ݺߣ

ݺߣShare a Scribd company logo
XIII‫المحمودية‬ ‫ترعة‬
68-‫الباشا‬‫وترعة‬‫المحمودية‬
‫أ‬.‫د‬/‫مصطفى‬ ‫مدحت‬ ‫محمد‬
‫المنوفية‬ ‫بجامعة‬ ‫الزراعي‬ ‫االقتصاد‬ ‫أستاذ‬
‫عام‬ ‫لإلسكندرية‬ ‫النيل‬ ‫مياه‬ ‫لتوصيل‬ ‫ترعة‬ ‫أول‬ ‫حفر‬ ‫تم‬331‫ق‬.‫من‬ ‫م‬‫الفرع‬‫قير‬ ‫أبي‬ ‫خليج‬ ‫حتى‬ ‫الكانوبي‬
‫مريوط‬ ‫بحيرة‬ ‫إلى‬ ‫فرع‬ ‫يتجه‬ ‫هناك‬ ‫ومن‬.‫التار‬ ‫مدى‬ ‫على‬ ‫الحفر‬ ‫وإعادة‬ ‫للطمر‬ ‫تتعرض‬ ‫الترعة‬ ‫كانت‬‫يخ‬.
‫المحمودية‬ ‫وترعة‬ ‫اإلسكندرية‬ ‫وخليج‬ ‫شيديا‬ ‫ترعة‬ ‫باسم‬ ‫فت‬ ِ‫ُر‬‫ع‬‫و‬.‫ال‬ ‫كانت‬ ‫الباشا‬ ‫وصل‬ ‫عندما‬‫ترعة‬
‫رشيد‬ ‫بوغاز‬ ‫من‬ ‫المرور‬ ‫واجتناب‬ ،‫الخارجية‬ ‫التجارة‬ ‫زيادة‬ ‫مع‬ ‫إليها‬ ‫الحاجة‬ ‫وظهرت‬ ،ً‫ا‬‫تمام‬ ‫مطمورة‬
‫منه‬ ‫المرور‬ ‫لصعوبة‬.‫لش‬ ‫الالزمة‬ ‫األشغال‬ ‫وتجهيز‬ ‫برسم‬ ‫أفندي‬ ‫شاكر‬ ‫التركي‬ ‫المهندس‬ ‫تكلف‬ ‫تم‬‫ق‬
‫العطف‬ ‫قرية‬ ‫عند‬ ‫مدخلها‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫على‬ ،‫الترعة‬،‫عمقها‬ ‫ومتوسط‬ ‫ا‬ً‫متر‬ ‫ثالثون‬ ‫عرضها‬ ‫ويكون‬3.65
‫وامتدادها‬ ‫األمتار‬ ‫من‬٨٠‫متر‬ ‫ألف‬.‫امتدادها‬ ‫يرسم‬ ‫أن‬ ‫عن‬ ‫ًا‬‫ض‬‫وعو‬ ،‫الترعة‬ ‫التركي‬ ‫المهندس‬ ‫ورسم‬
‫اإلنحناء‬ ‫كثيرة‬ ‫رسمها‬ ‫ا‬ً‫م‬‫مستقي‬،‫سنة‬ ‫الحفر‬ ‫في‬ ‫العمل‬ ‫شرع‬ ،‫للمناسيب‬ ‫قياس‬ ‫وبدون‬١٨١٨‫ولما‬ ، ‫م‬
‫محطة‬ ‫إلى‬ ‫الحفر‬ ‫وصل‬‫السد‬‫صرف‬ ‫وتم‬ ،‫ا‬ٍّ‫تمام‬ ‫العمل‬ ‫توقف‬ ‫ومريوط‬ ‫قير‬ ‫أبي‬ ‫بحيرتي‬ ‫بين‬‫ال‬‫رجال‬.
