أنا الفقير إلى رب البريات.....أنا المسيكين فى مجموع حالاتى
أنا الظلوم لنفسى وهي ظالمتي.....والخير إن يأتنا من عنده ياتى
لا أستطيع لنفسى جلب منفعة.....ولا عن النفس لى دفع المضرات
وليس لي دونه مولى يدبرني.....ولا شفيع إذا حاطت خطيئاتى
إلا بإذن من الرحمن خالقنا.....إلى الشفيع كما قد جاء في الآيات
ولست أملك شيئا دونه أبدا.....ولا شريك أنا فى بعض ذرات
ولا ظهير له كي يستعين به.....كما يكون لأرباب الولايا