ݺߣ

ݺߣShare a Scribd company logo
إستشراف خارطة الرياضة العربية  فى الألفية الثالثة   د .  أحمد الشريف أمين  عام مجلس دبى الرياضي
محتوى العرض  30  دقيقة
هل الرياضة العربية في مرحلة  الانكسار  أم  الانتصار سؤال هام  ...
نظرة  ...  تحليلية  : Ķ حصد العرب في دورة بكين  8  ميداليات فقط حيث اكتفوا بذهبيتين وثلاث فضيات ومثلها برونزيات متراجعين بذلك عن إنجازهم  في دورة اثينا عام  2004  حيث حصلوا على  10  ميداليات .  يذكر أن السباح الأمريكي مايكل فيليبس حصد وحده  ( 8 )  ميداليات ذهبية في دورة بكين  .
نظرة  ...  تاريخية  بنتائج دورة بكين يكون العرب قد رفعوا عدد ميداليتهم الاجمالية الى  83  ميدالية منذ دورة امستردام  1928  وهي  22  ذهبية ، 21  فضية ،  40  برونزية  . يذكر أن الصين حققت فى الدورة الأولمبية فى بكين عدد  100  ميدالية  منها  51  ذهبية ،  21  فضية ،  28  برونزية  .
نظرة  ...  واقعية  التواجد الإداري في المنظمات الدولية محدود ومقصور على أعداد قليلة جدا لا تمثل حجم ومكانة الدول العربية  .. فهي تمثلها منفردة وليست مجتمعة  .
الحقيقة  .... تواجه الرياضة العربية تحديات كبرى ومتلاحقة تؤثر حاليا ومستقبلا في الرياضة العربية  ...  نستعرض بعضا  منها لعلها تساعدنا على استشراف خارطة الرياضة العربية في الألفية الثالثة  .
من  مظاهر تحديات الرياضة العربية فى الألفية الثالثة  : Ķ طغيان  قيم ومبادئ ومتطلبات الاحتراف  الرياضى والمادة على غيرها من القيم الاخرى مثل الانتماء والمواطنة  وشرف   التمثيل  .
من  مظاهر  تحديات  الرياضة العربية فى الألفية الثالثة  : Ķ لجوء بعض الاتحادات الدولية  الى وضع قيود وشروط لممارسة رياضتها  .  مثل شكل ونوع الملابس أو حتى ابتكار مسابقات بعينها  ... هذه الشروط أو الملابس أو المسابقات قد تتعارض مع العادات والتقاليد لبعض المجتمعات والدول العربية مما قد يعرض لعزوف المشاركة   مستقبلا  مثل  (  السباحة Ķ الجمباز  )
من  مظاهر  تحديات  الرياضة العربية فى الألفية الثالثة  : Ķ كان التجنيس قديما مقبولا ، وكان يقتصر على الدول المُستعَمرة فقط ، أما التجنيس الحالي فهو اختياري لأي لاعب يهدف الى تحسين وضعه المادي وتأمين مستقبله أو برغبة من بعض الدول دون دراسة أو تأطير  .
من  مظاهر  تحديات  الرياضة العربية فى الألفية الثالثة  : Ķ التطور العالمي  في استخدام الجينات  ..  وأين نحن منه  فبعد الجهود المبذلة لمكافحة المنشطات والكشف عنها هل سوف ننتظر لتظهر وكالة دولية لمكافحة الجينات  .
من  مظاهر  تحديات  الرياضة العربية في الألفية الثالثة  : Ķ غياب المردود من الرياضة  ....  هل الهدف الحالي هو تنظيم بطولات وأحداث رياضية أم المشاركة فيها والفوز بهذه البطولات وتحقيق نتيجة متميزة فيها  . (  ما يصرف على الترويج يبرمج للصرف  على صناعة الأبطال ثم يقوموا هم بالترويج  )
من  مظاهر  تحديات  الرياضة العربية في الألفية الثالثة  : Ķ الحساسية الشديدة في اللقاءات العربية  ...  عربية  والآثار المترتبة من فوز فريق على أخر واعتبار اللقاءات العربية هي مكان لإبراز مكانĶĶĶĶĶĶĶـة الدولĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶة أو  (  صحة النظام  )  في كافة المجالات وليس رياضيا أو في مسابقة فقط  .