‫والمحمودية‬
‫أ‬.‫د‬/‫مصطفى‬ ‫مدحت‬ ‫محمد‬
‫المنوفية‬ ‫بجامعة‬ ‫الزراعي‬ ‫االقتصاد‬ ‫أستاذ‬
‫سنة‬ ‫مارس‬ ‫شهر‬ ‫في‬١٨١٩‫المهندسي‬ ‫كبير‬ ‫كوست‬ ‫باسكال‬ ‫مسيو‬ ‫باستدعاء‬ ‫الباشا‬ ‫قام‬ ‫م‬‫ن‬
ً‫ا‬‫واقع‬ ً‫ا‬‫أمر‬ ‫أصبح‬ ‫الذي‬ ‫مسارها‬ ‫في‬ ‫غير‬ُ‫ي‬ ‫ال‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫الترعة‬ ‫في‬ ‫العمل‬ ‫بإتمام‬ ‫وكلفه‬.‫كوست‬ ‫قام‬
‫ليس‬ ‫األخرى‬ ‫مشروعاته‬ ‫في‬ ‫المناسيب‬ ‫قياس‬ ‫علمهم‬ ‫الذين‬ ‫المصريين‬ ‫التالميذ‬ ‫بجمع‬‫في‬ ‫اعدوه‬
‫العمل‬.‫راقب‬ُ‫ي‬ ‫كوست‬ ‫وكان‬ ،‫للشروط‬ ‫المستوفاة‬ ‫غير‬ ‫المنحنيات‬ ‫بعض‬ ‫تعديل‬ ‫تم‬ ‫كما‬‫هذه‬
‫الوقت‬ ‫وفي‬ ،‫العطف‬ ‫إلى‬ ‫اإلسكندرية‬ ‫من‬ ‫ا‬ً‫ب‬‫وإيا‬ ‫ا‬ً‫ب‬‫ذها‬ ‫جواد‬ ‫متن‬ ‫على‬ ‫ا‬ٍّ‫يومي‬ ‫األعمال‬‫كان‬ ‫نفسه‬
‫أب‬ ‫بحيرتي‬ ‫بين‬ ‫الواقع‬ ‫الممر‬ ‫في‬ ‫الترعة‬ ‫لحصر‬ ‫الجسور‬ ‫وتقوية‬ ‫بناء‬ ‫بعملية‬ ‫يقوم‬‫قير‬ ‫ي‬
‫سنة‬ ‫فبراير‬ ‫شهر‬ ‫في‬ ‫المياه‬ ‫لدخول‬ ‫فوهتها‬ ‫بفتح‬ ‫واحتفل‬ ، ‫ومريوط‬١٨٢١‫على‬ ‫أطلق‬ ،‫م‬
‫محمود‬ ‫السلطان‬ ‫باسم‬ ‫ا‬ً‫ن‬‫تيم‬ ‫المحمودية‬ ‫اسم‬ ‫الترعة‬.
70-‫والمحمودية‬ ‫الجبرتي‬
‫أ‬.‫د‬/‫مصطفى‬ ‫مدحت‬ ‫محمد‬
‫المنوفية‬ ‫بجامعة‬ ‫الزراعي‬ ‫االقتصاد‬ ‫أستاذ‬
،‫الجبرتي‬ ‫يقول‬ُ‫أ‬‫مر‬‫قط‬ ‫يربطونهم‬ ‫فكانوا‬ ،‫للعمل‬ ‫الفالحين‬ ‫بجمع‬ ‫الجهات‬ ‫حكام‬‫ارات‬
‫أنفار‬ ‫مقاولوا‬ ‫ومعهم‬ ‫ا‬ً‫ج‬‫أفوا‬ ‫القرية‬ ‫أهل‬ ‫ويخرج‬ ،‫المراكب‬ ‫بهم‬ ‫وينزلون‬ ‫بالحبال‬
‫وبناءون‬ ‫ونجارون‬ ‫وبيارق‬ ‫وزمور‬ ‫طبول‬ ‫ومعهم‬ ‫الناحية‬ ‫كاشف‬ ‫مع‬ ‫ويسيرون‬
‫وس‬ ‫وعراجين‬ ‫ومقاطف‬ ‫ا‬ً‫ن‬‫غلقا‬ ‫النخيل‬ ‫فيها‬ ‫التي‬ ‫البالد‬ ‫على‬ ‫وفرضوا‬ ،‫وحدادون‬‫ا‬ً‫ب‬‫ل‬
‫ا‬ً‫س‬‫فئو‬ ‫البنادر‬ ‫وعلى‬.‫من‬ ‫الكثير‬ ‫رجع‬‫ال‬‫م‬ ‫بالدهم‬ ‫إلى‬ ‫فالحين‬‫م‬‫و‬ ‫العمل‬ ‫أتموا‬ ‫ن‬،‫الحفر‬
‫والتعب‬ ‫البرد‬ ‫بسبب‬ ‫الكثير‬ ‫مات‬ ‫بينما‬.‫الحفر‬ ‫تراب‬ ‫من‬ ‫عليه‬ ‫أهالوا‬ ‫سقط‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫وكان‬
‫ك‬ ‫عن‬ ‫عليهم‬ ‫وزيد‬ ‫بالمال‬ ‫طولبوا‬ ‫للحصيدة‬ ‫بالدهم‬ ‫إلى‬ ‫رجعوا‬ ‫ولما‬ ،‫الروح‬ ‫فيه‬ ‫ولو‬‫ل‬
‫ب‬ ‫الغلة‬ ‫من‬ ‫يبيعونه‬ ‫ما‬ ‫وأخذ‬ ،‫فول‬ ‫وكيلة‬ ‫قمح‬ ‫وكيلة‬ ‫التبن‬ ‫من‬ ‫بعير‬ ‫حمل‬ ‫فدان‬‫الثمن‬
‫والكيل‬ ‫الدون‬‫الوافر‬.
