2. أهداف التدريب بنهاية ذلك الجزء من التدريب ينبغي أن يكون كل متدرب قادراً على أن: يتعرف على بعض استراتيجيات التدريس. يحدد خطوات كل استراتيجية بوضوح. يستخدم تلك الاستراتيجيات في تدريس مادة تخصصه.
3. بعض استراتيجيات التدريس والتعلم استراتيجية دورة التعلم. استراتيجية الأنشطة المتدرجة. استراتيجية دراسة الحالة. استراتيجية عقود التعلم.
4. استراتيجية دورة التعلم تعد هذه الاستراتيجية ترجمة لبعض أفكار النظرية البنائية المعرفية التي أرسى قواعدها ”جان بياجيه“ في مجال التدريس بصفة عامة، وتدريس العلوم بصفة خاصة . وقد وضع ”أتكن“ و ”كاربلس“ تصوراً مبدئياً لتلك الاستراتيجية عام 1962 م، ثم طورها ”كاربلس، وآخرون“ عام 1974 م حتى أصبحت تتكون من ثلاثة مراحل رئيسة .
6. العمليات العقلية التي يمر بها المتعلم الذي يتعلم بتلك الاستراتيجية التمثيل المواءمة التنظيم عدم الاتزان تطبيق المفهوم استكشاف تقديم المفهوم
7. كيفية التخطيط للتدريس بتلك الاستراتيجية تحديد أهداف التعلم بوضوح . تحديد جوانب التعلم ( حقائق – مفاهيم – قوانين .. إلخ ) التي يجب أن يتوصل إليها الطلاب . وضع خبرات التعلم السابقة لدى المتعلمين في الاعتبار . تحديد الأنشطة الاستكشافية . تحديد الأنشطة التطبيقية .
8. كيفية التدريس بتلك الاستراتيجية مرحلة الاستكشاف. مرحلة تقديم المفهوم. مرحلة تطبيق المفهوم.
9. استراتيجية الأنشطة المتدرجة يمكن استخدام هذه الاستراتيجية عندما يكون هناك فروقاً فردية في مستويات الطلاب المعرفية أو المهارية . من هنا يجب تخطيط أنشطة تعليمية تناسب كل المستويات .
10. دور المعلم عند التدريس بتلك الاستراتيجية تخطيط ثلاثة أنواع من الأنشطة المتدرجة في المستوى. تسكين الطالب في النشاط الذي يتناسب مع مستواه. المتابعة الديناميكية للطلاب أثناء تنفيذهم لتلك الأنشطة.
11. طرق تصميم الأنشطة متدرجة المستوى يتم تصميم الأنشطة متدرجة المستوى بناء على: درجة التحدي التي يواجهها الطالب. درجة تعقيد النشاط. الموارد والمصادر المتوافرة. العمليات اللازمة لأداء النشاط . وفيما يلي شرح لتلك الطرق:
16. استراتيجية دراسة الحالة تعتمد هذه الاستراتيجية على إثارة موضوع أو مفهوم، أو عنصر متواجد بالفعل في البيئة الواقعية للطلاب . تتم مناقشة بين المعلم والطلاب؛ لتبرير و إبراز أهمية إجراء دراسة حول هذا الموضوع . كلما اقتنع التلاميذ بأهمية الموضوع، كلما زاد حماسهم لإجراء أو تنفيذ هذه الدراسة .
17. دور المعلم والمتعلم أثناء دراسة الحالة المعلم في هذه الاستراتيجية محفز لطلابه للوصول إلى دراسة مكتملة تعتمد على معلومات صحيحة، وموجه لهم لكي يمارسوا عمليات التصنيف والتحليل بشكل موضوعي . يقوم الطلاب في مجموعات صغيرة بعمليات جمع المعلومات، وتنظيمها، وتحليلها؛ للوصول لبيان كاف يعبر عن طبيعة الموضوع، أو إيضاح للمفهوم، أو تحديد أبعاد المشكلة واقتراح حلول مناسبة لها .
18. أمثلة لإستراتيجية دراسة الحالة مراحل نمو النباتات في مجال العلوم أو الزراعة . يكلف المعلم كل طالب أو كل مجموعة من الطلاب بدراسة متعمقة لنوع معين من أنواع النباتات، ويكتبون تقريراً عن هذه المراحل مصاحب بالرسوم والصور والتعليقات . تطبيقات التكنولوجيا الحيوية وما نشأ عنها من قضايا بيوأخلاقية تباينت حولها وجهات النظر في كافة التخصصات ما بين مؤيد ومعارض لتلك التطبيقات .
19. دراسة أخرى العادات الغذائية في الأسرة . حيث يكلف المعلم طلابه بدراسة متأنية للعادات الغذائية في أسرة كل منهم لمدة أسبوع، ويقدمون تقارير يستخلصون فيها أهم وأشهر العادات الغذائية في هذه الأسرة . وبمناقشة الحالات المختلفة مع عدد من الطلاب ككل يمكن للطلاب استخلاص العادات الغذائية الشائعة في المجتمع، ثم يناقشون المفيد منها، وما يحتاج إلى تغيير لتحسين المستوى الغذائي في المجتمع .
21. هي استراتيجية يتم خلالها عقد اتفاق محدد واضح بين المعلم والتلميذ قبل البدء في عملية التعليم، أو المعلم ومجموعة من التلاميذ، هذا العقد يتضح فيه ببساطة الغرض من هذه العملية بشكل مُقنع للتلاميذ، ويتضح فبه المصادر التعليمية التي سوف يلجئون إليها، وطبيعة الأنشطة التي سوف يمارسونها، ويتفق أيضاً على أسلوب التقييم وتوقيته .
22. تعتمد استراتيجية التعلم بالتعاقد على إشراك المتعلمين إشراكاً فعليا ؛ في تحمل مسئولية تعلمهم، من حيث تحديد كم ما سوف يتعلمونه في فترة زمنية معينة، ومتابعة تقدمهم في الدراسة، وتقييم إنجازاتهم أولاً بأول .
23. تقع على المعلم مهام إعداد هذه العقود بشكل مبسط ، وعرضها بشكل مقنع للتلاميذ . يقوم بإجراء بعض التعديلات في ضوء وجهات نظر التلاميذ الموضوعية، والتي تراعي ميولهم وخبراتهم السابقة وطبيعة المواد الدراسية التي يتناولونها . يتدخل المعلم إذا استلزم الأمر لتقديم مساعدات للتلاميذ وتذليل بعض الصعوبات . دور المعلم خلال تلك الاستراتيجية
24. تنير الطريق للطالب ليخطو بنفسه خطوات محسوبة تقود إلى تحقيق الهدف . تجعل من المتعلم المحرك الرئيس لعملية التعليم . تحمل التلاميذ لمسئولية عقد اتفاق مع المعلم إنما يولد لديهم الإحساس بقيمة الذات وتحمل المسئولية ، ويكون ذلك دافعاً لديناميكية المتعلمين ومشاركتهم الإيجابية في العملية التعليمية . تسمح هذه الاستراتيجية لكل تلميذ أن يتقدم بسرعة مناسبة له ولقدراته بحيث يحقق الأهداف المنشودة في نهاية العقد . أهمية الاستراتيجية