من  مظاهر  تحديات  الرياضة العربية في الألفية الثالثة  : Ķ العزوف عن تنظيم الدورات العربية والبطولات العربية والاهتمام فقط  بتنظيم واستضافة البطولات والدورات العالمية  .   (  الدورة  العربية لم تنظم  سوى  في  6  دول فقط من  أصل  22  دولة عربية أعضاء في جامعة الدول العربية   )  .
من  مظاهر  تحديات  الرياضة العربية في الألفية الثالثة  : Ķ عدم اعتراف أكبر المنظمات الرياضية الدولية بالاتحادات الرياضية العربية والبطولات التي تنظمها أو حتى تصنيف الأبطال من خلال بطولتها  .
من  مظاهر  تحديات  الرياضة العربية في الألفية الثالثة  : Ķ الفجوة المتفاوتة في المستوى في بعض الرياضات والمسابقات  ... . لانه حتى الأن لا توجد سياسة واضحة محددة في التركيز على المسابقات أو حتى  الرياضات التي يمكن التميز فيها عربيا على الرغم من حصرها في عدة رياضات منها  (  العاب القوى Ķ الرماية ـ الملاكمة ـ المصارعة  ....
  عدم استثمار  الأطفال لحصد الانتصارات حيث تقوم العديد من الدول باستثمار  الاطفال وتقوم بوضعهم في نظام رياضي متكامل منذ الصغر  .  في حين لا توجد في بعض الدول العربية حتى الأن اتحادات رياضية لبعض الرياضات الأساسية .  أو نظام حاضن لأبطال المستقبل ولكن  نجد بعض المبادرات أو المحاولات .  من  مظاهر تحديات الرياضة العربية في الألفية الثالثة  : Ķ
  الانخراط في التخطيط المكتبي والتنظير بوضع الخطط والبرامج وتشكيل اللجان والخطط الاستراتيجية من كافة الجهات المسئولة عن الرياضة دون وضع خطة واحدة وطنية طويلة المدى تربط ما بين كافة أطراف العمل الرياضي في الدولة الواحدة .  من  مظاهر تحديات الرياضة العربية في الألفية الثالثة  : Ķ
  عدم وجود أسلوب علمي مقنن لانتقاء واختيار الناشئين واللاعبين وتوجيههم نحو الرياضة المناسبة (  لواقع البيئة والمجتمع  )  .  من  مظاهر تحديات الرياضة العربية في الألفية الثالثة  : Ķ
  يتعاظم الأمر في إشراك وتشكيل البعثات الرياضية قبل أيام من المشاركة والمنافسة الرياضية على الرغم من قيام بعض الدول المتقدمة بتشكيل بعثاتها وتحديد رياضيها المشاركين قبل الدورات الأولمبية بأربع سنوات على الأقل  .  من  مظاهر تحديات الرياضة العربية في الألفية الثالثة  : Ķ
  استخدام النماذج الجاهزة المستوردة من الخارج  دون وضعها في الإطار أو حتى صبغها بالمواصفات والمتطلبات العربية سواء في طريقة التدريب او حتى الإدارة  . من  مظاهر تحديات الرياضة العربية في الألفية الثالثة  : Ķ
النتيجĶـة  : هذه بعض الظواهر والتحديات التى  تواجه مستقبل الرياضة العربية  يجب ان نسعى لمواجتها أو التعايش معها  ووضع حلول لها .  أو سنظل كما نحن  . (  إنجاز لاعب في بعثة دولة يفوق إنجازات كافة الدول العربية  ) . ما حققته دولة واحدة في دورة أولمبية  ...  يفوق كافة ما حققته الدول العربية في تاريخ مشاركتها الأولمبية  .
السؤال الأن  ...  هو ؟ هل حان الوقت لتطوير وتحديث وتغيير افكارنا ورؤانا فى الرياضة العربية لمواكبة التطورات العالمية  . أم مازلنا في مرحلة عدم النضج أم تجاوزنا ذلك بحرق بعض المراحل والخوض في النتائج دون المرور بالإجراءات الطبيعية التي مرت بها الدول التي تقدمت رياضيا  .
الحل  : Ķ الحاجة الماسة لبناء منظومة رياضية عربية  متطورة  بإستخدام افكار  وأساليب جديدة تجعلها قادرة على إستيعاب التطور  الحادث عالميا ولتكون قادرة على  المنافسة دوليا .