71-‫سواعد‬‫وأنفاس‬ ‫ضمرت‬‫خمدت‬
‫أ‬.‫د‬/‫مصطفى‬ ‫مدحت‬ ‫محمد‬
‫المنوفية‬ ‫بجامعة‬ ‫الزراعي‬ ‫االقتصاد‬ ‫أستاذ‬
‫وحياتهم‬ ‫بل‬ ‫سواعدهم‬ ‫قدموا‬ ‫الذين‬ ‫الرجال‬ ‫للفالحين‬ ‫ذكر‬ ‫دون‬ ‫المحمودية‬ ‫إنشاء‬ ‫عظمة‬ ‫ذكر‬ ‫مكن‬ُ‫ي‬ ‫ال‬
‫العمل‬ ‫هذا‬ ‫إلتمام‬.‫يورد‬ ‫أن‬ ‫مدير‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫كان‬‫ليكون‬ ‫مديريته‬ ‫أهالي‬ ‫تعداد‬ ‫بنسبة‬ ‫والمقاطف‬ ‫الرجال‬
‫المجمو‬‫النهاية‬ ‫في‬ ‫ع‬٤٠٠‫رجل‬ ‫ألف‬.،‫خيمة‬ ‫قرية‬ ‫ولكل‬ ،‫مديرياتهم‬ ‫رأس‬ ‫على‬ ‫مخيمين‬ ‫المديرون‬ ‫وكان‬
‫الترعة‬ ‫من‬ ‫معين‬ ‫امتداد‬ ‫قرية‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫وكان‬ ،‫الذرة‬ ‫وخبز‬ ‫والجزر‬ ‫والفول‬ ‫البصل‬ ‫فكان‬ ‫غذاؤهم‬ ‫أما‬
‫سكانها‬ ‫بنسبة‬ ‫وذلك‬ ،‫لتحفره‬.‫لم‬‫تحضيري‬ ‫عمل‬ ‫بأي‬ ‫باشا‬ ‫شاكر‬ ‫يقم‬،‫الالزم‬ ‫اآلالت‬ ‫يستحضر‬ ‫ولم‬ ‫بل‬،‫ة‬
‫والجو‬ ‫العطش‬ ‫من‬ ‫التعساء‬ ‫هؤالء‬ ‫من‬ ‫كثيرون‬ ‫خلق‬ ‫فهلك‬ ،‫معايشهم‬ ‫لتأمين‬ ‫للمؤن‬ ‫مخازن‬ ‫يجهز‬ ‫ولم‬‫أو‬ ‫ع‬
‫المعاملة‬ ‫سوء‬ ‫من‬.‫ال‬ ‫في‬ ‫يظلوا‬ ‫وأن‬ ،‫بأيديهم‬ ‫األرض‬ ‫يحفروا‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫مكرهين‬ ‫الفالحون‬ ‫هؤالء‬ ‫وكان‬‫ماء‬
‫زهاء‬ ‫ضحية‬ ‫منهم‬ ‫وراح‬ ،‫النواحي‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫يرشح‬ ‫الذي‬١٢٠٠٠‫عشرة‬ ‫ظرف‬ ‫في‬ ‫فالح‬‫شهور‬.
72-‫عام‬ ‫الفالحين‬ ‫خرة‬ُ‫س‬ ‫أعداد‬1819‫م‬
‫أ‬.‫د‬/‫مصطفى‬ ‫مدحت‬ ‫محمد‬
‫المنوفية‬ ‫بجامعة‬ ‫الزراعي‬ ‫االقتصاد‬ ‫أستاذ‬
‫المديرية‬‫الفالحي‬ ‫عدد‬‫ن‬‫المديرية‬‫الفالحين‬ ‫عدد‬
‫الغربية‬109000‫ة‬‫الجيز‬12000
‫الشرقية‬30000‫المنوفية‬65000
‫المنصوري‬‫ة‬42000‫ة‬‫البحير‬38000
‫القليوبية‬17000‫الجملة‬313000
‫المصدر‬:‫بمصر‬ ‫الممرار‬ ‫دار‬ ،‫عشرر‬ ،‫التاهر‬ ‫ن‬‫القرر‬ ‫مهرتال‬ ‫فري‬ ‫مصرر‬ ‫في‬ ‫ة‬‫اإلدار‬‫و‬ ‫االقتصاد‬ ،‫ريفيلين‬ ‫آن‬ ‫هيلين‬،‫ة‬‫القراهر‬ ،‫ر‬
1967‫ص‬ ،‫م‬318.
