسان بربه الخالق ، فإذا ذهبت لملك من ملوك الدنيا فإنه يحدد الزمان و المكان و لكن الله تعالى هو الذى يدعو عباده ليقابلوه كل يوم خمس مرات ، فالذى خلقك يستدعيك إلى لقائه ليخفف عنك ما ألم بك من متاعب قبل الوقت و يعطى لك طاقة من الإيمان . إن لك رب ، هذا الرب هو الذى دعاك ليحتفى بك فإن طلبك للقائه فلا تؤجل لقائه لأنه سيمدك بطاقة إيمانية كبيرة إن شاء الله . الوصية الخامسة صل الصلاة لوقتها رجوع للبداية
10. الوصية السادسة الشرح : نعم لأن الإنسان إذا كان جالس و طرأ عليه طار ئ فإن نفس ه تحدث ه هل جاء بشر أم جاء بخير ؟ ! فإن قال : السلام عليكم و رحمه الله و بركاته فإن هذا دليل أن ه قدم بسلام و ليس بشر فيحدث طمأنينة بين الطرفين . أفشوا السلام بينكم رجوع للبداية
11. الوصية السابعة الشرح : أى لا تغفل ، فإن فعلت ذنب يجب أن تلحق ه بندم و توبة و لكن لا تديم على هذا الذنب لأن الراجع عن توبت ه كالمستهز ئ بربه ، فيجب عليك أن تتوب سريعاً وتندم على فعل هذا الذنب . أحدث لكل ذنب توبة رجوع للبداية
12. الوصية الثامنة الشرح : قول الله تعالى : إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِين ) سورة الفاتحة / 5 ( ، أى حببنى فى عبادتك و عشقنى فيها و أعطنى إشراقها حتى أتشجع و تقوى عبادتى ، لكن الإستعانه بالله ليست فى كل شىء ، مثال إذا كان عندك قضية فإنك تذهب إلى محامياً و فى هذا لا نقول أننا لا نسأل الله لأنك سألت الله ما أعطاك الجواب عليه فيما وزعه من حرف للخلق فى الخلق . إذا أستعنت فأستعن بالله رجوع للبداية
13. الوصية التاسعة الشرح : أ ول ما تقول عند الفزع ، يا فلان (( تنادى على جارك )) ولا تنادى على أحد آ خر ولا حتى أهلك فجارك هو المطلع على عوراتك و هو المواج ه لك فى جميع أحوالك سواء المسيئة أو السارة فيجب عليك أن تحسن جوار جارك لأنك إذا أحسنت جواره فقد وجب عليه أن يحسن ه هو ال آ خر و بذلك تكون قد أخذت إحسانا من الناحيتين . أحسن لجارك رجوع للبداية
14. الوصية العاشرة الشرح : أى لا تعتدى على محارم ه لأننى ولله المثل الأعلى إذا أمرت أمراً أو نهيت نهياً فخالفتنى فيه فكأنك لم تحفظ عهدى معك ، فالله لم يكلف الإنسان إلا من سن ال 14 او ال 15 و تركك ترمح فى نعمه دون أن يسألك عن شىء ، فكما حفظك وأنت غير مكلف فيجب عليك أن تحفظه و أ نت مكلف . إحفظ الله يحفظك رجوع للبداية
15. الوصية الحادية عشر الشرح : لأنك إذا حفظت الله إذن لا يوجد مس أ لة تستعصى عليك أبداً . إحفظ الله تجده تجاهك رجوع للبداية
16. الوصية الثانية عشر الشرح : السر هو الأمر الذى لا تحب أن يطلع عليه أحد فكما أنك لا تحب أن لا يطلع أحد على سرك فلا تحاول أن تت ل صص على أسرار غيرك ، والعلن بالعلن أى إن ما تحب أن تعلن ه فأعلن ه ، بمعنى أن تحب للناس ما ترضاة لنفسك . أكتم السر و أعلن العلانية رجوع للبداية