فكر عالمي بتطبيق محلى  ليكن شعارنا في الألفية الثالثة
المنهجية  : Ķ
السمات المطلوبة  للتحول  : Ķ
مواصفات النموذج العربي في الألفية الثالثة
شكراً لحسن الاستماع

More Related Content

الدكتور أحمد الشريف إستشراف خارطة الرياضة العربية

  • 1. إستشراف خارطة الرياضة العربية فى الألفية الثالثة د . أحمد الشريف أمين عام مجلس دبى الرياضي
  • 2. محتوى العرض 30 دقيقة
  • 3. هل الرياضة العربية في مرحلة الانكسار أم الانتصار سؤال هام ...
  • 4. نظرة ... تحليلية : Ķ حصد العرب في دورة بكين 8 ميداليات فقط حيث اكتفوا بذهبيتين وثلاث فضيات ومثلها برونزيات متراجعين بذلك عن إنجازهم في دورة اثينا عام 2004 حيث حصلوا على 10 ميداليات . يذكر أن السباح الأمريكي مايكل فيليبس حصد وحده ( 8 ) ميداليات ذهبية في دورة بكين .
  • 5. نظرة ... تاريخية بنتائج دورة بكين يكون العرب قد رفعوا عدد ميداليتهم الاجمالية الى 83 ميدالية منذ دورة امستردام 1928 وهي 22 ذهبية ، 21 فضية ، 40 برونزية . يذكر أن الصين حققت فى الدورة الأولمبية فى بكين عدد 100 ميدالية منها 51 ذهبية ، 21 فضية ، 28 برونزية .
  • 6. نظرة ... واقعية التواجد الإداري في المنظمات الدولية محدود ومقصور على أعداد قليلة جدا لا تمثل حجم ومكانة الدول العربية .. فهي تمثلها منفردة وليست مجتمعة .
  • 7. الحقيقة .... تواجه الرياضة العربية تحديات كبرى ومتلاحقة تؤثر حاليا ومستقبلا في الرياضة العربية ... نستعرض بعضا منها لعلها تساعدنا على استشراف خارطة الرياضة العربية في الألفية الثالثة .
  • 8. من مظاهر تحديات الرياضة العربية فى الألفية الثالثة : Ķ طغيان قيم ومبادئ ومتطلبات الاحتراف الرياضى والمادة على غيرها من القيم الاخرى مثل الانتماء والمواطنة وشرف التمثيل .
  • 9. من مظاهر تحديات الرياضة العربية فى الألفية الثالثة : Ķ لجوء بعض الاتحادات الدولية الى وضع قيود وشروط لممارسة رياضتها . مثل شكل ونوع الملابس أو حتى ابتكار مسابقات بعينها ... هذه الشروط أو الملابس أو المسابقات قد تتعارض مع العادات والتقاليد لبعض المجتمعات والدول العربية مما قد يعرض لعزوف المشاركة مستقبلا مثل ( السباحة Ķ الجمباز )
  • 10. من مظاهر تحديات الرياضة العربية فى الألفية الثالثة : Ķ كان التجنيس قديما مقبولا ، وكان يقتصر على الدول المُستعَمرة فقط ، أما التجنيس الحالي فهو اختياري لأي لاعب يهدف الى تحسين وضعه المادي وتأمين مستقبله أو برغبة من بعض الدول دون دراسة أو تأطير .
  • 11. من مظاهر تحديات الرياضة العربية فى الألفية الثالثة : Ķ التطور العالمي في استخدام الجينات .. وأين نحن منه فبعد الجهود المبذلة لمكافحة المنشطات والكشف عنها هل سوف ننتظر لتظهر وكالة دولية لمكافحة الجينات .
  • 12. من مظاهر تحديات الرياضة العربية في الألفية الثالثة : Ķ غياب المردود من الرياضة .... هل الهدف الحالي هو تنظيم بطولات وأحداث رياضية أم المشاركة فيها والفوز بهذه البطولات وتحقيق نتيجة متميزة فيها . ( ما يصرف على الترويج يبرمج للصرف على صناعة الأبطال ثم يقوموا هم بالترويج )
  • 13. من مظاهر تحديات الرياضة العربية في الألفية الثالثة : Ķ الحساسية الشديدة في اللقاءات العربية ... عربية والآثار المترتبة من فوز فريق على أخر واعتبار اللقاءات العربية هي مكان لإبراز مكانĶĶĶĶĶĶĶـة الدولĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶة أو ( صحة النظام ) في كافة المجالات وليس رياضيا أو في مسابقة فقط .