73-‫المحمودية‬ ‫أهوسة‬
‫أ‬.‫د‬/‫مصطفى‬ ‫مدحت‬ ‫محمد‬
‫المنوفية‬ ‫بجامعة‬ ‫الزراعي‬ ‫االقتصاد‬ ‫أستاذ‬
‫مانع‬ ‫فكانت‬ ‫قناطر‬ ‫مصبها‬ ‫وفي‬ ‫فمها‬ ‫في‬ ‫جعل‬ ‫الترعة‬ ‫حفر‬ ‫تمام‬ ‫عند‬‫ة‬
‫أخر‬ ‫مراكب‬ ‫إلى‬ ‫تنقل‬ ‫البضائع‬ ‫وكانت‬ ‫فيها‬ ‫الدخول‬ ‫من‬ ‫النيل‬ ‫لمراكب‬‫من‬
‫إلى‬ ‫منها‬ ‫كان‬ ‫ما‬ ‫ينقل‬ ‫الثغر‬ ‫إلى‬ ‫وصولها‬ ‫وعند‬ ،‫المحمودية‬ ‫مراكب‬
‫المالح‬ ‫البحر‬ ‫مراكب‬.‫فصدرت‬ ،‫وخطر‬ ‫ضرر‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫ما‬ ‫يخفى‬ ‫ال‬
‫عام‬ ‫األوامر‬1842‫هويسات‬ ‫وعمل‬ ‫القناطر‬ ‫تلك‬ ‫بإزالة‬ ‫م‬،‫في‬ ‫جعل‬ ‫بأن‬
‫هويسان‬ ‫فمها‬:‫واآلخر‬ ‫الصغيرة‬ ‫للمراكب‬ ‫أمتار‬ ‫أربعة‬ ‫عرضه‬ ‫أحدهما‬
‫كذلك‬ ‫مصبها‬ ‫وفي‬ ،‫الكبيرة‬ ‫للمراكب‬ ‫أمتار‬ ‫ثمانية‬ ‫سعته‬.
74-‫الدولة‬ ‫وخزانة‬ ‫المحمودية‬
‫أ‬.‫د‬/‫مصطفى‬ ‫مدحت‬ ‫محمد‬
‫المنوفية‬ ‫بجامعة‬ ‫الزراعي‬ ‫االقتصاد‬ ‫أستاذ‬
‫و‬ ‫التجارة‬ ‫حركة‬ ‫انتعاش‬ ‫المحمودية‬ ‫ترعة‬ ‫بحفر‬ ‫تحققت‬ ‫التي‬ ‫الفوائد‬ ‫ضمن‬ ‫من‬ ‫كان‬‫ربط‬
‫اإلسكندرية‬‫الداخلية‬ ‫اإلنتاج‬ ‫بمناطق‬.‫الباشا‬ ‫من‬ ‫ورغبة‬‫بإضافة‬‫ف‬ ‫جديد‬ ‫دخل‬ ‫مصدر‬‫رض‬
‫لسعة‬ ‫طبقا‬ ‫الترعة‬ ‫في‬ ‫بحرة‬ُ‫م‬‫ال‬ ‫المراكب‬ ‫على‬ ‫رسوم‬‫للصرف‬ ‫حمولتها‬‫الكراك‬ ‫على‬‫التي‬ ‫ات‬
‫تقوم‬،‫بتطهيرها‬‫مدون‬ ‫بوالق‬ ‫من‬ ‫عليها‬ ‫الحصول‬ ‫يتم‬ ‫نحاسية‬ ‫لوحة‬ ‫مركب‬ ‫لكل‬ ‫وكان‬‫عليه‬
‫نمرتها‬.‫يوضع‬ ‫الترعة‬ ‫افتتاح‬ ‫بمناسبة‬ ‫تذكاريين‬ ‫لوحين‬ ‫إقامة‬ ‫في‬ ‫الباشا‬ ‫رغب‬‫أحدهما‬
‫اإلسكندرية‬ ‫في‬ ‫منتهاها‬ ‫عند‬ ‫واألخرى‬ ،‫العطف‬ ‫قرية‬ ‫في‬ ‫الترعة‬ ‫مبتدى‬ ‫عند‬.‫وعلى‬‫تم‬ ‫ذلك‬
‫من‬ ‫كل‬ ‫واسمى‬ ‫السلطانية‬ ‫الطغراء‬ ‫أعالها‬ ‫مرسوم‬ ‫الرخام‬ ‫من‬ ‫عامودين‬ ‫على‬ ‫التذكار‬ ‫إعداد‬
‫السلطان‬‫محمو‬‫د‬‫الثاني‬‫للش‬ ‫بالتركية‬ ‫الشعر‬ ‫من‬ ‫أبيات‬ ‫وعليهما‬ ‫علي‬ ‫محمد‬ ‫والباشا‬‫اعر‬
‫عزت‬ ‫مصطفى‬.