17. الوصية الثالثة عشر الشرح : أى تضحك و لكن بقدر ، أ ى دليل الإستحسان أ و دليل الطرب بشىء . و كان رسول ال ل ه صلى الله عليه و سلم يضحك و لكن بتبسم فقط و ليس بقهقهة لأن هناك أ شياء تضحك ه فعندما يبتسم يتذكر ما يقصر من أ عمال فيبكى ، وكيف يموت القلب ؟ ! يموت القلب إذا شغل بغير الله . لا تكثر الضحك فإن كثرة الضحك تميت القلب رجوع للبداية
18. الوصية الرابعة عشر الشرح : لأنك بذلك قد تقلب العقائد لأنك إذا صدقت الكذاب فإنك تغري ه بالكذب و عندما تُكذب الصادق فإنك تحجم لسان ه عن الخير فلا يتكلم بالصدق معك مرة ثانية لظن ه أنك ستكذب ه مرة أخرى . النهى عن تصديق الكذاب و تكذيب الصادق رجوع للبداية
19. الوصية الخامسة عشر الشرح : الحب هو توج ه القلب إلى المحبوب توج ه يربط نفعه بنفعك و مضرتك بمضرته لكنه له مرحلتين : حب عقل ، وحب عاطفة . حب العقل كحب المريض للدواء فهو يحب الدواء لأن ه سبب فى شفائ ه أ ما حب العاطفة مثل حب الرجل لولد ه فهذا حب بالعاطفة ، فالعقل و العاطفة من أ حوال الحوادث ، فلماذا يحب الله من أحبه ؟ لأن الله تعالى خلق الإنسان يختار بين الضلال ة و الهدى و الكفر و الإيمان فمن اختار الإيمان و حب الله فهو بذلك اختار حب الله و طاعته و هو قادر على عصيانه ، فيحبه الله تعالى . الحب فى الله و بالله رجوع للبداية
20. الوصية السادسة عشر الشرح : لكى تنال رضا الله تعالى وتقف أمامه و أنت فى سكون نفسك و هدوئها لأن مشاغل النهار قد تشغلك عن شىء ، فبذلك تكون قد فعلت المقدمات لدخولك الجنه إن شاء الله تعالى . صل بالليل و الناس نيام تدخل الجنة بسلام رجوع للبداية
21. الوصية السابعة عشر الشرح : لترتاح ، ولا تنظر إلى أعلى منك لأنك إذا نظرت لمن هم أسفل منك وجدتهم أكثر ممن هم أعلى منك فلا تنظر لما هم فوقك لأن ذلك قد يجعلك تطمح فى اللصوصية . انظر لمن هو أسفل منك لا لمن هو أعلى منك رجوع للبداية
22. الوصية الثامنة عشر الشرح : الرحم من الرحم ة و قد أشتق الله تعالى ا سم الرحمن من الرحم ة و قال (( أنا الرحمن و هذ ه الرحم أشتققت لها ا سم من أ سمائى فمن وصلها وصلته و من جفاها جفوته )) لكى لا يكون هناك عائلة تكون مستوفية القدرات فى الحياة بل لابد لسن ة الله فى الكون أن يكون البعض أدنى و البعض أعلى فإذا ما استطرق الغنى عند الفقير أو العالم عند الجاهل أ و القوى عند الضعيف حصل توازن فى الكون . صل رحمك ولو جافوك رجوع للبداية
23. الوصية التاسعة عشر الشرح : لأنك إذا صليت على الجنازة فمعناها أنك تدعوا ل ه بالرحم ة فمن كان بقوت ه من قبل هو ال آ ن فى القبر و أنت تس أ ل ل ه الرحم ة فعندما تصلى على الجنائز تفهم أن هذا الميت محتاج إلى دعائك أنت أ يها الحى . صل على الجنائز لكى تحزن رجوع للبداية
24. الوصية العشرون الشرح : فهى وقاية من آ فات حركة الحياة فى الأرض التى ستتسع فيها مرام الشهوة و مر آ ة الجاذبية و لن ينجو منها إلا الإنسان القوى الذى يستحضر عقوبة هذا و يستحضر جزاء الخير فى منهج الله . عليكم بسنتى وسنة ال خ لفاء الراشدين من بعدى رجوع للبداية
25. قال تعالى : وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى * ( سورة النجم 3 ، 4 ) [email_address]