  • 14. من مظاهر تحديات الرياضة العربية في الألفية الثالثة : Ķ العزوف عن تنظيم الدورات العربية والبطولات العربية والاهتمام فقط بتنظيم واستضافة البطولات والدورات العالمية . ( الدورة العربية لم تنظم سوى في 6 دول فقط من أصل 22 دولة عربية أعضاء في جامعة الدول العربية ) .
  • 15. من مظاهر تحديات الرياضة العربية في الألفية الثالثة : Ķ عدم اعتراف أكبر المنظمات الرياضية الدولية بالاتحادات الرياضية العربية والبطولات التي تنظمها أو حتى تصنيف الأبطال من خلال بطولتها .
  • 16. من مظاهر تحديات الرياضة العربية في الألفية الثالثة : Ķ الفجوة المتفاوتة في المستوى في بعض الرياضات والمسابقات ... . لانه حتى الأن لا توجد سياسة واضحة محددة في التركيز على المسابقات أو حتى الرياضات التي يمكن التميز فيها عربيا على الرغم من حصرها في عدة رياضات منها ( العاب القوى Ķ الرماية ـ الملاكمة ـ المصارعة ....
  • 17. عدم استثمار الأطفال لحصد الانتصارات حيث تقوم العديد من الدول باستثمار الاطفال وتقوم بوضعهم في نظام رياضي متكامل منذ الصغر . في حين لا توجد في بعض الدول العربية حتى الأن اتحادات رياضية لبعض الرياضات الأساسية . أو نظام حاضن لأبطال المستقبل ولكن نجد بعض المبادرات أو المحاولات . من مظاهر تحديات الرياضة العربية في الألفية الثالثة : Ķ
  • 18. الانخراط في التخطيط المكتبي والتنظير بوضع الخطط والبرامج وتشكيل اللجان والخطط الاستراتيجية من كافة الجهات المسئولة عن الرياضة دون وضع خطة واحدة وطنية طويلة المدى تربط ما بين كافة أطراف العمل الرياضي في الدولة الواحدة . من مظاهر تحديات الرياضة العربية في الألفية الثالثة : Ķ
  • 19. عدم وجود أسلوب علمي مقنن لانتقاء واختيار الناشئين واللاعبين وتوجيههم نحو الرياضة المناسبة ( لواقع البيئة والمجتمع ) . من مظاهر تحديات الرياضة العربية في الألفية الثالثة : Ķ
  • 20. يتعاظم الأمر في إشراك وتشكيل البعثات الرياضية قبل أيام من المشاركة والمنافسة الرياضية على الرغم من قيام بعض الدول المتقدمة بتشكيل بعثاتها وتحديد رياضيها المشاركين قبل الدورات الأولمبية بأربع سنوات على الأقل . من مظاهر تحديات الرياضة العربية في الألفية الثالثة : Ķ
  • 21. استخدام النماذج الجاهزة المستوردة من الخارج دون وضعها في الإطار أو حتى صبغها بالمواصفات والمتطلبات العربية سواء في طريقة التدريب او حتى الإدارة . من مظاهر تحديات الرياضة العربية في الألفية الثالثة : Ķ
  • 22. النتيجĶـة : هذه بعض الظواهر والتحديات التى تواجه مستقبل الرياضة العربية يجب ان نسعى لمواجتها أو التعايش معها ووضع حلول لها . أو سنظل كما نحن . ( إنجاز لاعب في بعثة دولة يفوق إنجازات كافة الدول العربية ) . ما حققته دولة واحدة في دورة أولمبية ... يفوق كافة ما حققته الدول العربية في تاريخ مشاركتها الأولمبية .
  • 23. السؤال الأن ... هو ؟ هل حان الوقت لتطوير وتحديث وتغيير افكارنا ورؤانا فى الرياضة العربية لمواكبة التطورات العالمية . أم مازلنا في مرحلة عدم النضج أم تجاوزنا ذلك بحرق بعض المراحل والخوض في النتائج دون المرور بالإجراءات الطبيعية التي مرت بها الدول التي تقدمت رياضيا .
  • 24. الحل : Ķ الحاجة الماسة لبناء منظومة رياضية عربية متطورة بإستخدام افكار وأساليب جديدة تجعلها قادرة على إستيعاب التطور الحادث عالميا ولتكون قادرة على المنافسة دوليا .
  • 25. فكر عالمي بتطبيق محلى ليكن شعارنا في الألفية الثالثة
  • 27. السمات المطلوبة للتحول : Ķ
  • 28. مواصفات النموذج العربي في الألفية الثالثة