More Related Content

XIII - الاسكندرية والباشا

  • 2. 68-‫الباشا‬‫وترعة‬‫المحمودية‬ ‫أ‬.‫د‬/‫مصطفى‬ ‫مدحت‬ ‫محمد‬ ‫المنوفية‬ ‫بجامعة‬ ‫الزراعي‬ ‫االقتصاد‬ ‫أستاذ‬ ‫عام‬ ‫لإلسكندرية‬ ‫النيل‬ ‫مياه‬ ‫لتوصيل‬ ‫ترعة‬ ‫أول‬ ‫حفر‬ ‫تم‬331‫ق‬.‫من‬ ‫م‬‫الفرع‬‫قير‬ ‫أبي‬ ‫خليج‬ ‫حتى‬ ‫الكانوبي‬ ‫مريوط‬ ‫بحيرة‬ ‫إلى‬ ‫فرع‬ ‫يتجه‬ ‫هناك‬ ‫ومن‬.‫التار‬ ‫مدى‬ ‫على‬ ‫الحفر‬ ‫وإعادة‬ ‫للطمر‬ ‫تتعرض‬ ‫الترعة‬ ‫كانت‬‫يخ‬. ‫المحمودية‬ ‫وترعة‬ ‫اإلسكندرية‬ ‫وخليج‬ ‫شيديا‬ ‫ترعة‬ ‫باسم‬ ‫فت‬ ِ‫ُر‬‫ع‬‫و‬.‫ال‬ ‫كانت‬ ‫الباشا‬ ‫وصل‬ ‫عندما‬‫ترعة‬ ‫رشيد‬ ‫بوغاز‬ ‫من‬ ‫المرور‬ ‫واجتناب‬ ،‫الخارجية‬ ‫التجارة‬ ‫زيادة‬ ‫مع‬ ‫إليها‬ ‫الحاجة‬ ‫وظهرت‬ ،ً‫ا‬‫تمام‬ ‫مطمورة‬ ‫منه‬ ‫المرور‬ ‫لصعوبة‬.‫لش‬ ‫الالزمة‬ ‫األشغال‬ ‫وتجهيز‬ ‫برسم‬ ‫أفندي‬ ‫شاكر‬ ‫التركي‬ ‫المهندس‬ ‫تكلف‬ ‫تم‬‫ق‬ ‫العطف‬ ‫قرية‬ ‫عند‬ ‫مدخلها‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫على‬ ،‫الترعة‬،‫عمقها‬ ‫ومتوسط‬ ‫ا‬ً‫متر‬ ‫ثالثون‬ ‫عرضها‬ ‫ويكون‬3.65 ‫وامتدادها‬ ‫األمتار‬ ‫من‬٨٠‫متر‬ ‫ألف‬.‫امتدادها‬ ‫يرسم‬ ‫أن‬ ‫عن‬ ‫ًا‬‫ض‬‫وعو‬ ،‫الترعة‬ ‫التركي‬ ‫المهندس‬ ‫ورسم‬ ‫اإلنحناء‬ ‫كثيرة‬ ‫رسمها‬ ‫ا‬ً‫م‬‫مستقي‬،‫سنة‬ ‫الحفر‬ ‫في‬ ‫العمل‬ ‫شرع‬ ،‫للمناسيب‬ ‫قياس‬ ‫وبدون‬١٨١٨‫ولما‬ ، ‫م‬ ‫محطة‬ ‫إلى‬ ‫الحفر‬ ‫وصل‬‫السد‬‫صرف‬ ‫وتم‬ ،‫ا‬ٍّ‫تمام‬ ‫العمل‬ ‫توقف‬ ‫ومريوط‬ ‫قير‬ ‫أبي‬ ‫بحيرتي‬ ‫بين‬‫ال‬‫رجال‬.
