Naza slide
Download as pptx, pdf0 likes321 views
تناقش الوثيقة شروط التكليف الشرعي، وتؤكد على أن الفعل يجب أن يكون معلوماً للمكلف وممكن التنفيذ. كما تشرح تنوع الحقوق المرتبطة بالله والعباد، وتصنيفها إلى أربعة أنواع تعتمد على الغالب في الحق. تشمل الوثيقة أمثلة على كيفية تصنيف هذه الحقوق وتأثيرها على المكلفين.
Naza slide
- 1. المحكوم فيه فقوله تعالى )وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة( البقرة 43 وهو لا يكون إلا فعلا إذا كان خطاب الشارع حكما تكليفا هو نفس الفعل المكلف به، أو هو ما تعلق به خطاب الشارع
- 2. شروط المكوم فيه أن يكون الفعل معلوما للمكلف علما تام ا أن يكون الفعل المكلف به ممكنا
- 3. أن يكون الفعل معلوما للمكلف علما تام ا فلو جهل إنسان كون الوضوء شرطا لصحة الصلاة وكان يصلي زمانا بغير وضوء,ثم علم هذا الحكم ,فإنه لا يطالب بقضاء ما صلاة بغير وضوء وبعضهم فرق بين الجهل في دار الإسلام والجهل في غير دار الإسلام,فلو أسلم شخص جديد, وجهل وجوب الصلاة لم يجب عليه قضاؤها إذا علم بعد ذلك بوجوبها.
- 4. أن يكون الفعل المكلف به مقدورا,يمكن للمكلف فعله ,أو تركه. 1( لا تكليف بالمستحيل سواء أكان المستحيل لذاته,أم كان مستحيلا لغيره كالطيران بلا آلة. 2( لاتكليف بما لا يدخل تحت إرادة الإنسان: كتكليف الإنسان أن لا يتنفس , ومنه التكليف بالأمور الوجدانية,كالحب والبغض.
- 5. حقوق خالصة الله تعالى يتنوع المحكوم فيه من جهة من تضاف إليه الحقوق إلى أربعة أنواع : ما اجتمع فيها الحقان وحق الله فيها أغلب حقوق خالصة للعباد ما اجتمع فيها الحقان وحق العبد فيها أغلب
- 6. حقوق خالصة الله تعالى وهي الحقوق العامة )حق المجتمع ( وهي ما تعلق بها النفع العام من غير اختصاص بأحد المثل في عبادات كالإيمان والصلاة والصيام
- 7. حقوق خالصة للعباد والمكلف صاحب القرار فيه مطالبة و إسقاطا المثل في الدين، والدية، وسائر الحقوق المالية للأفراد.
- 8. ما اجتمع فيها الحقان وحق الله فيها أغلب فحق الله فيه من جهة وقاية المجتمع من أن تشيع فيه الفاحشة، وهذا ضرر عام وحق العبد من جهة ما فيه من إظهار عفته وبراءته، والضرر العام أغلب من الضرر الخاص فحق الله فيها غالب، فلا يجوز للعبد أن يسقطه بالتنازل عنه.
- 9. ما اجتمع فيها الحقان وحق العبد فيها أغلب كالقصاص من القتل على جهة العمد والعدوان، فالقصاص من القاتل حق الله لما يترتب عليه من المصلحة العامة وهي حياة النفوس قال تعالى )ولكم في القصاص حيوة يّأولى الالبب لعلكم تتقون( و أما اشتماله على حق العبد، لأنه فيه مصلحة خاصة لأولياء المقتول وهي شفاء صدورهم من الغيظ الذي يملؤها.