3. الأمعاء الدقيقة : هي جزء من السبيل المعدي المعوي بشكل أنبوبة ملتفة تبدأ من مخرج المعدة وتنتهي عند بداية الأمعاء الغليظة وطولها حوالي 6 متر وتوجد فيها انثناءات دقيقة تعمل على زيادة سطحها الداخلي وبالتالي زيادة امتصاص المواد الغذائية التي يتم نقلها إلى الدم ومنه إلى جميع خلايا الجسم .
4. الحجم والأقسام إن الأمعاء الدقيقة أطول من الأمعاء الغليظة ( التي يتراوح طولها بين 4 و 5 أمتار ) ، إلا أنها اكتسبت صفة " دقيقة " نظراً لقطرها الدقيق نسبياً والبالغ 2.5 إلى 3 سم، حيث أن قطر الأمعاء الغليظة يبلغ حوالي 7.6 سم . ويبلغ طول الأمعاء الدقيقة في البشر بعد سن الخامسة 7 متر (23 قدم ) وقد تتراوح بين 4-9 متر (13-26 قدم ). وتنقسم إلى ثلاثة أقسام بنيوية هي : الاثنا عشر ويبلغ طوله 62 سم (9.8 بوصة ) المعي الصائم ويبلغ طوله 2.5 متر (8.2 قدم ) المعي اللفائفي ويبلغ طوله 3.5 متر (11.5 قدم )
5. الهضم يتم الهضم في الأمعاء الدقيقة بواسطة بعض العصارات الهاضمة مثل ( المعوية - البنكرياسية - الصفراوية ) حيث يتم الهضم هنا بصورة تامة . يتم هضم الدهون والاستفادة منها بمساعدة العصارة الصفراوية ( تفرز من الكبد ). وبينما يكون طول الأمعاء الدقيقة بين 5 و 4 و 7 أمتار فقط فإن مساحته الداخلية تبلغ بين 250 إلى 400 متر مربع وهو أحد أكبر الأعضاء في الجسم . وهو يكاد أن يكون العضو الوحيد بجانب القلب اللذان لا يصيبهما أمراض السرطان .
6. فوائد المضغ جيدا يؤدي تناول الطعام سريعا إلى عدم حسن هضم الطعام في الأمعاء الدقيقة ، ويشعر الإنسان بالضيق بسبب تراكم غازات في الأمعاء وبعض تلك الغازات ليست صحية . لهذا ينصح المختصون بحسن مضغ الطعام ، وعادة يشعر المرء بالشبع بعد 20 دقيقة من بدء تناوله الطعام . يؤدي مضغ الطعام جيدا إلى خلط الطعام باللعاب خلطا كافيا ، وهي مرحلة مبدئية لهضم الطعام حيث يتم هضم الطعام كلية بعد ذلك في الأمعاء الدقيقة .
7. يزيد مضغ الطعام من الاستمتاع بطعم الغذاء ، ويمكن بذلك أن يتعرف المرء على مكونات طعامه من أرز و بازيلاء وفاصولياء ولحم دجاج أو لحم بقري أو لحم أرانب والاستمتاع بكل منها ، كما يمكنه بالممارسة التعرف أيضا على محتوياته من فلفل أسود و قرنفل و بهارات و زنجبيل و ثوم و بصل وغيرها ، ويزيد استمتاعه بها . تناول الطعام ببطء عن طريق المضغ لمدة طويلة والوصول للإشباع خلال 20 دقيقة مثلا تعمل على خفض كمية الطعام المتناولة وبالتالي خفض كمية السعرات ، فلا يعاني المرء من السمنة ولا من سوء الهضم ويشعر دائما بالارتياح .