  • 3. ‫والمحمودية‬ ‫أ‬.‫د‬/‫مصطفى‬ ‫مدحت‬ ‫محمد‬ ‫المنوفية‬ ‫بجامعة‬ ‫الزراعي‬ ‫االقتصاد‬ ‫أستاذ‬ ‫سنة‬ ‫مارس‬ ‫شهر‬ ‫في‬١٨١٩‫المهندسي‬ ‫كبير‬ ‫كوست‬ ‫باسكال‬ ‫مسيو‬ ‫باستدعاء‬ ‫الباشا‬ ‫قام‬ ‫م‬‫ن‬ ً‫ا‬‫واقع‬ ً‫ا‬‫أمر‬ ‫أصبح‬ ‫الذي‬ ‫مسارها‬ ‫في‬ ‫غير‬ُ‫ي‬ ‫ال‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫الترعة‬ ‫في‬ ‫العمل‬ ‫بإتمام‬ ‫وكلفه‬.‫كوست‬ ‫قام‬ ‫ليس‬ ‫األخرى‬ ‫مشروعاته‬ ‫في‬ ‫المناسيب‬ ‫قياس‬ ‫علمهم‬ ‫الذين‬ ‫المصريين‬ ‫التالميذ‬ ‫بجمع‬‫في‬ ‫اعدوه‬ ‫العمل‬.‫راقب‬ُ‫ي‬ ‫كوست‬ ‫وكان‬ ،‫للشروط‬ ‫المستوفاة‬ ‫غير‬ ‫المنحنيات‬ ‫بعض‬ ‫تعديل‬ ‫تم‬ ‫كما‬‫هذه‬ ‫الوقت‬ ‫وفي‬ ،‫العطف‬ ‫إلى‬ ‫اإلسكندرية‬ ‫من‬ ‫ا‬ً‫ب‬‫وإيا‬ ‫ا‬ً‫ب‬‫ذها‬ ‫جواد‬ ‫متن‬ ‫على‬ ‫ا‬ٍّ‫يومي‬ ‫األعمال‬‫كان‬ ‫نفسه‬ ‫أب‬ ‫بحيرتي‬ ‫بين‬ ‫الواقع‬ ‫الممر‬ ‫في‬ ‫الترعة‬ ‫لحصر‬ ‫الجسور‬ ‫وتقوية‬ ‫بناء‬ ‫بعملية‬ ‫يقوم‬‫قير‬ ‫ي‬ ‫سنة‬ ‫فبراير‬ ‫شهر‬ ‫في‬ ‫المياه‬ ‫لدخول‬ ‫فوهتها‬ ‫بفتح‬ ‫واحتفل‬ ، ‫ومريوط‬١٨٢١‫على‬ ‫أطلق‬ ،‫م‬ ‫محمود‬ ‫السلطان‬ ‫باسم‬ ‫ا‬ً‫ن‬‫تيم‬ ‫المحمودية‬ ‫اسم‬ ‫الترعة‬.
  • 4. 70-‫والمحمودية‬ ‫الجبرتي‬ ‫أ‬.‫د‬/‫مصطفى‬ ‫مدحت‬ ‫محمد‬ ‫المنوفية‬ ‫بجامعة‬ ‫الزراعي‬ ‫االقتصاد‬ ‫أستاذ‬ ،‫الجبرتي‬ ‫يقول‬ُ‫أ‬‫مر‬‫قط‬ ‫يربطونهم‬ ‫فكانوا‬ ،‫للعمل‬ ‫الفالحين‬ ‫بجمع‬ ‫الجهات‬ ‫حكام‬‫ارات‬ ‫أنفار‬ ‫مقاولوا‬ ‫ومعهم‬ ‫ا‬ً‫ج‬‫أفوا‬ ‫القرية‬ ‫أهل‬ ‫ويخرج‬ ،‫المراكب‬ ‫بهم‬ ‫وينزلون‬ ‫بالحبال‬ ‫وبناءون‬ ‫ونجارون‬ ‫وبيارق‬ ‫وزمور‬ ‫طبول‬ ‫ومعهم‬ ‫الناحية‬ ‫كاشف‬ ‫مع‬ ‫ويسيرون‬ ‫وس‬ ‫وعراجين‬ ‫ومقاطف‬ ‫ا‬ً‫ن‬‫غلقا‬ ‫النخيل‬ ‫فيها‬ ‫التي‬ ‫البالد‬ ‫على‬ ‫وفرضوا‬ ،‫وحدادون‬‫ا‬ً‫ب‬‫ل‬ ‫ا‬ً‫س‬‫فئو‬ ‫البنادر‬ ‫وعلى‬.‫من‬ ‫الكثير‬ ‫رجع‬‫ال‬‫م‬ ‫بالدهم‬ ‫إلى‬ ‫فالحين‬‫م‬‫و‬ ‫العمل‬ ‫أتموا‬ ‫ن‬،‫الحفر‬ ‫والتعب‬ ‫البرد‬ ‫بسبب‬ ‫الكثير‬ ‫مات‬ ‫بينما‬.‫الحفر‬ ‫تراب‬ ‫من‬ ‫عليه‬ ‫أهالوا‬ ‫سقط‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫وكان‬ ‫ك‬ ‫عن‬ ‫عليهم‬ ‫وزيد‬ ‫بالمال‬ ‫طولبوا‬ ‫للحصيدة‬ ‫بالدهم‬ ‫إلى‬ ‫رجعوا‬ ‫ولما‬ ،‫الروح‬ ‫فيه‬ ‫ولو‬‫ل‬ ‫ب‬ ‫الغلة‬ ‫من‬ ‫يبيعونه‬ ‫ما‬ ‫وأخذ‬ ،‫فول‬ ‫وكيلة‬ ‫قمح‬ ‫وكيلة‬ ‫التبن‬ ‫من‬ ‫بعير‬ ‫حمل‬ ‫فدان‬‫الثمن‬ ‫والكيل‬ ‫الدون‬‫الوافر‬.
