ما إن لاحت تباشير التسعينات من القرن العشرين وبالتحديد عام ألف وتسعمائة، حتى بدأ يتردّد في أثير وهواء لبنان صوتًا مؤنسًا يتهادى على امتداد الساحل اللبنانيِّ جنوبًا وشمالاً وينساب عبر الجبال إلى البقاع الخصيب والداخل، إنه انطلاقة إذاعة نداء المعرفة.
حازت الإذاعة على الترخيص القانونيّ في السابع والعشرين من شهر نيسان من العام ألف وتسعمائة وستة وتسعين كإذاعة لبنانية من الفئة الأولى