  • 5. 71-‫سواعد‬‫وأنفاس‬ ‫ضمرت‬‫خمدت‬ ‫أ‬.‫د‬/‫مصطفى‬ ‫مدحت‬ ‫محمد‬ ‫المنوفية‬ ‫بجامعة‬ ‫الزراعي‬ ‫االقتصاد‬ ‫أستاذ‬ ‫وحياتهم‬ ‫بل‬ ‫سواعدهم‬ ‫قدموا‬ ‫الذين‬ ‫الرجال‬ ‫للفالحين‬ ‫ذكر‬ ‫دون‬ ‫المحمودية‬ ‫إنشاء‬ ‫عظمة‬ ‫ذكر‬ ‫مكن‬ُ‫ي‬ ‫ال‬ ‫العمل‬ ‫هذا‬ ‫إلتمام‬.‫يورد‬ ‫أن‬ ‫مدير‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫كان‬‫ليكون‬ ‫مديريته‬ ‫أهالي‬ ‫تعداد‬ ‫بنسبة‬ ‫والمقاطف‬ ‫الرجال‬ ‫المجمو‬‫النهاية‬ ‫في‬ ‫ع‬٤٠٠‫رجل‬ ‫ألف‬.،‫خيمة‬ ‫قرية‬ ‫ولكل‬ ،‫مديرياتهم‬ ‫رأس‬ ‫على‬ ‫مخيمين‬ ‫المديرون‬ ‫وكان‬ ‫الترعة‬ ‫من‬ ‫معين‬ ‫امتداد‬ ‫قرية‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫وكان‬ ،‫الذرة‬ ‫وخبز‬ ‫والجزر‬ ‫والفول‬ ‫البصل‬ ‫فكان‬ ‫غذاؤهم‬ ‫أما‬ ‫سكانها‬ ‫بنسبة‬ ‫وذلك‬ ،‫لتحفره‬.‫لم‬‫تحضيري‬ ‫عمل‬ ‫بأي‬ ‫باشا‬ ‫شاكر‬ ‫يقم‬،‫الالزم‬ ‫اآلالت‬ ‫يستحضر‬ ‫ولم‬ ‫بل‬،‫ة‬ ‫والجو‬ ‫العطش‬ ‫من‬ ‫التعساء‬ ‫هؤالء‬ ‫من‬ ‫كثيرون‬ ‫خلق‬ ‫فهلك‬ ،‫معايشهم‬ ‫لتأمين‬ ‫للمؤن‬ ‫مخازن‬ ‫يجهز‬ ‫ولم‬‫أو‬ ‫ع‬ ‫المعاملة‬ ‫سوء‬ ‫من‬.‫ال‬ ‫في‬ ‫يظلوا‬ ‫وأن‬ ،‫بأيديهم‬ ‫األرض‬ ‫يحفروا‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫مكرهين‬ ‫الفالحون‬ ‫هؤالء‬ ‫وكان‬‫ماء‬ ‫زهاء‬ ‫ضحية‬ ‫منهم‬ ‫وراح‬ ،‫النواحي‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫يرشح‬ ‫الذي‬١٢٠٠٠‫عشرة‬ ‫ظرف‬ ‫في‬ ‫فالح‬‫شهور‬.
  • 6. 72-‫عام‬ ‫الفالحين‬ ‫خرة‬ُ‫س‬ ‫أعداد‬1819‫م‬ ‫أ‬.‫د‬/‫مصطفى‬ ‫مدحت‬ ‫محمد‬ ‫المنوفية‬ ‫بجامعة‬ ‫الزراعي‬ ‫االقتصاد‬ ‫أستاذ‬ ‫المديرية‬‫الفالحي‬ ‫عدد‬‫ن‬‫المديرية‬‫الفالحين‬ ‫عدد‬ ‫الغربية‬109000‫ة‬‫الجيز‬12000 ‫الشرقية‬30000‫المنوفية‬65000 ‫المنصوري‬‫ة‬42000‫ة‬‫البحير‬38000 ‫القليوبية‬17000‫الجملة‬313000 ‫المصدر‬:‫بمصر‬ ‫الممرار‬ ‫دار‬ ،‫عشرر‬ ،‫التاهر‬ ‫ن‬‫القرر‬ ‫مهرتال‬ ‫فري‬ ‫مصرر‬ ‫في‬ ‫ة‬‫اإلدار‬‫و‬ ‫االقتصاد‬ ،‫ريفيلين‬ ‫آن‬ ‫هيلين‬،‫ة‬‫القراهر‬ ،‫ر‬ 1967‫ص‬ ،‫م‬318.
  • 7. 73-‫المحمودية‬ ‫أهوسة‬ ‫أ‬.‫د‬/‫مصطفى‬ ‫مدحت‬ ‫محمد‬ ‫المنوفية‬ ‫بجامعة‬ ‫الزراعي‬ ‫االقتصاد‬ ‫أستاذ‬ ‫مانع‬ ‫فكانت‬ ‫قناطر‬ ‫مصبها‬ ‫وفي‬ ‫فمها‬ ‫في‬ ‫جعل‬ ‫الترعة‬ ‫حفر‬ ‫تمام‬ ‫عند‬‫ة‬ ‫أخر‬ ‫مراكب‬ ‫إلى‬ ‫تنقل‬ ‫البضائع‬ ‫وكانت‬ ‫فيها‬ ‫الدخول‬ ‫من‬ ‫النيل‬ ‫لمراكب‬‫من‬ ‫إلى‬ ‫منها‬ ‫كان‬ ‫ما‬ ‫ينقل‬ ‫الثغر‬ ‫إلى‬ ‫وصولها‬ ‫وعند‬ ،‫المحمودية‬ ‫مراكب‬ ‫المالح‬ ‫البحر‬ ‫مراكب‬.‫فصدرت‬ ،‫وخطر‬ ‫ضرر‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫ما‬ ‫يخفى‬ ‫ال‬ ‫عام‬ ‫األوامر‬1842‫هويسات‬ ‫وعمل‬ ‫القناطر‬ ‫تلك‬ ‫بإزالة‬ ‫م‬،‫في‬ ‫جعل‬ ‫بأن‬ ‫هويسان‬ ‫فمها‬:‫واآلخر‬ ‫الصغيرة‬ ‫للمراكب‬ ‫أمتار‬ ‫أربعة‬ ‫عرضه‬ ‫أحدهما‬ ‫كذلك‬ ‫مصبها‬ ‫وفي‬ ،‫الكبيرة‬ ‫للمراكب‬ ‫أمتار‬ ‫ثمانية‬ ‫سعته‬.
  • 8. 74-‫الدولة‬ ‫وخزانة‬ ‫المحمودية‬ ‫أ‬.‫د‬/‫مصطفى‬ ‫مدحت‬ ‫محمد‬ ‫المنوفية‬ ‫بجامعة‬ ‫الزراعي‬ ‫االقتصاد‬ ‫أستاذ‬ ‫و‬ ‫التجارة‬ ‫حركة‬ ‫انتعاش‬ ‫المحمودية‬ ‫ترعة‬ ‫بحفر‬ ‫تحققت‬ ‫التي‬ ‫الفوائد‬ ‫ضمن‬ ‫من‬ ‫كان‬‫ربط‬ ‫اإلسكندرية‬‫الداخلية‬ ‫اإلنتاج‬ ‫بمناطق‬.‫الباشا‬ ‫من‬ ‫ورغبة‬‫بإضافة‬‫ف‬ ‫جديد‬ ‫دخل‬ ‫مصدر‬‫رض‬ ‫لسعة‬ ‫طبقا‬ ‫الترعة‬ ‫في‬ ‫بحرة‬ُ‫م‬‫ال‬ ‫المراكب‬ ‫على‬ ‫رسوم‬‫للصرف‬ ‫حمولتها‬‫الكراك‬ ‫على‬‫التي‬ ‫ات‬ ‫تقوم‬،‫بتطهيرها‬‫مدون‬ ‫بوالق‬ ‫من‬ ‫عليها‬ ‫الحصول‬ ‫يتم‬ ‫نحاسية‬ ‫لوحة‬ ‫مركب‬ ‫لكل‬ ‫وكان‬‫عليه‬ ‫نمرتها‬.‫يوضع‬ ‫الترعة‬ ‫افتتاح‬ ‫بمناسبة‬ ‫تذكاريين‬ ‫لوحين‬ ‫إقامة‬ ‫في‬ ‫الباشا‬ ‫رغب‬‫أحدهما‬ ‫اإلسكندرية‬ ‫في‬ ‫منتهاها‬ ‫عند‬ ‫واألخرى‬ ،‫العطف‬ ‫قرية‬ ‫في‬ ‫الترعة‬ ‫مبتدى‬ ‫عند‬.‫وعلى‬‫تم‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫واسمى‬ ‫السلطانية‬ ‫الطغراء‬ ‫أعالها‬ ‫مرسوم‬ ‫الرخام‬ ‫من‬ ‫عامودين‬ ‫على‬ ‫التذكار‬ ‫إعداد‬ ‫السلطان‬‫محمو‬‫د‬‫الثاني‬‫للش‬ ‫بالتركية‬ ‫الشعر‬ ‫من‬ ‫أبيات‬ ‫وعليهما‬ ‫علي‬ ‫محمد‬ ‫والباشا‬‫اعر‬ ‫عزت‬ ‫مصطفى‬.